الصالح نيوز :
خلافات حول رئاسة الحشد الشعبي تٌنذر بتفكك الإطار التنسيقي
خلافات حول رئاسة الحشد الشعبي تٌنذر بتفكك الإطار التنسيقي
الصالح نيوز :
خلافات حول رئاسة الحشد الشعبي تٌنذر بتفكك الإطار التنسيقي
خلافات حول رئاسة الحشد الشعبي تٌنذر بتفكك الإطار التنسيقي
بغداد – يحتدم الصراع بين مكونات الإطار التنسيقي، الذي يضم القوى السياسية الموالية لإيران، على رئاسة هيئة الحشد الشعبي، الذراع العسكري لطهران، فيما تتوجس الجمهورية الإسلامية من أن تؤدي الخلافات داخل البيت الشيعي في العراق إلى تصدعه، ما يهدد نفوذها ومصالحها في البلاد.
ونقلت وكالة “بغداد اليوم” عن الباحث في الشأن السياسي والأمني مصطفى الطائي تحذيره من أن استمرار الصراع على رئاسة هيئة الحشد الشعبي ينذر بتفكك الإطار التنسيقي، خاصة في خضم حراك انتخابي استعداد للانتخابات البرلمانية المقررة في نهاية العام الحالي.
وكشف المصدر نفسه أن بعض قوى التنسيقي تدفع باتجاه إقرار قانون الخدمة والتقاعد المتعلق بالحشد الشعبي بهدف إبعاد عدد من قياداتها الحالية وترشيح بدلاء عنهم.
وتابع أن الصراع على رئاسة الحشد الشعبي قد يؤثر سلبا على أداء قواته، لافتا إلى أنها تلعب دورا هاما في الحفاظ على الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، لا سيما في ظل التطورات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة منذ سقوط نظام الأسد في سوريا والتحذيرات من استغلال تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لهشاشة الوضع الأمني لإعادة تنظيم صفوفه.
وكان رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض قد أدى زيارة إلى إيران الثلاثاء، بحثا عن دعم يبقيه في منصبه، خاصة بعد أن ترددت أنباء تفيد بوجود نية في إقالته.
ونفت وكالة الأنباء العراقية صحة أنباء تحدثت عن قرب استبدال فالح الفياض بشخصية أخرى، بيما أكد عدد من النواب أن الأمر لم يحسم بعد، لافتين إلى أن الفياض بلغ السن القانونية للتقاعد.
ويترأس فالح الفياض هيئة الحشد الشعبي منذ العام 2014، وكان يتولى أيضا منصب مستشار الأمن الوطني قبل أن يعفيه رئيس الوزراء الأسبق مصطفى الكاظمي من هذه المهمة في العام 2020.
وأكد النائب عارف الحمامي عن حزب “الدعوة الإسلامية” المنضوي تحت مظلة الإطار التنسيقي في تصريح لموقع “الحرة” البدء في مباحثات سياسية بشأن تغييرات في بعض المناصب العليا في العراق، بما في ذلك هيئة الحشد الشعبي.
ولم يستبعد المصدر نفسه أن تشمل التغييرات المحتملة العديد من قيادات الحشد وجميع مسؤوليه الذين بلغوا سن التقاعد، مرجحا التوصل إلى توافق حول قائد سياسي لتعييه رئيسا للهيئة.
وتضغط إيران على رئيس الوزراء السوداني محمد شياع السوداني لتحصين الحشد الشعبي الذي يضم فصائل مسلحة موالية لها، بينما تواجه الحكومة العراقية تحدي تفكيك الميليشيات الموالية لطهران أو دمجها في المؤسسة الأمنية والعسكرية، لا سيما وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توعد بحسم ملف أذرع الجمهورية الإسلامية في المنطقة.
ويضم الحشد الشعبي 238 ألفا و75 منتسبا، بحسب الأرقام والإحصاءات التي أوردتها موازنة البلاد الاتحادية لعام 2024، وقد تضخم العدد في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ رغم تراجع أعمال العنف، وانحسار وجود عناصر تنظيم “داعش” في البلاد.
وتولي إيران أهمية بالغة لحماية الحشد الشعبي وتعتبره ذراعها العسكري في العراق، فيما يروج كبار المسؤولين الإيرانيين لفكرة أنه يشكل صمام أمان في مكافحة الإرهاب.
وكشفت مصادر مسؤولة أن السوداني يعتزم تعيين عدد من أعضاء تيار الحكمة الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم في مناصب رفيعة، بهدف ترضية الزعيم الشيعي الذي قرر خلال الآونة الأخيرة مقاطعة اجتماعات التنسيقي احتجاجا على إقالة عدد من المسؤولين المنتمين إلى التيار.
وكثفت طهران خلال الآونة الأخيرة جهودها لجسر هوة الخلافات بين مكونات ”التنسيقي” مدفوعة بمخاوفها من تفكك الإطار الجامع للقوى الموالية لها، في وقت تتوجس من مزيد انحسار نفوذها في المنطقة، خاصة بعد الضربة الموجعة التي تلقاها حليفها الأبرز حزب الله في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل وسقوط نظام الأسد في سوريا.
الصالح نيوز :
خلافات حول رئاسة الحشد الشعبي تٌنذر بتفكك الإطار التنسيقي
الصالح نيوز :
خلافات حول رئاسة الحشد الشعبي تٌنذر بتفكك الإطار التنسيقي
#خلافات #حول #رئاسة #الحشد #الشعبي #تنذر #بتفكك #الإطار #التنسيقي