الصالح 13

الصالح نيوز : خلص جسمك من السموم الرقمية بلجم هاتفك

الصالح نيوز :
خلص جسمك من السموم الرقمية بلجم هاتفك

الصالح نيوز :
خلص جسمك من السموم الرقمية بلجم هاتفك


الصالح نيوز :
خلص جسمك من السموم الرقمية بلجم هاتفك

خلص جسمك من السموم الرقمية بلجم هاتفك

تجربة قطع الأنترنت على الهواتف لأسبوعين فقط ترصد تحسنا ملحوظا في الصحة العقلية الرفاهية الذاتية والانتباه المستمر:

أوستن – لنكن صريحين: نحن جميعًا مدمنون على هواتفنا الذكية بلا أمل في الشفاء، اذ ان هذا هو الوجه الاخر لامتلاك الإنترنت في متناول يدك في كل لحظة من اليوم.

هل هذا سيئ لعقولنا؟ على الأرجح، فهناك سبب لوجود مصطلحات مثل “التمرير القهري” (doomscrolling). لكن إثبات العلاقة المباشرة بين الاستخدام المكثف للهواتف الذكية والمشكلات الإدراكية كان صعبًا، حيث يمكن ملاحظة ارتباط واضح، لكن إثبات السببية يتطلب دقة أكبر.

ولإيجاد إجابات، أجرى فريق من الباحثين تجربة أجبرت المشاركين على حجب الوصول إلى الإنترنت على هواتفهم الذكية تمامًا لمدة أسبوعين كاملين، مع السماح فقط بالمكالمات الهاتفية والرسائل النصية التقليدية. إذا أرادوا، لا يزال بإمكانهم استخدام الإنترنت عبر أجهزة الكمبيوتر.

بحث جديد أجراه ، يؤكد هذه المخاوف ويقترح حلًا لها. في تجربة محكمة، وجد أن حجب الإنترنت عن الهواتف الذكية لمدة أسبوعين فقط أدى إلى تحسين ثلاثة جوانب من الأداء النفسي: الصحة العقلية، الرفاهية الشخصية، ومدى الانتباه.

يقول أدريان وارد، أستاذ التسويق المساعد في جامعة تكساس ماكومبس والباحث الرئيسي في هذه التجربة: “لقد غيرت الهواتف الذكية حياتنا وسلوكياتنا بشكل جذري خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، لكن طبيعتنا البشرية لم تتغير. والسؤال الكبير هو: هل نحن متكيفون مع الاتصال المستمر بكل شيء في كل وقت؟ تشير البيانات إلى أننا لسنا كذلك.”

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة PNAS Nexus، فإن هذه التجربة القصيرة نسبيًا أدت إلى تحسن كبير – ونقصد بذلك تحسنًا ملموسًا – في الصحة العقلية للمشاركين، مدى انتباههم، وشعورهم العام بالرفاهية.

يقول أدريان وارد، أستاذ التسويق المساعد في جامعة تكساس في أوستن والمؤلف المشارك للدراسة: “لقد غيرت الهواتف الذكية حياتنا وسلوكياتنا بشكل جذري خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، لكن طبيعتنا البشرية لم تتغير. كان السؤال الأساسي: هل نحن متكيفون مع الاتصال المستمر بكل شيء طوال الوقت؟ تشير البيانات إلى أننا لسنا كذلك.”

هل نحن متكيفون مع الاتصال المستمر بكل شيء طوال الوقت؟

شارك في التجربة 467 شخصًا تم اختيارهم عشوائيًا بمتوسط عمر 32 عامًا، وقُسموا إلى مجموعتين خلال دراسة استمرت شهرًا: الأولى حجبت الإنترنت عن هواتفها في أول أسبوعين، والثانية قامت بنفس الشيء في الأسبوعين الأخيرين. في منتصف الدراسة، تم تبديل الأدوار بين المجموعتين، مما سمح للباحثين بتتبع ما إذا كانت التأثيرات تستمر بعد استعادة الاتصال بالإنترنت.

تم استخدام تطبيق خاص على هواتف آيفون لحجب الإنترنت، وسجل كل مرة يحاول فيها المشاركون تعطيل هذه الميزة. كما خضعوا لاستبيانات دورية لقياس التغيرات في حالتهم النفسية، إلى جانب اختبارات حاسوبية لتقييم مدى انتباههم.

كان بإمكان المشاركين الوصول إلى الإنترنت عبر أجهزة الكمبيوتر في المنزل أو العمل أو المدرسة، لكنهم لم يكونوا متصلين بشكل دائم كما هو الحال مع الهواتف الذكية.

أظهرت النتائج أن حجب الإنترنت عبر الهواتف لمدة أسبوعين أدى إلى تحسن ملحوظ في الصحة العقلية، الرفاهية الذاتية، والانتباه المستمر:

بالأرقام، أظهر 91 بال من المشاركين تحسنًا في جانب واحد على الأقل من الجوانب الثلاثة، بينما أفاد حوالي 75 بالمئة بتحسن صحتهم العقلية بحلول نهاية التجربة. لكن الأكثر إثارة للدهشة هو أن مدى الانتباه تحسن بشكل يعادل عكس عشر سنوات من التدهور الإدراكي المرتبط بالعمر.

أظهرت البيانات أن الفوائد تزداد بمرور الوقت، حيث شعر المشاركون بتحسن يومًا بعد يوم خلال فترة التجربة.

تشير النتائج أيضًا إلى أن تأثير التجربة على أعراض الاكتئاب كان أقوى من تأثير مضادات الاكتئاب، وكان مشابهًا تقريبًا لنتائج العلاج السلوكي المعرفي. ومع ذلك، أشار المؤلفون إلى أن طبيعة هذه الدراسة تختلف عن تلك التي تجرى في سياقات علم النفس الإكلينيكي.

ما الذي أدى إلى هذه التحسينات؟ يعتقد وارد أن أبسط تفسير هو أن المشاركين اضطروا لقضاء المزيد من الوقت في أنشطة حقيقية ومرضية في العالم الواقعي.

يقول وارد: “لقد قضوا وقتًا في ممارسة الهوايات، والتحدث مع الآخرين وجهًا لوجه، أو الخروج إلى الطبيعة. حصلوا على مزيد من النوم، شعروا باتصال اجتماعي أقوى، وشعروا بتحكم أكبر في قراراتهم”.

بالنسبة للشركات، يشير وارد إلى أن هذه النتائج تعكس طلبًا متزايدًا على تقنيات تقلل من التحفيز الرقمي وتساعد المستخدمين على تقليل وقتهم على الإنترنت. على سبيل المثال، يمكن للشركات اعتماد نموذج اشتراك بدلاً من الإعلانات المتطفلة التي تدفع المستخدمين للنقر.

أما بالنسبة لأرباب العمل، فقد يقدمون تطبيقات تساعد الموظفين على أن يصبحوا أكثر سعادة وإنتاجية من خلال تقليل استخدام الإنترنت عبر الهواتف. لكنه يشدد على ضرورة أن يكون ذلك اختياريًا، إذ أظهرت الدراسة أن 57 بالمئة فقط من المشاركين التزموا بتثبيت التطبيق، بينما أكمل ربعهم فقط التجربة لمدة أسبوعين كاملين.

يضيف وارد: “ربما يمكن طرح الأمر للتصويت داخل المؤسسات، وسيختار الناس بأنفسهم. حقيقة أن 80 بالمئة من الأشخاص يعتقدون أنهم يستخدمون هواتفهم بشكل مفرط تشير إلى أنهم قد يكونون مستعدين لمثل هذه الخطوة.”

إن حقيقة أن أسبوعين فقط بعيدًا عن الإنترنت يمكن أن يحققوا هذه الفوائد المذهلة أمر مشجع. ربما لا يزال لدى معظمنا فرصة لمحاربة هذا التدهور العقلي. ومع ذلك، فإن التجربة لم تكن طويلة جدًا، مما يترك الباب مفتوحًا أمام دراسات مستقبلية لمعرفة ما إذا كانت هذه التأثيرات تدوم على المدى الطويل.

الصالح نيوز :
خلص جسمك من السموم الرقمية بلجم هاتفك

الصالح نيوز :
خلص جسمك من السموم الرقمية بلجم هاتفك
#خلص #جسمك #من #السموم #الرقمية #بلجم #هاتفك

Exit mobile version