التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
تحالف جديد للملمة البيت السني في العراق

الصالح نيوز : 
  تحالف جديد للملمة البيت السني في العراق
الصالح نيوز :
تحالف جديد للملمة البيت السني في العراق


الصالح نيوز :
تحالف جديد للملمة البيت السني في العراق

تحالف جديد للملمة البيت السني في العراق

غياب الحلبوسي عن التحالف يثير نقاط استفهام عديدة مع ترجيح أن يكون استبعاده بداية خلاف جديد بين القوى السنية.

بغداد – أعلنت قيادات سنية عراقية، تشكيل “ائتلاف القيادة السنية الموحدة”، الذي يجمع عدداً من أبرز القوى الفاعلة في الساحة السياسية السنية من بغداد وصلاح الدين والأنبار، الامر الذي ينظر إليه على أنه محاولة للملمة البيت السني، رغم غياب زعيم حزب “تقدم” رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي.

وجاء الإعلان عن الائتلاف عقب اجتماع مغلق ضم القيادات السياسية في بغداد، وقال رئيس البرلمان محمود المشهداني في تغريدة على حسابه في تويتر أن الائتلاف السياسي الجديد، يأخذ قادته على عاتقهم المضي بإنجاز الملفات الإنسانية والحقوقية والقانونية والسياسية وتحصيلها لأبناء البلد عامة والمكون السني في عموم العراق والمحافظات الشمالية والغربية على وجه التحديد.

وذكر بيان لتحالف السيادة أن “الائتلاف يضم كل من رئيس البرلمان العراقي، محمود المشهداني، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، ورئيس تحالف عزم، مثنى السامرائي، ورئيس حزب الجماهير أحمد الجبوري (أبو مازن)، وزياد الجنابي رئيس كتلة المبادرة”.

ويأتي الإعلان عن تشكيل “ائتلاف القيادة السنية الموحدة”، في ظل حالة من الانقسام تعيشها القوى السياسية السنية، والتي تشهد بين الحين والآخر الإعلان عن تكتل سياسي جديد، أو الانشقاق.

 وكان آخر تلك التحركات، الإعلان عن تشكيل حزب “الصرح الوطني” برئاسة مصطفى عياش، في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والذي ضم قيادات سابقة في تحالف السيادة.

 وأظهر حزب الصرح، تقارباً مع رئيس “تقدم” محمد الحلبوسي، الذي يخوض حالة تنافس وخلاف مع تحالف السيادة، بعد أن كانا يجتمعان في تحالف واحد، قبل أن ينفصلا ويدخلان في توتر ومناوشات على مواقع التواصل ووسائل الإعلام.

وقال متابعون أن التحالف يمثل خطوة جيدة نحو لملمة البيت السني من حالة الضياع ودوامة النزاعات الداخلية، على مدى سنوات.

لكن غياب الحلبوسي أثار نقاط استفهام عديدة ورجح مراقبون أن استثنائه من التحالف إن كان بعدم دعوته أو عدم رغبته بالمشاركة، سيكون بداية خلاف جديد بين القوى السنية.

واعتبر الكاتب والمحلل السياسي علي البيدر، “وإن كانت خطوة متأخرة، إلا ان تشكيل مرجعية سياسية سنية تحت عنوان ائتلاف القيادة السنية الموحدة فرصة لمعالجة الكثير من الاخطاء السابقة وإيجاد حلقة وصل ثابتة بين بقية مكونات المشهد السياسي في البلاد، وهذا ما سيخلق صفة معنوية جديدة أكثر ثقة للمكون السني الذي شظته السياسات الخاطئة والتفرد بالقرار التي سيعالجها ائتلاف القيادة الموحدة لما يمتلك من شخصيات حقيقية ودعم جماهيري كبير ومرونة في التعاطي مع جميع المواقف وتأثير إقليمي منقطع النظير”.

وشهدت الأشهر الماضية انسحابات من قبل أعضاء من ضمن المكون السني، لا سيما من كتلة “تقدم” التي تحوز غالبية مقاعد البرلمان التي حصل عليها السنة، لينضموا إلى كتل سنية أخرى أو تشكيل تكتلات جديدة.

وعزا النائب زياد الجنابي الذي كان يعد أحد أبرز قيادات “تقدم”، سبب إقدامه وزملاء له على الانسحاب من الكتلة إلى “حالة الجمود التي وصلت إليها الحياة السياسية وعدم تمكن السلطة التشريعية من انتخاب رئيس جديد للبرلمان منذ أشهر عدة، مما دفعنا إلى تأسيس كتلة المبادرة لفك الانغلاق الحاصل في المشهد السياسي”.

ولطالما اشتكى الكثيرون داخل المحافظات السنية من محاولة خارجية لتمزيق البيت السني لا سيما أنه هذه المناطق تحوي ثلثي مقدرات العراق الاقتصادية، وتضم مناطق انتشارهم مواقع حساسة. ووحدة البيت السني ستشكل عامل ضعف للقوى السياسية الكبرى.

وكان يأمل البعض أن تتمكن أكبر قوتين لدى المكون السني من طي خلافاتهما وهما الحلبوسي والخنجر، معتبرين أن اتحادهما سيشكل قوة موازية لوزن أربيل، وهذا يحرج كثيراً من القوى السياسية من ضمنها البيت الشيعي، لأن السنة باتحادهم مع مقتدى الصدر شكلوا قلقاً وضغطوا في موضوع الأكثرية، ولذلك تقف أطراف موقفاً حذراً تجاه ما يعرف بالبيت السني.

في المقابل، رجح آخرون أن تتوزع القوى السنية في كتل وتحالفات صغيرة متعددة قبيل الانتخابات المقبلة باعتبار أن طبيعة البيت السني تضم بعداً عشائرياً وراديكالياً ومناطقياً، في ظل غياب المؤثر العربي على الساحة السنية ما أضعف السنة على نقيض الشيعة، إذ لإيران دور كمؤثر أوحد داخل المكون.


الصالح نيوز :
تحالف جديد للملمة البيت السني في العراق

الصالح نيوز :
تحالف جديد للملمة البيت السني في العراق
#تحالف #جديد #للملمة #البيت #السني #في #العراق