الصالح 13

الصالح نيوز : ترامب غير واثق من صمود اتفاق الهدنة في غزة

الصالح نيوز :
ترامب غير واثق من صمود اتفاق الهدنة في غزة

الصالح نيوز :
ترامب غير واثق من صمود اتفاق الهدنة في غزة


الصالح نيوز :
ترامب غير واثق من صمود اتفاق الهدنة في غزة

ترامب غير واثق من صمود اتفاق الهدنة في غزة

صحيفة وول ستريت جورنال تكشف أن ادارة ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريبا إلى إسرائيل.


ملف التطبيع مع السعودية سيكون حاضرا بقوة في المباحثات

واشنطن – أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين، عشيّة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ “لا ضمانات” على أنّ وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة حماس منذ تولّيه السلطة قبل أسبوعين سيظلّ صامدا، فيما ذكرت وسائل اعلام ان الإدارة الأميركية طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريبا إلى إسرائيل.
وأضاف للصحافيين في البيت الأبيض “ليست لديّ أيّ ضمانة بأنّ السلام سيصمد”.
لكنّ المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي كان جالسا إلى جانب ترامب سارع إلى القول إنّ الهدنة “صامدة حتى الآن ونحن بالتالي نأمل حتما بأن نُخرج الرهائن وننقذ أرواحا ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته”.
وأتت هذه التصريحات والمعطيات بعيد وصول نتنياهو إلى واشنطن في زيارة يبحث خلالها المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
كما أتت هذه المعطيات بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الاثنين أن الإدارة الأميركية طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريبا إلى إسرائيل.
وأضاف التقرير نقلا عن مصادر أن مبيعات الأسلحة المزمعة تشمل 4700 قنبلة زنة 1000 رطل بما يزيد عن 700 مليون دولار وجرافات مدرعة من إنتاج شركة كاتربيلر بما يزيد عن 300 مليون دولار.
وسيلتقي نتنياهو الثلاثاء ترامب الذي أكّد تحقيق “تقدم” في المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى. في المقابل، أكد مصدران من حماس أنّ الحركة “جاهزة” لخوض المرحلة الثانية من المفاوضات.
وقال قيادي في الحركة طالبا عدم نشر اسمه إنّه “من المقرر أن تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية للمفاوضات (الإثنين)… حماس أبلغت الوسطاء خلال الاتصالات الجارية واللقاءات التي عقدت مع الوسطاء المصريين الأسبوع الماضي في القاهرة بأنّنا جاهزون لبدء جولة المفاوضات للمرحلة الثانية”.
ووصل رئيس الوزراء الاسرائيلي الأحد إلى العاصمة الأميركية حيث سيكون أول زعيم أجنبي يستقبله ترامب بعد تنصيبه، ما يرمز إلى التحالف الثابت بين البلدين.
وتجري الزيارة فيما يتوقع استئناف المفاوضات من خلال الوسطاء هذا الأسبوع بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، والتي يفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح آخر الرهائن الأحياء المحتجزين في القطاع وإنهاء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الاول 2023.
كما تتزامن زيارة نتنياهو لواشنطن مع مواصلة إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة بدأتها في 21 يناير/كانون الثاني.
وأجرى الإثنين محادثات مع ويتكوف الذي سيلتقي في وقت لاحق من هذا الأسبوع رئيس وزراء قطر ومسؤولين مصريين كبارا يؤدون دور الوساطة إلى جانب الولايات المتحدة.
وأعلن قبل سفره إلى الولايات المتحدة أنه سيبحث الثلاثاء مع ترامب “الانتصار على حماس، وعودة جميع رهائننا ومحاربة المحور الإيراني بكل أبعاده”.
وأشار إلى أن قرارات إسرائيل أثناء الحرب أعادت تشكيل الشرق الأوسط وهو أمر يمكن لدعم ترامب أن يدفع به إلى الأمام.
وقال “أعتقد أنّه من خلال العمل من كثب مع الرئيس ترامب، سيكون بإمكاننا إعادة رسم (خارطة الشرق الأوسط) بشكل إضافي وأفضل”.
وبعد عمليات التبادل التي شملت رهائن محتجزين في غزة وفلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية وجرت في إطار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني، لا يزال حوالى خمسين رهينة محتجزين في قطاع غزة، بعضهم لقي حتفه.
وأكّد ترامب مساء الأحد أنّ المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل وعدد من الدول الأخرى تحرز “تقدما” مضيفا “أعتقد أنّ هناك اجتماعات كبيرة على جدول أعمالنا” أثناء زيارة نتنياهو.

نتنياهو وترامب سيعملان على احتواء النفوذ الايراني

ومن المقرّر في هذا السياق أن يستقبل ترامب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في 11 فبراير/شباط.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قال للرئيس الاميركي في مكالمة هاتفية السبت إنّ المجتمع الدولي “يعوّل” على قدرته “على التوصل إلى اتفاق سلام دائم”.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، اقترح ترامب “تنظيف” غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن “أكثر أمانا” مثل مصر أو الأردن، ما أثار احتجاجات دولية.
واعتبر الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن مقترح الرئيس الاميركي هذا “يرقى إلى تطهير عرقي”.
وألغى ترامب الحظر المفروض على تسليم إسرائيل قنابل تزن 2000 رطل (حوالى 900 كيلوغرام)، بعدما كان سلفه الديموقراطي جو بايدن قد علّق هذه الإمدادات. كما ألغى الملياردير الجمهوري عقوبات مالية مفروضة على مستوطنين إسرائيليين متهمين بارتكاب أعمال عنف بحق فلسطينيين.
ورأت سيلين توبول المديرة المشاركة لمؤسسة التعاون الاقتصادي في تل أبيب أنّ “إقامة علاقة مميزة مع البيت الأبيض أداة أساسية بالنسبة إلى نتانياهو”.
والرئيس الاميركي عازم على تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان، كما بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وأورد مركز صوفان للدراسات في نيويورك أن مستشاريه “يؤكدون أن استئناف المعارك في الشرق الأوسط سيمنعه من العمل على… أولوياته الأكثر إلحاحا”، وفي طليعتها مكافحة الهجرة غير النظامية القادمة من المكسيك وإيجاد تسوية للحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وبمعزل عن كل هذه المواضيع، قال دافيد خلفة الباحث في معهد جان جوريس في باريس إن “ترامب يريد إعادة توجيه أولويته إلى آسيا والمحيط الهادئ”.
وأوضح أن الرئيس الأميركي “يعتبر، على غرار أسلافه، أنّ عليه إرساء الاستقرار في المنطقة أولا وتشكيل ائتلاف مضادّ لإيران مع شركائه الإستراتيجيين” وبينهم إسرائيل، إنما كذلك السعودية.
وستتناول المحادثات على الأرجح التنازلات التي يتحتم على نتانياهو تقديمها من أجل تحريك عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وبدت هذه الآلية على السكة حتى اندلاع الحرب في غزة. وتشترط الرياض منذ ذلك الحين وضع مسار فعلي لإقامة دولة فلسطينية مقابل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
لكنّ جزءا من التحالف الحكومي في إسرائيل يريد استئناف القتال في غزة بمجرّد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة.
وقالت توبول “إذا طلب منه ترامب تقديم تنازلات للفلسطينيين من أجل الحصول على التطبيع بين إسرائيل والسعودية، فسيتحتم على نتانياهو أن يختار بين علاقة مميزة مع الرئيس الأميركي والحفاظ على ائتلافه”.
وسمحت هدنة غزة للنازحين بالعودة إلى شمال القطاع، وهو أمر كانت إسرائيل تمنع حصوله خلال الحرب.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” فقد عاد أكثر من 545 ألف شخص إلى شمال القطاع منذ بدء سريان الهدنة.
كذلك، يرجّح أن تتناول محادثات نتانياهو في الولايات المتحدة التوترات المتزايدة في الضفة الغربية المحتلة حيث نفذت إسرائيل الأحد هجوما واسعا في جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة حيث فجرت حوالى 20 مبنى.
ودانت الرئاسة الفلسطينية الإثنين المخططات الإسرائيلية “لتهجير المواطنين والتطهير العرقي” في الضفة الغربية المحتلة، وطالبت الإدارة الأميركية بالتدخل “قبل فوات الأوان”.
وأكد الجيش الاسرائيلي أنه قتل في الضفة منذ منتصف يناير/كانون الثاني 50 فلسطينيا ممن يصفهم بأنهم “إرهابيون”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الإثنين أنّ الجيش الإسرائيلي قتل 70 فلسطينيا في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام 2025.
وفي إسرائيل، تعالت الإثنين أصوات تطالب الحكومة بمعلومات بشأن مصير طفلي وزوجة الرهينة ياردين بيباس الذي أطلقت حركة حماس سراحه السبت في إطار رابع عملية تبادل.
وأفرج عن بيباس (35 عاما) من دون زوجته شيري بيباس، وطفليهما كفير (عاما) وآرييل (خمسة أعوام). وكان أفراد هذه الأسرة اختطفوا جميعا في السابع من أكتوبر/تشرين الاول 2023 من كيبوتس نير عوز خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس يومها على جنوب إسرائيل.
وكانت حماس أعلنت مقتل الأم وطفليها في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 202 لكنّ إسرائيل لم تؤكّد ذلك.

الصالح نيوز :
ترامب غير واثق من صمود اتفاق الهدنة في غزة

الصالح نيوز :
ترامب غير واثق من صمود اتفاق الهدنة في غزة
#ترامب #غير #واثق #من #صمود #اتفاق #الهدنة #في #غزة

Exit mobile version