تجري في جامعة المستقبل الاستعدادات المكثفة لتظاهرة علمية إعلامية كبرى ينظمها قسم الإعلام في الجامعة لانعقاد ملتقى المستقبل الإعلامي الحواري بنسخته الرابعة ضمن أسبوع جامعة المستقبل الدولي الثالث للاستدامة يوم السبت المصادف لـ”التاسع عشر” من أبريل/نيسان الجاري تحت شعار: “الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الإعلام شراكة لصناعة إعلام ذكي”.

وسيشارك في الملتقى الرابع، إضافة إلى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي ورئيس قسم الإعلام الأستاذ الدكتور أكرم الربيعي، نخب وكفاءات علمية وأكاديمية عربية بينهم الأستاذ الدكتورة مي عبدالله أستاذة الإعلام في الجامعة اللبنانية ورئيس رابطة البحوث الإعلامية العربية، إلى جانب حضور أساتذة وباحثين ومختصين من مختلف الجامعات العراقية ومن مراكز البحوث والدراسات والوزارات العراقية.

وستلقى في الملتقى الحواري الرابع لجامعة المستقبل بحوث في غاية الأهمية، تعد الخطوة الأولى التي تسبر أغوار الذكاء الاصطناعي ومجالاته الحيوية، وبخاصة في ميدان الحقل الإعلامي والصحفي وفي مجال البحث العلمي الإعلامي.

ويسلط الملتقى الحواري الرابع الضوء على إمكانية توظيف التكنولوجيا والتقنيات الرقمية في صناعة إعلام ذكي عن طريق تفعيل الشراكة بين الإعلام والتكنولوجيا واستشراف مستقبل الإعلام في ظل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجالات كافة ومنها المجالات التسويقية والنفسية مع التركيز على تعزيز الذكاء الاصطناعي وتفعيل تطبيقاته لتحقيق التنمية المستدامة في مجال الإعلام والثقافة وتعزيز الابتكار الإعلامي.

محاور الملتقى الحواري الرابع لجامعة المستقبل:

ومن أبرز محاور البحوث الإعلامية التي ستلقى في الملتقى الحواري الرابع الآتي: 

* المتغيرات في إنتاج وتوزيع المحتوى الإعلامي بفعل الذكاء الاصطناعي

* استخدام تطبيقات الذكاء في غرف الأخبار لكتابة وتصحيح الأخبار

* أخلاقيات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الإعلام

* الذكاء الاصطناعي وعلاقته بتحليل توجهات الجمهور وسلوكه

* تحسين استرايجية التسويق الإعلامي باستخدام الذكاء الاصطناعي

* الابتكار الإعلامي في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي

* علم نفس الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في الرسائل الإعلامية

أمنياتنا للملتقى الحواري الرابع بالتوفيق والنجاح، وأن يخرج المشاركون فيه بتوصيات وملاحظات تخدم مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام بما يؤدي إلى الاستفادة القصوى من هذا الميدان الحيوي والمهم، والذي لا بد وأن نخوض غماره لكي نلحق بركب التقدم العلمي والتقني في هذا الميدان البالغ الأهمية.