التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
قتلى وجرحى في أخطر تصعيد إسرائيلي بجنوب لبنان

الصالح نيوز : 
  قتلى وجرحى في أخطر تصعيد إسرائيلي بجنوب لبنان
الصالح نيوز :
قتلى وجرحى في أخطر تصعيد إسرائيلي بجنوب لبنان


الصالح نيوز :
قتلى وجرحى في أخطر تصعيد إسرائيلي بجنوب لبنان

قتلى وجرحى في أخطر تصعيد إسرائيلي بجنوب لبنان

التصعيد الاسرائيلي يأتي مع انتهاء مهلة بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان وهي المهلة التي مددتها إسرائيل بشكل أحادي لـ”دواع أمنية”.



الأمم المتحدة تعتبر الظروف “ليست مهيأة بعد” لعودة اللبنانيين بأمان إلى الجنوب


نواف سلام يعرب عن ثقته “الكاملة” بدور الجيش اللبناني


ميقاتي يدعو الدول التي رعت تفاهم وقف النار إلى تحمّل مسؤولياتها


جوزاف عون يدعو سكان جنوب لبنان إلى “ضبط النفس والثقة بالجيش”

بيروت/القدس – قتل ما لا يقل عن 15 شخصا وأصيب العشرات جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار في مناطق بجنوب لبنان حين حاول المئات الأحد دخول مناطق رغم عدم انسحاب إسرائيل منها رغم انتهاء مهلة الستين يوما التي كان يفترض أنها سقف زمني محدد مسبقا للانسحاب الاسرائيلي، في تصعيد خطير يرخي بظلال من الشك حول صمود اتفاق وقف اطلاق النار بين بيروت والدولة العبرية.

وأوضح مركز عمليات الطوارئ العامة في وزارة الصحة اللبنانية أن “اعتداءات العدو الإسرائيلي خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة” أدت إلى مقتل 15 شخصا على الأقل بينهم ثلاث نساء وجندي لبناني. وكانت حصيلة سابقة للمصدر ذاته تحدثت عن 11 قتيلا و83 جريحا.

وذكرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام أرولدو لاثارو في بيان مشترك الأحد أن الظروف “ليست مهيأة بعد” لعودة اللبنانيين بأمان إلى جنوب لبنان.

وقالا إن الجداول الزمنية المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأوقف حرب العام الماضي مع حزب الله لم يتم الوفاء بها، وحثا إسرائيل ولبنان على إعادة الالتزام.

ويأتي البيان بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة أشخاص وأصابت 44 آخرين كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم في جنوب لبنان حيث لا تزال القوات الإسرائيلية على الأرض.

وأعرب رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام الأحد، عن ثقته “الكاملة” بدور الجيش اللبناني في حماية سيادة لبنان وتأمين العودة الآمنة لسكان الجنوب إلى قراهم ومنازلهم.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين سلام ورئيس الجمهورية جوزاف عون لمواكبة تطورات الوضع في الجنوب، بحسب بيان لسلام، نشره إعلام محلي.

وأكد سلام أنه يشارك رئيس البلاد “الثقة الكاملة بدور القوات المسلحة اللبنانية، وفي مقدمتها الجيش، في حماية سيادة لبنان وتأمين العودة الآمنة لأهلنا في الجنوب إلى قراهم ومنازلهم”.

وقال سلام “اغتنم هذه المناسبة لأعيد التأكيد على ما قلته في تصريحي الأول بعد التكليف حول أولوية تأمين شروط إعادة بناء القرى والمنازل المهدمة في الجنوب والبقاع وبيروت”، مكررا أن “إعادة الإعمار ليست مجرد وعد بل التزام”.

وشاهد مراسلون مواكب من مئات السيارات والدراجات النارية يرفع بعض من ركابها شارات النصر ورايات حزب الله الصفراء وصورا لمقاتلين منه قضوا خلال الحرب، تتجاوز حواجز للجيش اللبناني وتتجه نحو مناطق لا يزال الجيش الإسرائيلي فيها.

وأظهرت اللقطات أشخاصا يتقدمون نحو سواتر ترابية تقف خلفها عربات للجيش الإسرائيلي عند مدخل قرية كفركلا. كما تقدمت مواكب سيّارة نحو قرى أخرى منها ميس الجبل وعيتا الشعب وحولا.

وفي ميس الجبل، حاول شبان ونساء دخول القرية وتجاوز الساتر الترابي مشيا أو على متن دراجات نارية. ورفع بعضهم صورا للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله الذي اغتيل بضربة جوية إسرائيلية في 27 أيلول/سبتمبر.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الأشخاص “خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة”، ما أسفر عن مقتل ثلاثة على الأقل وإصابة 44 آخرين في حصيلة غير نهائية.

وقال علي حرب (27 عاما) الذي كان يسعى لدخول قرية كفركلا، “في نهاية المطاف سنعود إلى قرانا، كل الناس ستعود إلى قراها. العدو الإسرائيلي سيرحل غصبا عنه سيرحل حتى لو كلّفنا الأمر شهداء، نحن جاهزون”.

وأكد الجيش اللبناني أنه “يواكب دخول المواطنين” إلى بلدات حدودية، داعيا إياهم إلى “ضبط النفس واتباع توجيهات الوحدات العسكرية حفاظا على سلامتهم”.

وأظهرت لقطات بثتها قناة الجديد المحلية، جنودا لبنانيين وأشخاصا حملوا رايات لحزب الله وحليفته حركة أمل، على بعد أمتار من دبابة ميركافا يحيط بها عدد من الجنود الإسرائيليين.

ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون سكان جنوب لبنان إلى “ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة اللبنانية، الحريصة على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودتكم الآمنة إلى منازلكم وبلداتكم”.

وشدد في بيان على أن “سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، وأنا أتابع هذه القضية على أعلى المستويات لضمان حقوقكم وكرامتكم”.

من جهته، كرر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذير السكان من العودة إلى قراهم. وكتب على منصة إكس “نطالبكم بالانتظار، ولا تسمحوا لحزب الله بالعودة واستغلالكم”، مرفقا ذلك بخريطة لشريط من القرى والبلدات على امتداد الحدود بين البلدين.

وبموجب الاتفاق المبرم بوساطة أميركية، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها خلال 60 يوما، أي بحلول 26 كانون الثاني/يناير، وأن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).

كما يتوجب على الحزب الذي تلقى ضربات موجعة خلال الحرب وفقد العديد من قادته، سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب.

لكن إسرائيل أكدت الجمعة أن قواتها لن تنجز الانسحاب نظرا لعدم تنفيذ لبنان الاتفاق “بشكل كامل”. وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن “عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة”.

من جهته، ندد الجيش اللبناني بـ”المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي”، مؤكدا أنه جاهز لاستكمال انتشاره بمجرد خروج تلك القوات.

واعتبر النائب عن حزب الله حسن فضل الله الأحد أن سكان الجنوب “فتحوا الطريق لجيشنا الوطني كي يتمركز… في كل القرى والبلدات” الحدودية.

وأضاف لقناة الجديد من قرية عيتا الشعب الحدودية “كان الكثيرون يتوقعون أن هذه المنطقة ستكون منطقة عازلة، وكان الكثيرون يتوقعون أن أهل هذه القرى لن يعودوا إليها، لكن بالمقاومة وبالتضحيات وبالصمود وبالثبات وبالأثمان الكبيرة، نحن نعود إلى هذه القرى وهذه البلدات”.

وكان حزب الله حذّر من أن عدم انسحاب إسرائيل “يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلا جديدا”.

ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الأحد “الدول التي رعت تفاهم وقف النار إلى تحمّل مسؤولياتها في ردع العدوان وإجبار العدو الاسرائيلي على الانسحاب من الأراضي التي يحتلها”.

وعلى رغم سريان الهدنة، أعلنت إسرائيل مرارا تنفيذ ضربات ضد منشآت أو أسلحة للحزب، بينما يفيد الإعلام الرسمي اللبناني بشكل دوري عن قيام القوات الإسرائيلية بعمليات تفخيخ وتفجير لمنازل ومبانٍ في القرى الحدودية حيث ما زالت تنتشر.

وأكدت إسرائيل أن من أهداف المواجهة التي خاضتها مع حزب الله، إبعاد مقاتليه من حدودها الشمالية، والسماح لعشرات الآلاف من مواطنيها بالعودة إلى منازلهم في شمال الدولة العبرية، بعدما نزحوا عنها إثر بدء تبادل القصف عبر الحدود عام 2023.


الصالح نيوز :
قتلى وجرحى في أخطر تصعيد إسرائيلي بجنوب لبنان

الصالح نيوز :
قتلى وجرحى في أخطر تصعيد إسرائيلي بجنوب لبنان
#قتلى #وجرحى #في #أخطر #تصعيد #إسرائيلي #بجنوب #لبنان