التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
جهود للبحث عن أقبية سرية تحت سجن صيدنايا السوري

الصالح نيوز : 
  جهود للبحث عن أقبية سرية تحت سجن صيدنايا السوري
الصالح نيوز :
جهود للبحث عن أقبية سرية تحت سجن صيدنايا السوري


الصالح نيوز :
جهود للبحث عن أقبية سرية تحت سجن صيدنايا السوري

جهود للبحث عن أقبية سرية تحت سجن صيدنايا السوري

منظمة ‘الخوذ البيضاء’ ترسل فرق طوارئ إلى سجن صيدنايا للبحث عن أقبية سرية يُتوقع وجود معتقلين فيها.

دمشق – تتواصل في سوريا عمليات بحث مكثّفة عن معتقلين في زنزانات تحت الأرض في سجن صيدنايا، أكبر السجون السورية الذي تفيد منظمات غير حكومية بتعرّض المساجين فيه للتعذيب، بينما تستمرّ الاحتفالات في دمشق بسقوط حكم بشار الأسد في أعقاب هجوم خاطف نفّذته فصائل المعارضة.

وغداة نقطة تحوّل تاريخية مع انتهاء حكم عائلة الأسد الذي امتدّ أكثر من نصف قرن في سوريا، أرسلت منظمة “الخوذ البيضاء” فرق طوارئ إلى سجن صيدنايا الواقع على بعد ثلاثين كيلومترا من دمشق، “للبحث عن أقبية سرية داخله يُتوقع وجود معتقلين فيها”.

وقالت المنظمة إنّ الوحدات التي أرسلتها “تضم فريق بحث وإنقاذ وفريقاً لنقب الجدران وفريقاً لفتح الأبواب الحديدية وفريق كلاب مدربة، وفريق إسعاف”.

وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، تداول سوريون صور سجناء أُطلق سراحهم خلال تقدّم المعارضة، من أجل التعرّف عليهم في إطار جهد جماعي للم شمل العائلات.

وأطلق آخرون، مثل فدوى محمود التي تبحث عن زوجها وابنها، نداءات للعثور على أقاربهم المفقودين. وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت محمود التي كانت معتقلة سابقة أيضا “أين أنتما يا ماهر وعبدالعزيز، حان الوقت كي أسمع عنكما”.

في وسط دمشق، استمرّ السوريون في التدفّق إلى ساحة الأمويين بعد رفع حظر التجوّل الليلي الذي فرضته فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، بعد سيطرتها على العاصمة الأحد.

وقالت ريم رمضان (49 عاما) وهي موظفة في وزارة المالية من ساحة الأمويين “شعورنا لا يوصف لأننا لم نكن نتخيّل في يوم من الأيام أن نتخلّص من هذا الكابوس، نشعر أنّنا ولدنا من جديد”.

وعلى وقع إطلاق النار احتفالا وأصوات أبواق السيارات، أضافت رمضان “على مدى 55 عاما، كنّا نخاف أن نقول أي كلمة … حتى في البيت، كنّا نخفض صوتنا إذا أردنا التحدّث عن الأسد، كنّا نقول إنّ الجدران لها أذنان. لا يمكن تصديق ما حصل، هل يا ترى هذا حلم؟”.

وفي حلب في شمال سوريا، استؤنفت الحياة تحت حكم “حكومة الإنقاذ” التي تمّ تشكيلها في إدلب (شمال غرب) معقل الفصائل المعارضة في العام 2017.

وسيطرت الفصائل بداية على حلب، ثاني مدن البلاد، باستثناء أحياء ذات غالبية كردية يسيطر عليها مقاتلون أكراد منذ أعوام.

وقالت ديسبينا بيدوري (61 عاما) “عادت المياه والكهرباء”، مضيفة “أصبح من السهل الآن الحصول على الخبز الذي يقوم شباب بتوزيعه”.

ومن تركيا المجاورة أيضا تدفّق الكثير من السوريين العائدين إلى بلدهم عبر بوابة جيلفي غوزو الحدودية. وقال حمد محمود (34 عاما) الذي جاء من اسطنبول حيث عمل في مطعم، “أنتظر هذه اللحظة منذ 14 عاما، كنت أريد أن أصبح طيارا، اضطُررت للتخلّي عن كلّ شيء. كنّا نواجه كلّ المجرمين، الأسد والروس والإيرانيين”.

وفي دمشق، أعيد الإثنين فتح عدد قليل من المتاجر، حيث أُغلقت المؤسسات العامة، بما في ذلك المدارس، فيما شوهد مقاتلو هيئة تحرير الشام ينتشرون حول البنك المركزي السوري.

وكان الدخان لا يزال يتصاعد من وسط المدينة الذي يضم أجهزة الأمن، والذي أُضرمت فيه النيران الأحد.

وفي اليوم السابق، اقتحم متظاهرون مواقع رمزية لحكم الأسد، كما تعرّض مقر إقامته للنهب وأُتى حريق على جزء من القصر الرئاسي.

وفي مختلف أنحاء البلاد، أسقط متظاهرون تماثيل للرئيس المخلوع ووالده حافظ الأسد الذي حكم سوريا من العام 1971 حتى وفاته في العام 2000.

وجاء ذلك بعدما انهارت القوات الحكومية في مواجهة هجوم استمرّ عشرة أيام، وتنازلت خلاله لفصائل المعارضة عن مناطق واسعة ومدن كبرى، في حلب (شمال) وحماة (وسط) ودرعا (جنوب) وحمص، قبل التنازل عن العاصمة.

ووسط التقدّم السريع الذي أحرزته فصائل المعارضة، قُتل 910 شخصا على الأقل، بينهم 138 مدنيا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشار المرصد الإثنين إلى مقتل “11 مدنيا بينهم ستة أطفال، جميعهم أفراد عائلة واحدة، جراء استهداف طائرة مسيّرة تركية لمنزل في قرية المستريحة في ريف عين عيسى شمال الرقة ضمن مناطق الإدارة الذاتية” الكردية.

وينقل الهجوم الذي نفّذته فصائل المعارضة سوريا إلى مرحلة جديدة من عدم اليقين. وفيما رحّبت العديد من الدول بسقوط الأسد، حذّرت من الانجراف نحو التطرّف.

وبموازاة حالة عدم اليقين هذه، بدا واضحا تخلّي روسيا عن الأسد بعد سنوات من الدعم الذي قدّمته له. ووفقا لخبراء، فإنّ مردّ ذلك تركيز موسكو على أوكرانيا الذي ترافق مع ضعف إيران وحزب الله نتيجة المواجهة مع إسرائيل.

ويعقد مجلس الأمن الدولي الإثنين جلسة مغلقة لبحث التطوّرات في سوريا، بناء على طلب روسيا الحليف الرئيسي للأسد، بينما أكد الكرملين أنّه “من الضروري” مناقشة وضع القاعدتين الروسيتين في سوريا مع السلطات المستقبلية.

وفي بيان، قالت حركة حماس إنها “تبارك للشعب السوري الشقيق نجاحه في تحقيق تطلّعاته نحو الحريّة والعدالة”، داعية إلى “توحيد الصفوف، ومزيد من التلاحم الوطني، والتعالي على آلام الماضي”.

من جانبها، دعت تركيا التي تدعم فصائل معارِضة وتستضيف ملايين اللاجئين السوريين على أراضيها، إلى “تشكيل حكومة تضم الجميع”.

وأكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أنّ “عملية الانتقال السياسي يجب أن تضمن مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة ومحاسبة المسؤولين عنها”، مضيفا “يجب اتخاذ كل التدابير لحماية جميع الأقليات وتجنب الأعمال الانتقامية”.

الصالح نيوز :
جهود للبحث عن أقبية سرية تحت سجن صيدنايا السوري

الصالح نيوز :
جهود للبحث عن أقبية سرية تحت سجن صيدنايا السوري
#جهود #للبحث #عن #أقبية #سرية #تحت #سجن #صيدنايا #السوري