الصالح نيوز :
تزايد المخاوف العراقية من انتقال سجون قسد إلى إدارة الشرع
تزايد المخاوف العراقية من انتقال سجون قسد إلى إدارة الشرع
الصالح نيوز :
تزايد المخاوف العراقية من انتقال سجون قسد إلى إدارة الشرع
تزايد المخاوف العراقية من انتقال سجون قسد إلى إدارة الشرع
بغداد/دمشق – تتصاعد المخاوف في العراق من بعض بنود الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” خاصة فيما يتعلق بتسليم سجون “قسد” إلى الإدارة الجديدة والتي تضم قادة بارزين لتنظيم داعش الإرهابي.
وقد صرح الخبير الأمني عدنان التميمي الاربعاء لموقع “بغداد اليوم”، بأن هذا البند من الاتفاق قد يشكل تهديدًا مباشرًا للوضع الأمني في العراق، مشيرًا إلى احتمال فرار أو تهريب بعض قيادات داعش.
وأضاف أن الخطر لا يقتصر على السجون فقط، بل يمتد إلى الحدود الشمالية بين العراق وسوريا، التي قد تصبح تحت سيطرة إدارة الشرع، مما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار، خصوصًا في ظل التطورات الأخيرة في سوريا، بما في ذلك الأحداث الدامية على الساحل (في الغرب السوري).
وشدد على أن العراق يجب أن يعزز إجراءاته الأمنية على حدوده الشمالية مع سوريا، على غرار ما يتم تطبيقه على الحدود الغربية، مشددًا على أن سجون (قسد) والمخيمات هناك تمثل قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي العراقي.
العراق يجب أن يعزز إجراءاته الأمنية على حدوده الشمالية مع سوريا
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على عدة سجون في شمال شرق سوريا، حيث تحتجز آلاف العناصر من التنظيم المتطرف بما في ذلك قيادات بارزة حيث تمثل هذه السجون مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي، خاصة في ظل التوترات المستمرة في المنطقة. كما يقبع الالاف من أسر المتطرفين في مخيمات مثل مخيم “الهول”.
وتزايدت المخاوف من إمكانية حدوث هروب جماعي لعناصر داعش، خاصة مع الهجمات التركية المحتملة على مناطق قسد، مما قد يؤدي إلى تدهور الوضع الأمني ويسهل فرار عناصر متطرفة. كما أن هناك تقارير تشير إلى أن التنظيم يسعى لاستغلال الفوضى في المنطقة لإعادة تنظيم صفوفه بما في ذلك استهداف المقرات الأمنية والسجون لإخراج عناصره الذين يحتاجهم لشن هجمات واسعة.
وتتصاعد المخاوف العراقية من تحركات داعش في ظل المتغيرات الإقليمية المتسارعة، خاصة مع الخطط الدولية لتفكيك وقد بدأت بغداد بالفعل في استقبال عدد من سجناء داعش من سجون قسد، مما يزيد من التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد.
وكان رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري نقل كل هذه المخاوف للرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته التي أجراها لدمشق بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ولا تخفي عدد من القوى العراقية مخاوفها من العلاقة التي كانت تربط تنظيم داعش بالرئيس السوري الحالي الذي انشق عن التنظيم المتطرف خلال الحرب الاهلية السورية ليشكل جبهة النصرة التي بايعت القاعدة قبل أن تنفصل عنها بدورها وتغير اسمها لهيئة تحرير الشام.
ولا يزال الشرع يواجه أحكاما قضائية في العراق بسبب مشاركته في الصراع الذي شهده البلد بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعد التدخل الأميركي في 2003.
ورغم تعهداته بمكافحة الإرهاب ومواجهة تنظيم داعش لا تزال هنتاك شكوك عراقية كبيرة تجاه الشرع الذي تخلى عن اسمه الحركي السابق “أبومحمد الجولاني”.
وكان العراق عانى في 2014 من هجوم واسع لتنظيم داعش أدى لسيطرة التنظيم على مناطق شاسعة من سوريا والعراق قبل هزيمته في 2017 بتعاون بين قسد وقوات التحالف بقيادة واشنطن إضافة لدور قوات الحشد الشعبي.
الصالح نيوز :
تزايد المخاوف العراقية من انتقال سجون قسد إلى إدارة الشرع
الصالح نيوز :
تزايد المخاوف العراقية من انتقال سجون قسد إلى إدارة الشرع
#تزايد #المخاوف #العراقية #من #انتقال #سجون #قسد #إلى #إدارة #الشرع
