الصالح نيوز :
قطيعة تامة بين إيران وادارة ترامب
الصالح نيوز :
قطيعة تامة بين إيران وادارة ترامب
قطيعة تامة بين إيران وادارة ترامب
طهران – قال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي الاثنين إن إيران والولايات المتحدة لم تتبادلا أي رسائل منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ما يشير لحجم القطيعة بين طهران والإدارة الأميركية الحالية التي لها مواقف متشددة من القدرات العسكرية الإيرانية وخاصة ملفها النووي.
وأوضح لوكالة أنباء الطلبة (إسنا) “لم يمض سوى أيام قليلة على تولي الإدارة الأميركية الجديدة السلطة ولم يتم تبادل أي رسائل”.
وخلال فترة ولايته الأولى، انتهج ترامب سياسة “الضغط القصوى” وسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي التاريخي الذي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
والتزمت طهران بالاتفاق حتى انسحاب واشنطن، لكنها بدأت بعد ذلك في التراجع عن التزاماتها. وتعثرت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق الذي أبرم في العام 2015.
وقال المسؤول الايراني “يتعين علينا التخطيط بهدوء وصبر. عندما يتم الإعلان عن سياسات الجانب الآخر (ترامب)، نتصرف وفقا لذلك”.
يتعين علينا التخطيط بهدوء وصبر
وأفاد الرئيس الاميركي الخميس إنه يأمل في تجنب توجيه ضربات عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، على أمل التوصل إلى “اتفاق” جديد مع طهران.
وأعربت إيران مرارا وتكرارا عن استعدادها لإحياء الاتفاق، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو/تموز إلى إنهاء عزلة بلاده.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قبل عودة ترامب رسميا إلى البيت الأبيض، أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها “صريحة وبناءة”.
وقال تخت روانجي إنها كانت الجولة الثالثة من المحادثات بعد جولتين سابقتين واحدة في جنيف وأخرى في نيويورك العام الماضي. وتوقع عقد جولة أخرى “في غضون شهر” لكنه قال إن “الموعد لم يتم تأكيده بعد”.
وأشار ترامب مرارا خلال حملته الانتخابية إلى أن إسرائيل قد تضرب منشآت نووية إيرانية.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، التقى إيلون ماسك، رجل الأعمال المقرب من ترامب، مسؤولا إيرانيا كبيرا بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، في محاولة لتهدئة التوترات.
وذكر تقرير نشرته “فوكس نيوز”، الخميس الماضي أن ترامب سيعيّن مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، كشخصية محورية للجهود الدبلوماسية لإدارته تجاه إيران.
ويضم فريق الرئيس الحالي مجموعة متنوعة من المواقف تجاه إيران، بما في ذلك بعض الأصوات مثل مستشار الأمن القومي مايك والتز، والسيناتور ماركو روبيو الذي أصبح وزير الخارجية، الذين فضّلوا نهجا أكثر تشددا تجاه إيران.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية عن مصادر مطلعة (لم تسمّها) قولها، إن الرئيس الاميركي مستعد للمضي قدما في المساعي الدبلوماسية قبل زيادة الضغط على طهران”.
وأضافت أن “هذا النهج يمثل انحرافًا كبيرًا عن فترة ولاية ترامب الأولى عندما سعى بقيادة مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون إلى فرض حملة ضغط قوية، في محاولة عقيمة في نهاية المطاف لإعادة إيران إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي”.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان طالب في مؤتمر دافوس من الإدارة الجديدة بضرورة العمل على تعزيز الحلول السلمية في مواجهة الملف النووي الإيراني والعمل على احتواء التوتر بين طهران وتل أبيب.
وتضغط دوائر صهيونية في واشنطن من أجل شن هجمات تطال المواقع النووية الإيرانية وهو أحد المطالب الرئيسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
الصالح نيوز :
قطيعة تامة بين إيران وادارة ترامب
الصالح نيوز :
قطيعة تامة بين إيران وادارة ترامب
#قطيعة #تامة #بين #إيران #وادارة #ترامب