الصالح 13

الصالح نيوز : شكوك في تنفيذ هدنة غزة مع تحذيرات نتنياهو باللحظات الأخيرة

الصالح نيوز :
شكوك في تنفيذ هدنة غزة مع تحذيرات نتنياهو باللحظات الأخيرة

الصالح نيوز :
شكوك في تنفيذ هدنة غزة مع تحذيرات نتنياهو باللحظات الأخيرة


الصالح نيوز :
شكوك في تنفيذ هدنة غزة مع تحذيرات نتنياهو باللحظات الأخيرة

شكوك في تنفيذ هدنة غزة مع تحذيرات نتنياهو باللحظات الأخيرة

حماس تؤكد أن تأخر تسليم قائمة الأسرى يرجع إلى أسباب فنية ميدانية، بينما بدأ الجيش الإسرائيلي الانسحاب من مناطق في مدينة رفح إلى محور فيلادلفيا.

القدس – حذرت إسرائيل الأحد قبل أقل من ساعة من دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في غزة حيز التنفيذ في الساعة 8:30 (6:30 ت غ)، بأن الهدنة لن تبدأ ما لم تسلم الحركة القائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال النهار، فيما أكدت الحركة الاسلامية الفلسطينية “التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار”، لكنها أقرت بتأخير في تسليم القائمة “لأسباب فنية ميدانية”.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أنه “أصدر تعليماته للجيش بأنه لن يتم بدء وقف إطلاق النار، الذي كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في الساعة 8:30 (بتوقيت القدس) حتى تحصل إسرائيل على قائمة الرهائن التي تعهدت حماس بتقديمها”.

وكان نتنياهو أعلن السبت أن بلاده تحتفظ بحق استئناف القتال في غزة بدعم أميركي، متعهدا إعادة جميع الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني إلى ديارهم. وقال في خطاب متلفز  “نحتفظ بحق استئناف الحرب إذا لزم الأمر، بدعم أميركي”، وذلك عشية بدء سريان وقف إطلاق النار، مشددا على أن المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوما هي “وقف إطلاق نار مؤقت”. وأضاف “إذا أجبرنا على استئناف الحرب فسنفعل ذلك بقوة”، لافتا إلى أن إسرائيل “غيّرت وجه الشرق الأوسط” منذ بدء الحرب.

وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في غزة وفي المقابل ستُفرج إسرائيل عن 737 معتقلا فلسطينيا، على ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية السبت.

من جهتها، أعلنت مصر التي تؤدي دور وساطة في التهدئة بين إسرائيل وحماس، السبت أن الجانب الاسرائيلي سيطلق أكثر من 1890 فلسطينيا معتقلين لديه مقابل الإفراج عن 33 من الرهائن الاسرائيليين في المرحلة الأولى من الهدنة.

وبحسب الرئيس الأميركي جو بايدن فإن المرحلة الأولى تتضمن أيضا انسحابا إسرائيليا من المناطق المكتظة بالسكان في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع الذي تقول الأمم المتحدة إنه مهدد بمجاعة.

وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي السبت أنه “تم الاتفاق على نفاذ 600 شاحنة يوميا” إلى داخل غزة، بينها “50 شاحنة للوقود”.

وخلال المرحلة الأولى سيجري التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية لوضع “حد نهائي للحرب”، على ما قال رئيس الوزراء القطري محمّد بن عبدالرحمن آل ثاني.

ويفترض أن تتيح المرحلة الثانية الإفراج عن بقية الرهائن، على ما أوضح بايدن. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فستُكرس لإعادة بناء غزة وإعادة رفات الرهائن الذين قضوا خلال احتجازهم.

في قطاع غزة الذي مزقته الحرب، قال العديد من النازحين الفلسطينيين إنهم في عجلة من أمرهم للعودة إلى ديارهم.

وقال أحمد حمودة، وهو فلسطيني نازح، لفرانس برس في دير البلح (وسط) “نحن ننتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر”. وقبل دخول الهدنة حيز التنفيذ، حذر الجيش الاسرائيلي صباح الأحد سكان غزة من الاقتراب من جنوده أو من دخول المنطقة العازلة.

وكتب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس “نحثكم على عدم التوجه نحو المنطقة العازلة أو نحو قوات الجيش من أجل سلامتكم” مضيفا أنه “في هذه المرحلة، التوجه نحو المنطقة العازلة أو الانتقال من الجنوب نحو الشمال عبر وادي غزة يعرضكم للخطر، كل من يتوجه نحو هذه المناطق يعرض نفسه للخطر”.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إثر هجوم غير مسبوق لحماس داخل إسرائيل، وحوّلت القطاع كتلا هائلة من الركام جرّاء حجم التدمير الذي قالت الأمم المتحدة إنه “لم يسبق له مثيل بالتاريخ الحديث”.

وتسبّب الهجوم بمقتل 1210 أشخاص، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية. وخُطف خلاله 251 شخصا ما زال 94 منهم محتجزين في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش مقتل أو وفاة 34 منهم.

وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وحماس التي تولت السلطة في غزة عام 2007، ضَعُفت بشكل كبير، لكنّ هدف نتنياهو القضاء عليها لا يزال تحقيقه بعيدا وفقا لخبراء، غير أنه بعد أكثر من عام من المفاوضات المضنية، تم الإعلان أخيرا عن اتفاق وقف إطلاق النار الأربعاء. وقد أقرته الحكومة الإسرائيلية السبت بعد ضوء أخضر من حماس التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. وقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنه سيتم تحرير رهائن الأحد، دون أن تحدد عددهم أو موعد إطلاقهم.

وأفاد مصدران قريبان من حماس بأنه سيجري في البداية الإفراج عن ثلاث إسرائيليات. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن نقاطا أقيمت عند معابر كرم أبوسالم وإيريز ورعيم حيث سيُعاين أطباء واختصاصيون نفسيون الرهائن المفرج عنهن قبل “نقلهن بمروحية أو بسيارة” إلى مستشفيات في إسرائيل.

واشترط نتنياهو مساء السبت تلقيه لائحة بأسماء الرهائن المزمع الإفراج عنهم الأحد قبل أي عملية تبادل. وجاء في بيان صادر عن مكتبه “لن نمضي قدما في تنفيذ الاتفاق ما لم نتلقَّ، كما هو متّفق عليه، لائحة بأسماء الرهائن الذين سيُفرج عنهم”.

وحددت السلطات الإسرائيلية الجمعة أسماء 95 معتقلا فلسطينيا سيُفرج عنهم الأحد غالبيتهم نساء وقاصرون، ومعظمهم اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول وأشارت إلى أنها اتخذت إجراءات “لمنع أي مظاهر للاحتفال علنا” عند إطلاق سراحهم.

ومن بين المعتقلين الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم زكريا الزبيدي القيادي السابق بكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح.

والرهينتان الفرنسيان عوفر كالديرون (54 عاما) وأوهاد ياهالومي (50 عاما) هما ضمن 33 رهينة سيجري الإفراج عنهم في المرحلة الأولى بحسب باريس. وقال شاهار مور زاهيرو، ابن شقيق احد الرهائن، لوكالة فرانس برس مساء السبت خلال تظاهرة في تل أبيب “عندما يعبرون الحدود (من غزة) ويجتمعون مع عائلاتهم، وقتها يمكننا ربما التنفس مرة أخرى”.

الصالح نيوز :
شكوك في تنفيذ هدنة غزة مع تحذيرات نتنياهو باللحظات الأخيرة

الصالح نيوز :
شكوك في تنفيذ هدنة غزة مع تحذيرات نتنياهو باللحظات الأخيرة
#شكوك #في #تنفيذ #هدنة #غزة #مع #تحذيرات #نتنياهو #باللحظات #الأخيرة

Exit mobile version