الصالح 13

الصالح نيوز : حماس تكشف عن قائمة جديدة بأسماء القتلى من قادتها

الصالح نيوز :
حماس تكشف عن قائمة جديدة بأسماء القتلى من قادتها

الصالح نيوز :
حماس تكشف عن قائمة جديدة بأسماء القتلى من قادتها


الصالح نيوز :
حماس تكشف عن قائمة جديدة بأسماء القتلى من قادتها

حماس تكشف عن قائمة جديدة بأسماء القتلى من قادتها

الحركة الفلسطينية أرادت أن تقول لحاضنتها الشعبية والمجتمعية أنها وقادتها من الصف الأول جزء منهم وكانوا حاضرين في الميدان.

غزة – أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” اليوم الجمعة قائمة جديدة بأسماء 16 عضوا بمكتبها السياسي وقادتها الذين قتلتهم إسرائيل خلال الحرب، وذلك بعد يوم واحد من إقرارها بمقتل خمسة من كبار قادة كتائب عزالدين القسام، جناحها العسكري، ومن أبرزهم محمد الضيف.

ويطرح توقيت كشف الحركة الفلسطينية عن حصيلة قتلاها في المواجهة مع إسرائيل العديد من الفرضيات ومن بينها سعيها إلى لفت الأنظار وإقناع العديد من الغزيين الذين حملوها مسؤولية اندلاع الحرب بسبب هجومها على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بأنها دفعت هي الأخرى ثمنا باهظا.

وشملت الأسماء التي نشرتها حماس في بيان أعضاء من مكتبها السياسي وأبرزهم رئيسه الأسبق إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري ورئيسه السابق يحيى السنوار، إضافة لرئيس جهاز الأمن العام للحركة سامي عودة، وعضو بمكتبها الإداري محمد أبوعسكر.
كما ضمت القائمة من أعضاء مكتبها السياسي كلا من روحي مشتهى وسامح السراج، ومروان عيسى وزكريا معمر وجميلة الشنطي وجواد أبوشمالة، كما أعلنت الحركة مقتل تيسير إبراهيم، رئيس مجلس القضاء الحركي الأعلى للحركة وأسامة المزيني رئيس مجلس الشورى.
وأوضحت أن اثنين من القتلى أعضاء بقيادة الضفة الغربية وهما خالد النجار وياسين ربيع إضافة إلى قائد حماس في لبنان فتح الله شريف.
وفي أوقات سابقة، أعلنت حماس عن مقتل بعض قادتها والظروف التي أحاطت مقتلهم، فيما لم تذكر تفاصيل عن مقتل البعض الآخر.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من إعلان كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحماس، عن مقتل قائدها العام محمد الضيف، و6 من أعضاء مجلسها العسكري، دون ذكر تفاصيل عن ذلك.
وفي كلمة مصورة، أعلن المتحدث العسكري لـ”كتائب القسام” أبوعبيدة الخميس، مقتل الضيف وكل من مروان عيسى نائب قائد هيئة الأركان وغازي أبوطماعة قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية ورائد ثابت قائد ركن القوى البشرية ورافع سلامة قائد لواء خان يونس.
ولفت إلى أن “القسام” أعلنت في وقت سابق خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، مقتل أحمد الغندور قائد لواء شمال غزة وأيمن نوفل قائد لواء وسط القطاع.
وكشفت تقارير إسرائيلية في وقت سابق أن الحركة فقدت خلال المواجهة مع إسرائيل الآلاف من مقاتليها، كما سلطت الضوء على تراجع مقدرتها العسكرية.

وقال مدير مركز “يبوس للدراسات الاستراتيجية” سليمان بشارات للأناضول إن المقاومة الفلسطينية أرادت من خلال الإعلان عن مقتل الضيف ورفاقه أن تقول لحاضنتها الشعبية والمجتمعية أنها وقادتها من الصف الأول جزء منهم وكانوا حاضرين في الميدان واستشهدوا باستهدافات إسرائيلية.
واعتبر أن هذا الأمر “يضر الرواية التي كانت دائما تتهم قيادة المقاومة بالاختباء مع عائلاتها والابتعاد عن مسرح العمليات المباشرة حيث كان الاحتلال يستغل ذلك لشيطنة المقاومة والتأثير على حاضنتها الشعبية وإفقاد المجتمع الثقة بقادتها”.
وأضاف أن القسام أرادت تعزيز احتضانها من المجتمع الفلسطيني، لافتا إلى أن “حركات المقاومة التي تقدم قياداتها شهداء ضمن معارك المواجهة تحظى دائما باحتضان ودعم وثقة كبيرة من المجتمع”.
وتابع أن المقاومة التي فقدت كل هذه القيادات من الصف الأول في أوج المعركة واستطاعت أن تصل لـ”بر الأمان”، عبر اتفاق وقف إطلاق النار، توصل رسالتها بأنها “قادرة على إدارة أي تحديات مستقبلية”.
وأضاف أنها “تريد أن تقول للشعب الفلسطيني إن التحديات القادمة يمكن التغلب عليها ولا خوف من قدرتها على مواجهة أي تهديدات مستقبلة”.
واعتبر بشارات إعلان القسام بمثابة رسائل “طمأنة وتوحيد مواقف وجهود وتعزيز ثقة ومبايعة للمجتمع الفلسطيني”.
وعن دلالات التوقيت، قال إن تأخير إعلان القسام مقتل قادتها جاء للحفاظ على الحالة النفسية للحاضنة الشعبية وتماسكها، مضيفا “لو تم ذلك خلال الحرب كان سيشكل ضغطا نفسيا على الحاضنة والمجتمع الفلسطيني”.

قدمت هذا الإعلان لتقول إنني صادقة مع الشارع الفلسطيني في اللحظة التي أمتلك فيها المعلومة المؤكدة والكاملة

وتابع أن “القسام تهدف من تأخير الإعلان سحب ورقة الانتصار من الاحتلال الإسرائيلي ولو كان بشكل مؤقت”.
وزاد أن “المقاومة في ظل الحرب كان لديها من التدابير والهيكلية الكثير من الأمور التي قد تجعلها من الصعب أن تعلن بكل تفاصيل من اُستهدف، لذا أرادت أن تؤخر الإعلان حتى لا يستخدم في ذلك الوقت كورقة انتصار للاحتلال على المقاومة”.
واستكمل “قدمت هذا الإعلان لتقول إنني صادقة مع الشارع الفلسطيني في اللحظة التي أمتلك فيها المعلومة المؤكدة والكاملة”. وعن الرسالة التي يحملها للجانب الإسرائيلي، يرى بشارات أنها تؤكد فيها القسام على امتلاكها للتفاصيل بما يمكنها من التحكم بمجريات الواقع.
وأوضح أن الحركة نجحت في منع حصول إسرائيل على صورة النصر عبر عدم تأكيد معلومات عن استشهاد قادتها بما يجعل الأمر مشككا به.
وتابع أن “المقاومة قادرة على التحكم وإخفاء المعلومات وفق ما يقتضيه الميدان وبما يساعدها في التحكم بمجرياته”.
وأكد أن حماس وخلال كافة المحطات التي تعرضت لها منذ انطلاقتها عام 1987 كانت قادرة على إعادة ترتيب صفوفها مع كل ضربة تعرضت لها.
وذكر أن الحركة لديها خبرة وتجربة تؤهلها للتعاطي مع كافة السيناريوهات التي تواجهها، وخاصة أنها لا تعتمد على الأفراد والشخوص إنما “هياكل متكاملة وكبيرة يمكن أن يُسد فيها الفراغ بشمل مباشر وتلقائي”.
من جانبه، قال مدير مؤسسة فيميد الفلسطينية للإعلام إبراهيم المدهون، إن “القسام لم تتأثر بشكل جوهري على الصعيد العسكري حيث واصلت إدارة العمليات بنفس الفاعلية بعد استشهاد قادتها”.
ويعتقد أن القسام “أعادت ترتيب صفوفها، وترميم هياكلها القيادية”، لافتا إلى أنه من المرجح أن تكون الكتائب قد “اختارت قادة الألوية والكتائب والسرايا الجدد ليحلوا محل الشهداء”.
وأوضح أن الجناح العسكري لحركة حماس يتمتع بوفرة في المقاتلين والقيادات، مما يجعله قادرا على تجاوز خسارة أي قائد، حتى لو كان من المؤسسين، مضيفا أن حماس منظومة “لا تعتمد على الأفراد بل على بناء متين قادر على الصمود”.
وأرجع تأخر إعلان القسام عن مقتلهم، إلى ما يسببه من “ضرر معنوي ونفسي بالمقاتلين”، لافتا إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد “ترتيب الصفوف”.
بدوره، يرى الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني نضال أبوزيد، أن إعلان القسام عن استشهاد قادتها يأتي ضمن “الحرب الإعلامية التي تجري خلف الأضواء بين المقاومة في غزة وأجهزة استخبارات وإعلام الاحتلال”.
وتابع “تتجسد الدلالات الزمانية بأن الإعلان يأتي في سياق محاولات التخفيف من حدة الخطاب الإعلامي الإسرائيلي، ومحاولة لإعطاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورقة يمكن أن يناور بها أمام التيار المتشدد الذي يقوده سموتريتش والداعي للعودة للقتال وعدم الانتقال للمرحلة الثانية من المفاوضات”.
واعتبر أبوزيد، أن الإعلان أشار إلى تجاوز تحديات كبيرة أمام المقاومة، مبينا أنها “نجحت بتجاوز أزمة البنية التنظيمية، وعلى ما يبدو تم إحلال القيادات في المواقع الشاغرة”.
ويعتقد أن “اغتيال الضيف كان حينما تم استهداف منطقة المواصي غرب خان يونس، وأعلن حينها الاحتلال عن اغتياله، وكان برفقته رافع سلامة قائد لواء خان يونس، إلا أن المقاومة أكدت حينها أنه حي لأسباب أمنية تندرج في إطار الترتيبات الميدانية والاستخبارية حينها”.
وعلى مدى سنوات، نفذت إسرائيل محاولات عديدة لاغتيال الضيف، لكنها فشلت في تحقيق هدفها، رغم إصابته في إحدى تلك المحاولات.
وآخر محاولة لاغتياله أعلنتها إسرائيل كانت في 13 يوليو/تموز 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، التي صنفها الجيش الإسرائيلي “منطقة آمنة”، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
لكن “القسام” نفت آنذاك صحة اغتياله، قائلة “هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة”.

الصالح نيوز :
حماس تكشف عن قائمة جديدة بأسماء القتلى من قادتها

الصالح نيوز :
حماس تكشف عن قائمة جديدة بأسماء القتلى من قادتها
#حماس #تكشف #عن #قائمة #جديدة #بأسماء #القتلى #من #قادتها

Exit mobile version