الصالح نيوز :
عمار الحكيم يسعى إلى شرعنة التدخل في شؤون سوريا
الصالح نيوز :
عمار الحكيم يسعى إلى شرعنة التدخل في شؤون سوريا
عمار الحكيم يسعى إلى شرعنة التدخل في شؤون سوريا
بغداد – حثّ زعيم تيار “الحكمة” رئيس ائتلاف “إدارة الدولة” عمار الحكيم، المقرّب من إيران، على إيلاء الأهمية القصوى لمسألة الأمن القومي العراقي، داعيا إلى الحذر واليقظة، فيما يعكس هذا التحذير مخاوف الميليشيات والقوى السياسية الموالية لطهران من تداعيات الوضع الجديد في سوريا على البلاد وخاصة تأثيراته على المصالح الإيرانية، كما يلتقي مع موقف إيران التي عبرت عنه ضمنيا على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي، معتبرة أن دمشق تواجه مستقبلا غامضا بعد طي صفحة نظام حليفها بشار الأسد.
وقال الحكيم في كلمة له بمحافظة النجف بمناسبة ذكرى اغتيال رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق محمد باقر الحكيم “إننا نشهد اليوم تحولات كبيرة في المنطقة تستدعي منا الحذر والتهيؤ لكل طارئ يمس أمن بلدنا واستقراره ويستهدف ثوابتنا وقيمنا الأصلية”، وفق وكالة “شفق نيوز” الكردية العراقية.
وكان محمد باقر الحكيم قد اغتيل عقب صلاة الجمعة يوم 29 أغسطس/آب 2003 التي تزامنت مع أول جمعة من شهر رجب، في تفجير سيارة مفخخة أثناء خروجه من ضريح الإمام علي، فيما أسفر الهجوم عن 20 قتيلا وخلف عشرات المصابين.
ودعا الحكيم كافة العراقيين والحكومة ومجلس النواب وقادة الكتل البرلمانية والقوى السياسية إلى “ترك خلافاتهم جانبا مهما كانت واعتبار قضية الأمن القومي العراقي أولوية قصوى من أجل الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات”.
وتابع “لن نتساهل مع من يفكر أو يحاول استهداف أمن العراق وسيادته”، مضيفا “دماؤنا رخيصة أمام وحدة البلد واستقلاله واستقراره”، محذرا ممن وصفهم بـ”المندسين” و”أصحاب الشعارات المضللة” و”الأجندات الخبيثة” التي لا تريد أن يكون العراق سيدا وفاعلا مؤثرا في المنطقة.
وكان العديد من السياسيين العراقيين قد حذروا خلال الآونة الأخيرة من مغبة التدخل في الشأن السوري، بينما أثارت مبادرة الرافدين التي أطلقها ائتلاف “النصر” بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي بهدف دعم سوريا بعد سقوط نظام الأسد انتقادات، فيما ذهب بعض النشطاء إلى حد القول إن العراقيين أحقّ بأي مساعدات إنسانية.
ودعا الحكيم إلى “اتباع سياسة خارجية متوازنة لا تتقاطع مع ثوابت العراق وقيمة وأهدافه”، مضيفا أن “البلد أعلن في أكثر من محفل دولي النأي بنفسه عن التدخل في شؤون الآخرين وأن أرضه لن تكون ممرا لأي اعتداء على دول الجوار والمنطقة”، مستدركا أن “بغداد لن تبقى متفرجة أو مكتوفة الأيدي أمام القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية”.
وطالب الحكيم بمساعدة السوريين ودعمهم في استقلالية خيارهم في النظام السياسي الذي يحكمهم، مشددا على “ضرورة أن تكون أبواب العراق مفتوحة للشعب السوري الشقيق الذي يربطنا معه تاريخ ومصير مشترك”.
ومنذ سقوط نظام الأسد يخشى العراق أن يتمكن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من إعادة تنظيم صفوفه، وبالتالي تكرار سيناريو أواسط العام 2014 عندما تمكن من السيطرة على مناطق تُقدر بثلث مساحة البلاد.
الصالح نيوز :
عمار الحكيم يسعى إلى شرعنة التدخل في شؤون سوريا
الصالح نيوز :
عمار الحكيم يسعى إلى شرعنة التدخل في شؤون سوريا
#عمار #الحكيم #يسعى #إلى #شرعنة #التدخل #في #شؤون #سوريا