الصالح 13

الصالح نيوز : سهرات رمضان تضيء ليالي تونس بالأضواء والموسيقى

الصالح نيوز :
سهرات رمضان تضيء ليالي تونس بالأضواء والموسيقى

الصالح نيوز :
سهرات رمضان تضيء ليالي تونس بالأضواء والموسيقى


الصالح نيوز :
سهرات رمضان تضيء ليالي تونس بالأضواء والموسيقى

سهرات رمضان تضيء ليالي تونس بالأضواء والموسيقى

التونسيون يستعدون لاستعادة إيقاع اللقاءات العائلية والاستمتاع بالسهرات والتجوال الليلي.

تونس – مع اقتراب شهر رمضان الذي يحمل معه عبق نفحاته الروحانية وطقوسه الدافئة، يستعد التونسيون لاستعادة إيقاع اللقاءات العائلية والاستمتاع بالسهرات والتجوال الليلي.

وتظل السهرات الرمضانية، مما لا شك فيه، تقليدا احتفاليا يستيقظ بعد آذان المغرب، مع صوت المؤذن وصدى طلقات المدفع (التقليد العريق الذي لا يزال حيا في عدد من المناطق) معلنا لحظة الإفطار الفريدة التي توحد إيقاع الزمن لدى الجميع.

وفي انتظار الإعلان عن البرمجة الثقافية الخاصة بهذا الشهر الكريم، وخاصة في العاصمة، يتنامى الفضول لاكتشاف برنامج هذه السهرات، حيث ستعيش تونس قريبا على وقع الحفلات الموسيقية والعروض الفنية المتنوعة، لتخلق أجواء ليلية استثنائية.

ويعد مهرجان المدينة بتونس العاصمة أحد أهم الفعاليات التي تضيء ليالي العاصمة خلال الشهر الكريم، فمنذ انطلاقه سنة 1984 أصبح من أبرز الأحداث الثقافية خلال شهر رمضان. وبعد 41 عاما، لا يزال هذا المهرجان يجذب عشاق الموسيقى الصوفية والطرب والمالوف، بالإضافة إلى عروض الفلامنكو والغناء الشرقي وغيرها. وفي كل عام، يحتضن المهرجان فعالياته في أماكن متعددة مثل النادي الثقافي الطاهر الحداد، والمركز الثقافي بئر لحجار، ودار لصرم، مقدّما برمجة ثرية من تونس وخارجها.

وبفعاليات تقام في الهواء الطلق، مثل “بيبان المدينة” التي ستقام هذه السنة من 19 إلى 23 مارس/آذار 2025، تكتسي المدينة العتيقة بتونس حلة من الأضواء، وتنبض بالموسيقى، وتتزين بعروض الخرائط الرقمية (Mapping)، حيث تفتح أبوابها للزوار لتقديم تجربة استثنائية تجمع بين التاريخ والتراث والصناعات التقليدية والعطور الزكية، في أجواء ساحرة تمتزج فيها الأصالة بالحداثة. وتتيح هذه المناسبة كذلك للعديد من الفضاءات الثقافية داخل المدينة العتيقة وخارجها تقديم عروض تناسب جميع الأذواق.

ويستضيف مسرح الأوبرا بتونس سلسلة من السهرات تجمع بين المسرح والموسيقى، من بينها العروض المسرحية الناجحة لعام 2024 مثل “البخّارة” للصادق الطرابلسي، و”للاهم” لكوثر الباردي وريم الزريبي، و”بينومي” لعزيز الجبالي. كما يحتضن المسرح عروضا موسيقية مثل “يلا نغني”، و”فسيفساء عربية” المستوحى من المالوف، إلى جانب أنشطة احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس/آذار واليوم العالمي للمسرح في 27 مارس/آذار.

أما الموسيقى، فستكون حاضرة بقوة مع عروض لمحمد علي كمون في “نوبة غرام”، وفاضل الجزيري بعرض “الحضرة”، وزياد غرسة، وقيس بولعراس، ولمياء وفيصل الرياحي، وغيرهم.

وفي الفترة من 8 إلى 11 مارس/آذار المقبل، يتزامن مهرجان الأغنية التونسية مع شهر رمضان، ويحتضن مسرح الأوبرا سهرات المهرجان الأربع التي تجمع بين مختلف المسابقات في أصناف الأغاني الجديدة والمعزوفات والأداء الفردي، حيث تتلاقى المنافسات الموسيقية مع اكتشاف المواهب واستعادة أصوات تركت أثرها في الذاكرة الموسيقية التونسية.

ويستقبل مسرح الجهات عروضا متميزة، من بينها المسرحية التونسية-الهولندية الجديدة “Vis-à-Vis(a)” التي ستُعرض في 7 و8 و9 مارس/آذار في الساعة التاسعة مساء، وتطرح قصة حقيقية عن الصداقة والحدود الوهمية التي تفصل بين الشعوب.

كما تحتضن مدينة الثقافة في 5 مارس/آذار سهرة موسيقية لفرقة “رجال تونس”، وذلك ضمن النسخة الثالثة من حدث “Doc Show Time”، وهو مبادرة خيرية لجمعية “ASSOCIA-MED Tunis”، حيث سيتم تخصيص جميع عائدات العرض لدعم قافلة صحية تحمل اسم “Doc’Time”.

وينظم مركز الموسيقى العربية والمتوسطية في سيدي بوسعيد هذا الحدث الصوفي المميز والذي سيُقام من 19 إلى 22 مارس/آذار 2025 في قصر النجمة الزهراء، مقدما أجواء روحانية مميزة تتناغم مع عراقة المكان.

ويُعد “تجليات الحلفاوين” حدثا جديدا ينظمه المسرح الوطني التونسي، حيث يحتضن “قصر مسرح الحلفاوين”، بعد تجديده، سلسلة عروض فنية وأدائية متنوعة من 14 إلى 21 مارس/آذار، تستهدف جمهورا واسعا من مختلف الأعمار والاهتمامات، وفق ما نشرته وكالة تونس أفريقيا للأنباء.

وبمناسبة الذكرى التسعين لتأسيسها، تقدم فرقة المعهد الرشيدي للموسيقى التونسية، المعهد العريق للموسيقى التونسية، عروضا رمضانية تحتفي بالمالوف والتراث الغنائي التقليدي، إلى جانب مجموعة متنوعة من الألوان الموسيقية التونسية.

وفي مبادرة خاصة بشهر رمضان، تنظم وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية بالتعاون مع المعهد الوطني للتراث تظاهرة “ليالي المتاحف”، حيث تُفتح المتاحف للجمهور ليلا، مما يتيح فرصة استثنائية لاكتشاف الكنوز الأثرية الوطنية المادية واللامادية عبر جولات إرشادية، وسرد الحكايات التراثية (الفداوي)، وورشات للأطفال، ومحاضرات ثقافية وغيرها من الأنشطة.

وتساهم المؤسسات الثقافية الأجنبية في إثراء المشهد الفني خلال هذا الشهر، إذ يقدم كل من المعهد الفرنسي بتونس ومعهد “غوته” برامج متنوعة مثل “ليالي رمضان” و”صحة شريبتك”، حيث تمتزج الموسيقى بالشعر، والعروض السينمائية بالحفلات الحية، مقدّمة رحلة فنية عابرة للثقافات.

وباعتباره أحد أبرز معالم السهرات الرمضانية، يفتح المسرح البلدي بتونس أبوابه لسلسلة من العروض، من بينها عرض الافتتاح “زهرة” في 2 مارس/آذار، وهو مخصص للأطفال في غزة، بتنظيم من النقابة التونسية لمهن الموسيقى والمهن المجاورة والمركز الثقافي الروسي بتونس.

وسيشهد المسرح كذلك حفلة للفنان لطفي بوشناق في 12 مارس/آذار، تليها في 13 مارس/آذار أمسية تكريمية لرواد الأغنية التونسية مثل محمد الجموسي، الهادي الجويني، وعلي الرياحي، حيث ستتاح لعشاق الزمن الجميل فرصة استعادة روائع الماضي في أجواء من الحنين والشجن.

الصالح نيوز :
سهرات رمضان تضيء ليالي تونس بالأضواء والموسيقى

الصالح نيوز :
سهرات رمضان تضيء ليالي تونس بالأضواء والموسيقى
#سهرات #رمضان #تضيء #ليالي #تونس #بالأضواء #والموسيقى

Exit mobile version