الصالح 13

الصالح نيوز : طهران تهدد واشنطن بصراع طويل الأمد للحفاظ على صورتها

الصالح نيوز :
طهران تهدد واشنطن بصراع طويل الأمد للحفاظ على صورتها

الصالح نيوز :
طهران تهدد واشنطن بصراع طويل الأمد للحفاظ على صورتها


الصالح نيوز :
طهران تهدد واشنطن بصراع طويل الأمد للحفاظ على صورتها

طهران تهدد واشنطن بصراع طويل الأمد للحفاظ على صورتها

الإيرانيون يخشون أن تصبح الأوضاع أكثر تعقيدا بعد تولي ترامب منصبه، مع احتمال أكبر لهجوم إسرائيلي على بلادهم.

طهران – حذر حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني إيران، الإدارة الأميركية الجديدة في واشنطن، من الوقوع في أخطاء استراتيجية، مهددا بصراع عسكري طويل الأمد، رغم أن بلاده تعاني من خسائر كبيرة بعد الضربات التي تلقاها وكلائها في المنطقة على رأسهم حزب الله والرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وقال سلامي وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا”احذروا، لا ترتكبوا أخطاء استراتيجية أو تقوموا بحسابات خاطئة”، وذلك مع اقتراب تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري، الذي عرف بموقف متشدد تجاه إيران التي تتأهب من قراراته القادمة.

وأضاف ربما يعتقد “العدو” أن إيران ضعفت، لكنها تتمتع بقدرة عسكرية متطورة وجاهزة” لما أسماه بـ”المعارك الكبرى والطويلة ضد العدو وحلفائه في المنطقة”.

إيران شحنت نحو 3 ملايين برميل من النفط من موقع تخزين لها في الصين، ضمن محاولة جمع الأموال لدعم الفصائل الموالية لها في الشرق الأوسط.

وتؤكد التطورات الأخيرة أن إيران في وضع ضعيف، لا سيما بعد التطورات في لبنان وتغير السلطة في سوريا، علاوة على المعاناة من مشاكل سياسية واقتصادية كبيرة. ويخشى الإيرانيون أن تصبح الأوضاع أكثر تعقيدا بعد تولي ترامب منصبه، حتى أن البعض بات يعتقد أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران قد يصبح أكثر احتمالا.

وعلى الصعيد الداخلي أجبرت أزمة الطاقة والتلوث الهوائي الحاد الحكومة على إغلاق المدارس والجامعات والبنوك والمؤسسات العامة في الأسابيع الأخيرة، ومن أجل تجنب إثارة الذعر بين السكان، تؤكد إيران على تطوير لوجستياتها العسكرية للحفاظ على صورتها كقوة في المنطقة.

وتسعى طهران لتأمين التمويل اللازم لاحتياجاتها العسكرية وامداد الفصائل الموالية لها بالدعم اللازم لبقاء سيطرتها عليهم، وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن إيران شحنت نحو 3 ملايين برميل من النفط من موقع تخزين لها في الصين، ضمن محاولة جمع الأموال لدعم الفصائل الموالية لها في الشرق الأوسط.

وبحسب تقرير للصحيفة الأميركية، فإن هذا النفط هو جزء من مخزون لا يقل عن 25 مليون برميل أرسلته إيران إلى الصين أواخر عام 2018، وفي ذلك الوقت كانت طهران تخشى أن تؤدي العقوبات الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب الأولى إلى منعها من تصدير النفط.

ووافقت الصين على شحن النفط الشهر الماضي بعد محادثات جرت في شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول، الماضيين مع المسؤولين الإيرانيين، وفق الصحيفة.

و هذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها إيران لبيع النفط، لكن بكين لم تمنح الموافقة في السابق. وتتعاون بكين مع جميع الدول بما في ذلك إيران، “ضمن حدود القانون الدولي” بحسب المسؤولين الصينيين.

وتعارض بكين “إساءة استخدام العقوبات الأحادية غير القانونية وغير المعقولة” من قبل الولايات المتحدة.

‎ ‎ونبهت الصحيفة الأميركية، إلى أن النفط الذي خزّنته إيران في الصين عام 2018 كان موجودا في ميناءين – داليان شرق بكين، وزوشان جنوب شنغهاي – وأن السفينتين “ماديستار” و “سي إتش بيليان”، تولتا عملية تحميل النفط.

وغادرت “ماديستار” ميناء داليان في أوائل كانون الثاني محملة بـ 2 مليون برميل من النفط، وفق الصحيفة، مرجحة أن “سي إتش بيليان” لا تزال راسية هناك، ومن المقرر أن يتم تحميلها بـ 700 ألف برميل.

و توقفت سفينة “ماديستار” عن نقل موقعها ومسارها المخطط لها بموجب نظام الإشارة الدولي “AIS” لمدة ثلاثة أيام في أوائل يناير/ كانون الثاني أثناء وجودها في المياه قبالة داليان.

وخلال تلك الفترة، انتقلت السفينة إلى الميناء، ثم توجهت إلى المياه قبالة كوريا الجنوبية لنقل النفط إلى سفينة أخرى، أما “سي إتش بيليان”، فقد نقلت بيانات موقعها لفترة قصيرة في 6 يناير/كانون الثاني، وأكدت بيانات خدمة تتبع السفن  تحركات هذه السفن.

وإذا قامت إيران ببيع المخزون بالكامل بأسعار اليوم، فإن قيمته ستتجاوز ملياري دولار، ستعطي إيران نصفه للصين مقابل ديون ورسوم التخزين.

و قرار الصين بالسماح لإيران بشحن النفط قد يثير التوترات مع واشنطن، مع تولي ترامب منصبه في العشرين من هذا الشهر.

لكن العديد من الأموال الناتجة عن هذه المبيعات بقيت خارج البلاد بسبب تأثير العقوبات الأميركية، لكن حتى إذا تمكنت إيران في النهاية من بيع كل النفط المخزون في الصين، فإنه من غير الواضح بالضبط كم من المال ستحصل عليه.

ويباع النفط الإيراني بخصم مقارنة بأسعار السوق نتيجة للعقوبات، ومع تشديد واشنطن للعقوبات، تقول الصحيفة الأميركية، إن بعض السفن لن تخاطر بنقل النفط، مما يزيد من تكاليف بيعه ويقلل من سرعة بيعه.

الصالح نيوز :
طهران تهدد واشنطن بصراع طويل الأمد للحفاظ على صورتها

الصالح نيوز :
طهران تهدد واشنطن بصراع طويل الأمد للحفاظ على صورتها
#طهران #تهدد #واشنطن #بصراع #طويل #الأمد #للحفاظ #على #صورتها

Exit mobile version