التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
رعاية ملكية تصعد بترتيب الجيش المغربي لمرتبة متقدمة عالميا

الصالح نيوز : 
  رعاية ملكية تصعد بترتيب الجيش المغربي لمرتبة متقدمة عالميا
الصالح نيوز :
رعاية ملكية تصعد بترتيب الجيش المغربي لمرتبة متقدمة عالميا


الصالح نيوز :
رعاية ملكية تصعد بترتيب الجيش المغربي لمرتبة متقدمة عالميا

رعاية ملكية تصعد بترتيب الجيش المغربي لمرتبة متقدمة عالميا

موقع ‘غولوبال فاير باور’ الدولي الذي يتابع أخبار جيوش العالم ويهتم بتصنيف دول العالم على أساس القوة النارية المتاحة حاليا، يرصد التحولات الضخمة التي تشهدها القوات المسلحة الملكية المغربية.

واشنطن – سلط موقع ‘غولوبال فاير باور’ الدولي الذي يتابع أخبار جيوش العالم ويهتم بتصنيف دول العالم على أساس القوة النارية المتاحة حاليا، الضوء على التحولات التي يشهدها الجيش المغربي ضمن مسار تحديث قواته وتأهيلها وتطوير الصناعة الدفاعية وتحسين أوضاع العاملين بها.

وبحسب المصدر ذاته يأتي المغرب في المرتبة السادسة وفق مؤشر القوة النارية، بين دول العالم العربي والسابعة على مستوى إفريقيا والثانية في منطقة المغرب العربي، بينما تتصدر الجزائر المراتب الأعلى إقليميا بالمركز 26 عالميا، في حين تتصدر مصر القوى العسكرية في القارة بالمرتبة 19 عالميا.

وأصبحت المملكة في السنوات الأخيرة محل اهتمام الصحافة الدولية والمواقع المختصة التي باتت تتابع بدقة التحولات الضخمة في مختلف القطاعات والقفزة النوعية التي يسجلها البلد المغاربي في محيطه الإقليمي والدولي، كقوة استقرار وكدعامة للأمن والسلم وشريكا دوليا وثيقا في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

والتحولات التي قادها العاهل المغربي الملك محمد السادس توجيها ورعاية شملت إلى جانب تعزيز التنمية المستدامة وتعزيز الاستثمار في الطاقات البديلة والانتقال النوعي في البنى التحتية لكافة المجالات (النقل والصناعة والصحة والرياضة والتعليم وغيرها)، قطاعات الدفاع وتوطين الصناعات الدفاعية وتعزيز قدرات القوات المسلحة بمختلف قطاعاتها.

واستندت مقاربات الملك محمد السادس ورؤيته الاستشرافية لمستقبل المملكة ضمن متغيرات إقليمية واضطرابات جيوسياسية عالمية، إلى تعزيز أمن بلاده أولا والتركيز ثانيا على تعزيز الأمن الإقليمي والدولي من خلال شراكات واسعة مع الفاعلين الدوليين لدعم الأمن والسلم والتنمية المستدامة.

وقال تقرير ‘غولوبال فاير باور’ المتعلق بتصنيف الجيوش الأقوى في العالم، إن المغرب صعد من المرتبة 59 من بين 145 دولة وفق مؤشر القوة النارية العالمي للعام 2025، موضحا أن هذا التقدم يظهر التزام المملكة بتعزيز قدراتها العسكرية وصناعاتها الدفاعية وتوسيع نطاق استثمارات الدفاع.

ويأتي ذلك بينما عرفت موازنة الدفاع المغربية للعام 2025 زيادة لافتة اذ ارتفعت من 11.7 مليار دولار في العام 2024 إلى 12.73 مليار دولار في العام الحالي.

وأشار التقرير السنوي للموقع الدولي إلى تعداد القوات المسلحة الملكية المغربية، حيث باتت تضم 200 ألف عنصر نشط و150 ألف عنصر احتياط و50 ألف من القوات شبه العسكرية.

كما عرض إلى ترسانة الجيش المغربي، مشيرا إلى أن القوات البرية المغربية تمتلك 903 دبابة و7877 مركبة مدرعة و396 نظام مدفعية ذاتية الحركة، بينما تضم القوات الجوية 260 طائرة، منها 83 طائرة مقاتلة، في حين تمتلك القوات البحرية 6 فرقاطات و105 زوارق دورية.

وفي مايو/أيار من العام الماضي وجّه العاهل المغربي بإجراء تقييم شامل لبرامج التدريب العسكري لكافة الجنود، مشددا على ضرورة بعث دينامية جديدة تتلاءم مع التحولات المتسارعة، لافتا إلى أن العالم اليوم يشهد توترات مقلقة، مع تزايد احتمالات الحرب في مناطق مختلفة من العالم.

وعكست التعليمات الملكية الأهمية البالغة التي يوليها الملك محمد السادس لتطوير الجيش المغربي على كافة المستويات سواء من خلال مواكبة أحدث آليات التكوين أو تعزيز قدراته الدفاعية واللوجستية، فيما قطعت المملكة شوطا هامة على طريق تأسيس صناعة دفاعيه، ضمن إستراتيجية تهدف إلى عدم الارتهان إلى الاستيراد.

وقال الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى الـ68 لتأسيسها “سعيا لتطوير منظومة التكوين العسكري العالي، أمرنا بإنشاء مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا كقطب جامعي مندمج يحتضن كل مدارس التكوين العسكري العالي لضباط القوات البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي ويضمن تعليما متكاملا طبقا للمناهج والتقنيات الحديثة المتطورة ومنفتحا على الفضاء القاري والدولي”، وفق وكالة المغرب العربي للأنباء.

وأشاد بالإقبال منقطع النظير للشباب المغربي على أداء الخدمة العسكرية، مشيرا إلى النجاح المستمر لهذه العملية لما توفره من فرص للتكوين والتأهيل المهني، ضمن مقاربة تزاوج بين تقوية روح الانتماء إلى الوطن وتحمل المسؤولية وفتح أبواب المستقبل أمام الشبان، ما يؤهلهم للمساهمة في النهضة الاقتصادية والتنموية للبلاد.

وقال إن “العالم اليوم يعرف توترات مقلقة وتحولات سريعة غير مسبوقة تتجسد في التقاطبات واختلاف التحالفات وتزايد احتمالات الحرب في مناطق مختلفة عبر العالم وقد فرضت هذه الظروف حتمية إعادة التفكير في مفاهيم الأمن والدفاع وضرورة تكييف البرامج والاستراتيجيات مع تعاظم التهديدات والتحديات مما يستوجب مسايرة هذه الوضعية والتأقلم معها”.

وشدد على حرصه المستمر على “تطوير قدرات القوات المسلحة الملكية بمختلف مكوناتها وتمكينها من كل الوسائل التقنية الحديثة والتجهيزات الضرورية من خلال برامج التكوين والتأهيل للعنصر البشري مع وضع خطط مندمجة تكفل الجاهزية العملياتية الدائمة وتعزيز قدراتها الدفاعية في كل الظروف”.

وأعرب عن “رضاه لما أظهره الشباب المغربي ذكورا وإناثا من العزم والحزم والإيثار والامتثال بعد دمجهم بصفوف القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة وغيرها من المصالح والإدارات العمومية والمؤسسات المدنية التي انخرطوا فيها بعد اجتيازهم التكوين العسكري”.

وأهاب بجميع المسؤولين للمزيد من العمل والاجتهاد من أجل الحفاظ على المكاسب الملموسة التي حققتها الخدمة العسكرية والمضي قدما في تطويرها.

وأضاف “بالنسبة لنا نحن القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مناسبة لتجديد عطفنا ورضانا عنكم والتعبير لكم عن امتناننا على التضحيات التي تبذلونها بتفان ونكران ذات في خدمة الوحدة الترابية وحماية الحدود الوطنية”.

وتوجه إلى كافة عناصر القوات المسلحة الملكية بالقول إن “القيام بالمهام الجسيمة الملقاة على عاتقكم في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية وجهودكم المتواصلة من أجل خدمة بلدكم في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والإنسانية والاجتماعية والتربوية، فضلا عن التزامكم الوثيق بروح المسؤولية والجدية، يجعل منكم مثالا يحتذى به في الإخلاص والعطاء”

وأشار إلى حرصه على أن “تبقى القوات المسلحة الملكية محافظة على قيمها الأصيلة وتقاليدها العريقة، قادرة على تأدية مهامها النبيلة في الدفاع عن الوطن والمواطنين في أحسن الظروف”.

وشدد على أهمية أن “تستمر المعاهد والمدارس والمراكز المغربية في دعم القوات المسلحة الملكية بأفواج من الإطارات الوطنية والكفاءات العسكرية من ضباط وضباط صف وجنود، مؤهلين لأداء مسؤولياتهم بمهارة واقتدار”.

وأشاد بالعمل الجبار الذي تضطلع به القوات المسلحة المغربية في الدفاع عن وحدة المملكة بتفان وإخلاص لقسم المسيرة الخضراء وكذلك بالجنود الساهرين على الحدود البرية والجوية والبحرية للمملكة.

ونجح المغرب في التحول إلى قوة عسكرية صاعدة في محيطه، بفضل إستراتيجية أرسى دعائمها الملك محمد السادس وتعتمد على مواكبة تطور التسليح على المستوى الدولي، وتعزيز قدرات الجيش بأحدث أنواع الأسلحة بالتوازي مع حرصه على نقل التكنولوجيا إلى الكفاءات المغربية.

وأنجزت المملكة خلال الآونة الأخيرة العديد من صفقات التسليح شملت مدرعات أميركية وصواريخ “جافلين” بالإضافة إلى منظومة صواريخ “هيماريس” الأميركية، فيما تستعد لتسلّم سرب من مروحيات “الأباتشي” المتخصصة في المهام العسكرية القتالية، كما عقدت العديد من الاتفاقيات مع دول أخرى الصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، بهدف عدم الارتهان إلى سوق واحدة.

ويستعد المغرب لإحداث مناطق صناعية مختصة في مجال الصناعة الدفاعية، فيما أعربت عدة شركات عالمية رائدة في المجال عن رغبتها في الاستثمار في المملكة، في خطوة من شأنها أن تعطي دفعة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لما توفره من مواطن شغل جديدة للشباب المغربي.

الصالح نيوز :
رعاية ملكية تصعد بترتيب الجيش المغربي لمرتبة متقدمة عالميا

الصالح نيوز :
رعاية ملكية تصعد بترتيب الجيش المغربي لمرتبة متقدمة عالميا
#رعاية #ملكية #تصعد #بترتيب #الجيش #المغربي #لمرتبة #متقدمة #عالميا