الصالح 13

الصالح نيوز : ترامب يعتزم العودة لسياسة الضغوط القصوى في مواجهة إيران

الصالح نيوز :
ترامب يعتزم العودة لسياسة الضغوط القصوى في مواجهة إيران

الصالح نيوز :
ترامب يعتزم العودة لسياسة الضغوط القصوى في مواجهة إيران


الصالح نيوز :
ترامب يعتزم العودة لسياسة الضغوط القصوى في مواجهة إيران

ترامب يعتزم العودة لسياسة الضغوط القصوى في مواجهة إيران

موقف الرئيس الأميركي يأتي متناقضا مع تصريحات سابقة بشأن عقد اتفاق نووي جديد مع طهران.


ترامب يهدد ايران بمحوها من الوجود في حال خططت لاغتياله

واشنطن – أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أنه يعتزم استئناف سياسة “الضغوط القصوى” على إيران بسبب معطيات عن محاولتها تطوير أسلحة نووية، فيما يأتي ذلك رغم تصريحات سابقة له بأنه يأمل التوصل إلى “اتفاق” نووي جديد مع طهران.
ولكن ترامب قال كذلك إنه يأمل ألا تكون هناك ضرورة لاستخدام سياسة الضغوط القصوى حيث تحدث أثناء توقيعه مذكرة لإعادة فرض سياسة عقوبات صارمة ضد إيران، على غرار ما حدث خلال ولايته الأولى.
وقال مساعد في البيت الأبيض لترامب أثناء التوقيع إن المذكرة تكلف كل وزارة في الإدارة الأميركية بصياغة عقوبات على إيران، وخاصة في ما يتعلق بأنشطتها النووية مضيفا أن هذا سيمنح الرئيس الاميركي “كل الأدوات الممكنة” لمنع إيران من أن تكون “جهة فاعلة مؤذية”.

سيمنح ترامب كل الأدوات الممكنة لمنع إيران من أن تكون جهة فاعلة مؤذية

وقد أعرب الرئيس الاميركي عن بعض الأسف إزاء الإجراءات الصارمة، قائلا “هذا أمر أشعر بالانزعاج بشأنه. الجميع يريدون مني التوقيع عليه. سأفعل ذلك. إنه شديد للغاية على إيران” متابعا “آمل ألا أضطر إلى استخدامه كثيرا. أنا غير سعيد بفعل ذلك، لكن ليس لدي الكثير من الخيارات لأننا يجب أن نكون أقوياء”.
وأضاف “سنرى ما إذا كان بوسعنا الوصول إلى ترتيب أم لا. سنعمل على التوصل إلى اتفاق مع إيران ويمكن للجميع أن يعيشوا معا”.
وأعلن أيضا أنه في حال اغتياله على يد إيران فإنها “ستمحى من الوجود” قائلا “لقد تركت تعليمات، إذا فعلوا ذلك، فسيتم محوهم من الوجود، ولن يتبقى منهم شيء”.
وفي تصريحات سابقة قال الرئيس الأميركي أنه يأمل بأن لا يضطر لتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية قائلا ان الامر مطروح وانه سيناقشه مع كبار المسؤولين.
وكان الرئيس الأميركي الحالي مهندس السياسة المعروفة باسم “الضغط الأقصى” تجاه إيران خلال فترة ولايته الأولى (2017-2021).
وعام 2018، انسحب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي بعد ثلاث سنوات من توقيعه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.
وأشار مرارا خلال حملته الانتخابية إلى أن إسرائيل قد تضرب منشآت نووية إيرانية.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، التقى إيلون ماسك، رجل الأعمال المقرب من ترامب، مسؤولا إيرانيا كبيرا بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، في محاولة لتهدئة التوترات.
ويضم فريق الرئيس الحالي مجموعة متنوعة من المواقف تجاه إيران، بما في ذلك بعض الأصوات مثل مستشار الأمن القومي مايك والتز، والسيناتور ماركو روبيو الذي أصبح وزير الخارجية، الذين فضّلوا نهجا أكثر تشددا تجاه إيران.
وطالب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر دافوس الاسابيع الماضية من الإدارة الاميركية الجديدة بضرورة العمل على تعزيز الحلول السلمية في مواجهة الملف النووي الإيراني والعمل على احتواء التوتر بين طهران وتل أبيب.
وتضغط دوائر صهيونية في واشنطن من أجل شن هجمات تطال المواقع النووية الإيرانية وهو أحد المطالب الرئيسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وخلال التوتر بين إيران وإسرائيل على خلفية حربي لبنان وغزة ضغطت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بقوة لمنع إسرائيل من توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.

وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وتنتج حوالي 3.3 مليون برميل من النفط يوميا أو ما يعادل ثلاثة بالمئة من الإنتاج العالمي.
وتظهر بيانات أوبك أن إنتاج النفط الإيراني وصل إلى ذروته في سبعينيات القرن الماضي وسجل مستوى قياسيا بلغ ستة ملايين برميل يوميا في 1974، بما يعادل أكثر من 10 بالمئة من الإنتاج العالمي في ذلك الوقت.
وفرضت الولايات المتحدة في 1979 أول حزمة من العقوبات على طهران وأصبحت إيران منذ ذلك الحين هدفا للعقوبات الأميركية والأوروبية.
وارتفعت الصادرات بشكل مطرد في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن، إذ قال محللون إن تنفيذ العقوبات كان أقل فاعلية وإن إيران نجحت في الالتفاف عليها. وإيران معفاة من القيود التي تفرضها أوبك على الإنتاج.
وارتفعت صادرات إيران من النفط الخام إلى أعلى مستوى لها منذ عدة سنوات عند 1.7 مليون برميل يوميا في الأشهر القليلة الماضية، وهو أعلى مستوى منذ 2018، مدفوعة بالطلب القوي من الصين.
وتقول بكين إنها لا تعترف بالعقوبات المفروضة على شركائها التجاريين. والمشتري الرئيسي للنفط الإيراني هو مصافي التكرير التابعة للقطاع الخاص في الصين، والتي لديها انكشاف مالي ضئيل على الولايات المتحدة.

النفط الايراني سيكون عرضة لعقوبات أميركية مشددة

وتمكنت إيران من الالتفاف على العقوبات لسنوات عبر نقل الشحنات من سفينة إلى أخرى وإخفاء مواقع الناقلات.
وتقول شركة إف.جي.إي للاستشارات إن إيران تكرر ما يعادل 2.6 مليون برميل يوميا من النفط الخام والمكثفات وتصدر 2.6 مليون برميل يوميا من النفط الخام والمكثفات ومنتجات التكرير.
ووفقا لشركة إف.جي.إي، تنتج إيران أيضا 34 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا، وهو ما يعادل سبعة بالمئة من الإنتاج العالمي. ويجري استهلاك الغاز بالكامل محليا.
وتتركز مرافق إنتاج النفط والغاز الإيرانية بشكل أساسي في الجنوب الغربي، إذ تقع مرافق النفط في إقليم خوزستان والغاز في إقليم بوشهر والمكثفات من حقل بارس الجنوبي العملاق.
وتصدر إيران 90 بالمئة من نفطها الخام عبر جزيرة خرج.
ويقول محللون إن السعودية وأعضاء آخرين في أوبك يمكنها تعويض انخفاض الإمدادات الإيرانية باستغلال الطاقة الإنتاجية الفائضة لضخ المزيد من الخام. ومع ذلك، فإن تطبيع العلاقات بين طهران والرياض يشير إلى أن المملكة قد تكون أقل استعدادا للقيام بذلك.

الصالح نيوز :
ترامب يعتزم العودة لسياسة الضغوط القصوى في مواجهة إيران

الصالح نيوز :
ترامب يعتزم العودة لسياسة الضغوط القصوى في مواجهة إيران
#ترامب #يعتزم #العودة #لسياسة #الضغوط #القصوى #في #مواجهة #إيران

Exit mobile version