تونس – للمرة الأولى في تونس والعالم العربي، يحتضن مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي يوم 11 يناير/كانون الثاني الجاري منافسات الرقص ضمن تصفيات التظاهرة العالمية “Juste Debout” التي تجمع راقصي “الهيب هوب” و”البوب” و”الهاوس” و”اللوكين” من كل أنحاء العالم.

وستتمحور مختلف المسابقات في اكتشاف المواهب في “الهيب هوب “و”اللوكينغ” و”الهاوس” و”البوبينغ”، وذلك تحت إشراف وزارة الشؤون الثّقافية ومسرح أوبرا تونس، وبمشاركة عدد هام من المحترفين العالميين في مجال الرّقص.

وتعد تونس المحطة الرابعة لهذه المسابقة العالمية ضمن البلدان التي استقبلت تصفيات هذه التظاهرة العالمية، وذلك بعد أن أقيمت فعالياتها في ميامي وواشنطن وطوكيو. وستفرز هذه التصفيات عن اختيار المشاركين في نهائيات “Juste Debout” التي ستنتظم في العاصمة الفرنسية باريس في الثاني مارس/آذار المقبل أمام ملايين المتابعين من العالم.

وستكون تونس بذلك محطة هامة لهذا الحدث العالمي وذلك في إطار البحث عن المواهب الشابة في مجال الرّقص المعاصر من كل بلدان العالم باعتبارها البلد العربي الأول الذي يحتضن هذه التصفيات، أمام لجنة تحكيم متكوّنة من أشهر الراقصين في العالم على غرار الكوري هوان”Hoan” الذي يعد أسطورة في عالم الهيب هوب والبوب والذي غزا المسارح العالمية بانتصاراته في أكبر أحداث الرقص، كما تضم اللجنة أيضا اسما هاما في عالم الهيب هوب والهاوس الدوليوهي “كلارا باجادو” راقصة ومصممة رقصات فيليبينية الأصل ومولودة في باريس تحمل خبرة تتجاوز 25 عاما في المجال وهي مؤسسة مجموعة Indahouse.

ومن الأسماء الأخرى ضمن لجنة التحكيم راقص الهيب هوب ماجد الكساب وهو أصيل كردستان العراق ومقيم بألمانيا، وراقص “اللوكين” أنطوني توماس.

وهذا الحدث العالمي الذي ينتظم للمرة الأولى في دولة عربية تأسس سنة 2002 على يد راقص الهيب هوب الفرنسي-الكامروني روس يكنجي Bruce Ykanji وهي عبارة عن منصة تجمع أفضل راقصي الهيب هوب والبوب وهاوس و اللوكين من مختلف دول العالم.

ويشارك في هذا الحدث العالمي الهام ما يقارب الـ4000 راقص وراقصة من 50 بلدا مشاركا في التصفيات العالمية التي تزور مدنا على غرار سيول وطوكيو وبرلين ولوس أنجلس ونيويورك وسيدني وغيرها.

وستكون هذه المنافسة جزءا من تظاهرة كبرى خاصة بالرقص ستمتد على مدى ثلاثة أيام من 10 إلى 12 يناير/كانون الثاني الجاري وستتضمن لقاءات مع محترفين في مجال الرقص وورشات يشرف عليها كبار الراقصين في العالم، فضلا عن عروض فرجوية جماعية.