التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
ترامب يمارس ضغوطا أشد على زيلينسكي لإنهاء الحرب

الصالح نيوز : 
  ترامب يمارس ضغوطا أشد على زيلينسكي لإنهاء الحرب
الصالح نيوز :
ترامب يمارس ضغوطا أشد على زيلينسكي لإنهاء الحرب


الصالح نيوز :
ترامب يمارس ضغوطا أشد على زيلينسكي لإنهاء الحرب

ترامب يمارس ضغوطا أشد على زيلينسكي لإنهاء الحرب

الرئيس الأميركي يتّهم نظيره الأوكراني بالسعي لإطالة أمد الحرب مع روسيا طالما يحظى بدعم أميركا.

واشنطن – حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الإثنين من أن الولايات المتحدة “لن تتسامح طويلا” مع موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حيال إبرام وقف لإطلاق النار مع روسيا، بعد أيام من مشادة كلامية بينهما، فيما يبدو أن ترامب يوجه رسالة تحذيرية إلى الأوروبيين الداعمين لكييف والرافضين لتسوية للأزمة تخدم موسكو.

وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب سيجتمع بكبار مستشاريه لبحث الخطوات المقبلة بشأن أوكرانيا بعد التوتر مع زيلينسكي.

ونشر ترامب عبر منصته الاجتماعية “تروث سوشال”، صورة لتقرير ينقل عن زيلينسكي قوله إن نهاية الحرب لا تزال بعيدة للغاية، وأرفقه بتعليق قال فيه “هذا أسوأ تصريح يمكن للرئيس الأوكراني أن يدلي به، وأميركا لن تتسامح معه طويلا”، مضيفا أن “هذا الشخص لا يريد أن يكون ثمة سلام طالما يحظى بدعم أميركا”.

وغمز ترامب كذلك من قناة قادة دول حليفة لأوكرانيا يتقدمهم الأوروبيون، غداة عقدهم قمة في لندن بحضور زيلينسكي، معتبرا أنهم “قالوا بصريح العبارة إنهم غير قادرين على القيام بالمهمة من دون الولايات المتحدة”.

وتابع “ربما لم يكن ذلك تصريحا عظيما للإدلاء به في سياق عرض قوة بمواجهة روسيا. ماذا كان يدور في ذهنهم”.

وأكد القادة الذي اجتمعوا الأحد دعمهم لكييف والتزام القيام بالمزيد من أجل الأمن في أوروبا وتعزيز الإنفاق الدفاعي، لكنهم تمسّكوا بضرورة توافر دعم قوي من الولايات المتحدة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر “على أوروبا تحمّل العبء الأكبر، لكن من أجل دعم السلام في قارّتنا، والنجاح في ذلك، يجب أن يحظى هذا الجهد بدعم قوي من الولايات المتحدة”.

وتأتي هذه التطورات عقب مشادة كلامية جرت بين ترامب ونائبه جاي دي فانس من جهة، وزيلينسكي من جهة أخرى، أمام وسائل الإعلام في البيت الأبيض الجمعة.

واتهم ترامب ونائبه الرئيس الأوكراني بعدم إظهار الامتنان للولايات المتحدة على المساعدات التي قدمتها واشنطن إلى كييف منذ بدء الغزو الروسي عام 2022، في حين يطالب زيلينسكي بتوفير ضمانات أمنية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع موسكو، تدفع الإدارة الأميركية لتحقيقه.

وبعد المشادة، طلب مسؤولون أميركيون من زيلينسكي والوفد المرافق مغادرة البيت الأبيض، من دون توقيع اتفاق مرتقب يتيح لواشنطن استثمار المعادن النادرة التي تتمتع بها كييف.

ويجتمع ترامب مع كبار مستشاريه الإثنين لبحث الخطوات المستقبلية بشأن أوكرانيا، بحسب ما أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز.

وقال والتز في تصريحات لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية “ما نريد أن نسمعه من الرئيس زيلينسكي هو أنه يأسف لما جرى، وأنه مستعد لتوقيع اتفاق المعادن هذا، وأنه مستعد للانخراط في مباحثات السلام”.

إلا أن المسؤولين الأميركيين رفضوا تأكيد تقرير أورده موقع “أكسيوس”، وفحواه أن ترامب يدرس وقف كل المساعدات العسكرية الأميركية لكييف.

وأجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم الاثنين اتصالا بنظيره البريطاني ديفيد لامي للبحث في نتائج اجتماع حلفاء كييف في لندن الأحد.

وأفادت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس بأن روبيو “أكد أن الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض على إنهاء النزاع الأوكراني – الروسي وستواصل العمل مع المملكة المتحدة نحو السلام في أوكرانيا”.

وفي مؤشر على احتمال حصول توترات إضافية بهذا الشأن، اعتبر المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس أن المشادة الكلامية “سببها” الأميركيون.

وصرح ميرتس لصحافيين في برلين “في رأيي، لم يكن رد الفعل عفويا على تصريحات زيلينسكي، ومن الواضح أنه تصعيد مفتعل خلال الاجتماع في المكتب البيضوي”، مضيفا أنه “فوجئ بالنبرة المستخدمة من كلا الجانبين”، لكن والتز نفى في وقت سابق أن تكون المشادة الكلامية متعمدة.

وأوضح في حديثه لفوكس نيوز “هذا لم يكن ممكنا… هذه كانت فرصة ولحظة مواتية، وأعتقد أن الرئيس زيلينسكي حقيقة ألحق الضرر ببلاده”.

وحضّ الكرملين اليوم الاثنين على “إرغام” الرئيس الأوكراني على تحقيق “السلام” وقال الناطق باسمه دميتري بيسكوف في مؤتمر صحافي “يجب على أحد ما أن يرغم زيلينسكي على تغيير رأيه. فهو لا يريد السلام. يجب على أحد ما أن يرغمه على الرغبة في تسوية الأزمة”.

وميدانيا أعلن رئيس أركان الجيوش الأوكرانية أولكسندر سيرسكي اليوم الاثنين أن “صاروخا بالستيا من طراز إسكندر-إم يحمل ذخيرة انشطارية” استهدف السبت مركز تدريب للجيش في منطقة دنبروبتروفسك على بعد أكثر من 100 كيلومتر من خط الجبهة مما تسبب في “سقوط قتلى وجرحى”.

ووفقا لتحليل بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب “ISW”، تباطأ التقدم الروسي في شرق أوكرانيا مجددا مع السيطرة على 389 كيلومترا مربعا فقط في فبراير/شباط و431 كيلومترا مربعا في يناير/كانون الثاني و476 كيلومترا مربعا في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

الصالح نيوز :
ترامب يمارس ضغوطا أشد على زيلينسكي لإنهاء الحرب

الصالح نيوز :
ترامب يمارس ضغوطا أشد على زيلينسكي لإنهاء الحرب
#ترامب #يمارس #ضغوطا #أشد #على #زيلينسكي #لإنهاء #الحرب