التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
خلافات حول اتفاق هدنة غزة في طريقها إلى الحلّ

الصالح نيوز : 
  خلافات حول اتفاق هدنة غزة في طريقها إلى الحلّ
الصالح نيوز :
خلافات حول اتفاق هدنة غزة في طريقها إلى الحلّ


الصالح نيوز :
خلافات حول اتفاق هدنة غزة في طريقها إلى الحلّ

خلافات حول اتفاق هدنة غزة في طريقها إلى الحلّ

وزير الخارجية الأميركي واثق من أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ يوم الأحد كما هو متوقع.

واشنطن – نشب خلاف حول تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على ما أعلنه مسؤول أميركي أكد أن مبعوثين يعملان على حلّه، وسط حالة من الترقب لسريان هدنة طال انتظارها.

وذكر المسؤول أن الخلاف نشب حول هويات عدد من السجناء الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم، وقال إنه من المتوقع حل هذه النقطة في القريب العاجل.

ويعمل على هذه القضية مبعوث الرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط بريت ماكجورك ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستيف ويتكوف. وقال المسؤول إنهما موجودان في الدوحة مع مفاوضين قطريين ومصريين.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي بشكل منفصل “نحن على دراية بهذه المسألة ونعمل عليها مع الحكومة الإسرائيلية، فضلا عن شركاء آخرين في المنطقة. ونحن على ثقة من أنه يمكن حسم هذه التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ وأن الاتفاق سيمضي قدما هذا الأسبوع”. ومن المقرر أن يبدأ سريان الهدنة اعتبارا من يوم الأحد.

وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الخميس أنه واثق من أن وقف إطلاق النار في غزة الذي اتفقت عليه إسرائيل وحماس سيبدأ يوم الأحد كما هو متوقع على الرغم من ظهور مشكلة في اللحظة الأخيرة.

وقال بلينكن في آخر مؤتمر صحفي له بصفته وزيرا للخارجية إنه تحدث إلى المفاوض الأميركي بريت ماكجورك ومسؤولين قطريين صباح اليوم الخميس لحل المسألة.

وأضاف “ليس مفاجئا أن نواجه مسألة غير محسومة في عملية ومفاوضات كانت صعبة ومحفوفة بالمخاطر… نحن نعمل على حلها في هذا الوقت الذي نتحدث فيه”.

وقاطع عدد من المحتجين بلينكن، فيما هتف الصحفي المستقل سام حسيني قائلا “مجرم! مكانك لاهاي”، في إشارة إلى مقر المحكمة الجنائية الدولية في هولندا.

وقاد أفراد أمن حسيني إلى خارج القاعة بعد تكرار صيحاته. وقوطع بلينكن مرتين على الأقل في وقت سابق من محتجين نددوا بالسياسة الأميركية في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية اليوم الخميس إن المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينت”، سيجتمع صباح غد الجمعة للتصديق على صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
بدورها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية الخاصة، عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين لم تسمهم تأكيدهم “حل الخلافات بين إسرائيل وحركة حماس”، مضيفة  “بناء على ذلك سيجتمع الكابينت غدا للتصديق على صفقة الأسرى، وسيبدأ تنفيذها يوم الأحد”.
ونقلت عن عضو البرلمان ‘الكنيست” أرييه درعي، رئيس حزب “شاس” أحد مكونات الائتلاف الحكومي، قوله إنه “تلقى رسالة من الحكومة تفيد بأن الصفقة ستنفذ، حيث يجري العمل على الصياغة النهائية لها”، مضيفا “الآن يجري العمل على الصياغة التقنية النهائية”.
وكان من المقرر أن يجتمع الكابينت للتصديق على الاتفاق قبل ظهر الخميس، لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن تأجيل الاجتماع دون تحديد موعد آخر له، قائلا إن “حماس انسحبت من التفاهمات وخلقت أزمة في اللحظة الأخيرة تمنع الاتفاق” وهو ما نفته الحركة مؤكدة التزامها بالاتفاق.

وبعد أن سادت بهجة عارمة في غزة احتفالا بنبأ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني، استفاق سكان اليوم الخميس على تصاعد أعمدة الدخان ومزيد من الأنقاض والقتلى في أعقاب ضربات جوية إسرائيلية جديدة.

وقال سعيد علوش وهو من سكان غزة “كنا ننتظر الهدنة وكنا سعداء. كانت أسعد ليلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول” 2023 حين اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل.

وأضاف “فجأة… تلقينا نبأ استشهاد 40 شخصا”، بينهم أحد أقربائه، مؤكدا أنّ “فرحة المنطقة بأسرها تحوّلت إلى حزن، كما لو أنّ زلزالا وقع”.

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الخميس بمقتل 73 شخصا على الأقل في غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، بعد إعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وبين القتلى 20 طفلا و25 امرأة.

وفي الصباح، تجمّعت حشود لتفقّد ركام مبنى وإزالة الأنقاض حيث تداخلت كتل خراسنية مع قضبان حديد وأغراض شخصية وتناثرت في أرجاء الموقع.

والمشهد نسخة مكررة عمّا يسجّل في أنحاء أخرى من القطاع البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة. وهؤلاء نزحوا بغالبيتهم مرة واحدة على الأقل منذ اندلاع الحرب.

وفي مستشفى ناصر، المرفق الطبي الرئيسي في مدينة خان يونس الواقعة جنوبي القطاع، شوهدت نقّالات معدنية خاصة بالمشرحة ملطخة بالأحمر عمل أفراد من الطواقم الطبية على أن يزيلوا عنها آثار دماء القتلى الذين سقطوا في الغارة.

وفي مستشفى الأهلي في مدينة غزة، حيث نقل عدد من ضحايا الغارات، مكثت عائلات القتلى بجوار جثث أبنائها المكفّنة. وقال المسعف إبراهيم أبوالريش في تصريح إنه “بعد إعلان وقف إطلاق النار وشعور الناس بالسعادة والفرح، استُهدف مبنى مؤلف من خمسة طوابق كان بداخله أكثر من 50 شخصا”.

وعمل مسعفون استعانوا بمصابيح، وسكان محليون على البحث بين الأنقاض في وقت متأخر من الليل في شوارع مدينة غزة المدمّرة.

وقال أبوالريش وهو سائق سيارة إسعاف في جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، إن “القصف ما زال مستمرا، ويستهدف المنازل الواحد تلو الآخر”.

الصالح نيوز :
خلافات حول اتفاق هدنة غزة في طريقها إلى الحلّ

الصالح نيوز :
خلافات حول اتفاق هدنة غزة في طريقها إلى الحلّ
#خلافات #حول #اتفاق #هدنة #غزة #في #طريقها #إلى #الحل