التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
تنسيق أميركي مصري لإتمام المراحل النهائية من صفقة الهدنة في غزة

الصالح نيوز : 
  تنسيق أميركي مصري لإتمام المراحل النهائية من صفقة الهدنة في غزة
الصالح نيوز :
تنسيق أميركي مصري لإتمام المراحل النهائية من صفقة الهدنة في غزة


الصالح نيوز :
تنسيق أميركي مصري لإتمام المراحل النهائية من صفقة الهدنة في غزة

تنسيق أميركي مصري لإتمام المراحل النهائية من صفقة الهدنة في غزة

نتنياهو يحاول إرضاء كل من سموتريتش وبن غفير بتوسيع المستوطنات في الضفة لقبول صفقة وقف إطلاق النار في غزة.

الدوحة – يقترب المفاوضون من وضع التفاصيل النهائية لوقف إطلاق النار في غزة اليوم الأربعاء بعد محادثات مكثفة في قطر، فيما تعهد الرئيسان الأميركي والمصري بمواصلة التنسيق الوثيق بشأن الاتفاق خلال الساعات القادمة، بينما يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لامتصاص غضب وزراء اليمين الديني المتطرف لتمرير الصفقة دون اسقاط حكومته.
وأثارت المحادثات التي استمرت لأكثر من ثماني ساعات في الدوحة حالة من التفاؤل. وقال مسؤولون من قطر ومصر والولايات المتحدة وكذلك إسرائيل وحماس إن التوصل إلى اتفاق بشأن الهدنة في القطاع المحاصر وإطلاق سراح الرهائن أصبح أقرب من أي وقت مضى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي إن الجانبين استلما مسودة الاتفاق وإن المحادثات بشأن التفاصيل النهائية جارية.
لكن مسؤولا كبيرا في حماس قال في وقت متأخر من أمس الثلاثاء إن الحركة الفلسطينية لم تسلم ردها بعد لأنها ما زالت تنتظر تسليم إسرائيل لخرائط توضح المناطق في غزة التي ستنسحب قواتها منها.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي تشارك إدارته في المحادثات إلى جانب مبعوث للرئيس المنتخب دونالد ترامب إن الاتفاق أصبح وشيكا.
وتحدث هاتفيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الثلاثاء عن التقدم في المفاوضات.
وقال البيت الأبيض في بيان بعد المكالمة الهاتفية “تعهد الزعيمان باستمرار التنسيق الوثيق والمباشر ومن خلال فريقيهما في الساعات القادمة”. وأكدا “على الحاجة الملحة إلى تنفيذ الاتفاق”.
وقالت حماس إن المحادثات وصلت إلى مراحلها النهائية، وعبرت عن أملها في أن تؤدي هذه الجولة من المفاوضات إلى التوصل لاتفاق.
وقال مسؤول إسرائيلي إن المحادثات وصلت إلى مرحلة حاسمة لكن لم يتسن الاتفاق بعد على بعض التفاصيل. وأضاف “نحن قريبون، لكن لم نصل (لاتفاق) بعد”.
وعبر مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة هذا الأسبوع.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أمس الثلاثاء، خلال زيارته لروما، إنه يعتقد أن أغلبية الحكومة الائتلافية الإسرائيلية ستدعم اتفاق غزة إذا حظي بالموافقة عليه في النهاية، على الرغم من المعارضة الصريحة له من الأحزاب القومية المتشددة في الائتلاف.
وعرض نتنياهو، الثلاثاء، على وزيري المالية بتسلئيل سموريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة مقابل عدم الانسحاب من الائتلاف الحاكم في حال أبرمت الصفقة.
وأفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بأن رئيس الوزراء يحاول إرضاء كل من سموتريتش وبن غفير، بالبناء في الضفة الغربية وتوسيع المستوطنات، لقبول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وعدم الانسحاب من الحكومة.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي، التي تحتجز أيضا رهائن في غزة، إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدوحة للمشاركة في الترتيبات النهائية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

معطيات تشير لتفكيك الجيش الاسرائيلي بعض المواقع في غزة

معطيات تشير لتفكيك الجيش الاسرائيلي بعض المواقع في غزة

وإذا نجحت تلك المساعي، سيتوج الاتفاق الذي سيتم على مراحل جهود محادثات متقطعة على مدى ما يزيد عن عام لوقف حرب قتلت عشرات الآلاف ودمرت معظم أنحاء قطاع غزة وأجبرت كل سكانه تقريبا على النزوح، ولا تزال تقتل العشرات كل يوم.
ومن شأن ذلك أيضا تخفيف التوترات في الشرق الأوسط حيث أججت الحرب مواجهات في الضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن والعراق، وأثارت مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وإيران.
وستستعيد إسرائيل نحو 100 رهينة وجثث رهائن تم اقتيادهم إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنته حماس واشتعلت بعده أحدث حرب في القطاع. وفي المقابل ستفرج عن محتجزين فلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال كلمة في واشنطن تحدث فيها عن رؤية بلاده بشأن إدارة غزة بعد الحرب إن الأمر متروك لحماس لقبول الاتفاق القابل للتنفيذ.
وقال بايدن يوم الاثنين “الاتفاق … من شأنه أن يحرر الرهائن ويوقف القتال ويوفر الأمن لإسرائيل ويسمح لنا بزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير للفلسطينيين الذين يعانون بشدة في هذه الحرب التي بدأتها حماس”.
ورغم الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ذكر مسعفون أن الغارات الإسرائيلية على غزة قتلت 15 شخصا على الأقل أمس الثلاثاء في هجمات على دير البلح ورفح.
في هذه الأثناء، قالت الأمم المتحدة إنها تستعد لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة في ضوء وقف إطلاق النار المحتمل لكن حالة الضبابية بشأن المعابر الحدودية إلى غزة والأمن لا تزال تشكل عقبة.
وجدت عائلات الرهائن في إسرائيل نفسها بين الأمل واليأس.
وقالت هاداس كالديرون التي اختُطف زوجها وطفلاها “لا يمكننا أن نضيع هذه الفرصة. هذه هي الفرصة الأخيرة، يمكننا إنقاذهم”.
وقال مسؤول إسرائيلي إن المرحلة الأولى من الاتفاق ستتضمن إطلاق سراح 33 رهينة، بينهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، وانسحابا تدريجيا جزئيا للقوات الإسرائيلية.
وقال مصدر فلسطيني إن إسرائيل ستفرج عن ألف محتجز فلسطيني في المرحلة الأولى التي تستمر 60 يوما.
وشنت إسرائيل هجومها على غزة بعد أن هاجم مقاتلون بقيادة حماس بلدات جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 46600 فلسطيني في غزة، وفقا لمسؤولي الصحة هناك.
ويتفق الجانبان منذ شهور بشكل عام على مبدأ التوصل لوقف لإطلاق النار مع إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة مقابل الإفراج عن فلسطينيين محتجزين في سجون إسرائيل.
لكن حماس تمسكت بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى إنهاء الحرب بشكل دائم في حين قالت إسرائيل إنها لن تنهي الحرب قبل القضاء على حماس.
ويعد تنصيب ترامب في 20 يناير كانون الثاني على نحو كبير موعدا نهائيا فعليا لإبرام اتفاق الهدنة.

الصالح نيوز :
تنسيق أميركي مصري لإتمام المراحل النهائية من صفقة الهدنة في غزة

الصالح نيوز :
تنسيق أميركي مصري لإتمام المراحل النهائية من صفقة الهدنة في غزة
#تنسيق #أميركي #مصري #لإتمام #المراحل #النهائية #من #صفقة #الهدنة #في #غزة