الصالح نيوز :
تأثيرات صادمة للطلاق والتدخين على الوجه تفضحها دراسة على توائم
الصالح نيوز :
تأثيرات صادمة للطلاق والتدخين على الوجه تفضحها دراسة على توائم
تأثيرات صادمة للطلاق والتدخين على الوجه تفضحها دراسة على توائم
لندن – كشفت صور صادمة لتوائم متطابقين يعيشون أنماط حياة مختلفة عن التأثيرات الضارة للتدخين، والنظام الغذائي غير الصحي، والطلاق، والتعرض للشمس على ملامح الوجه.
وفي دراسة نشرتها صحيفة “دايلي ميل” البريطانية قام الباحثون بدراسة 186 زوجًا من التوائم لمعرفة كيف أثر أسلوب حياتهم المتباين على تقدمهم في العمر.
تم التقاط صور مقربة وموحدة لكل توأم بواسطة مصور محترف، بينما أكمل المشاركون استبيانات حول تاريخهم الطبي ونمط حياتهم. بعد ذلك، قام جراحو التجميل بتحليل ملامح وجوه التوائم، مع تقييم التجاعيد والخصائص المرتبطة بتقدم العمر، دون معرفة خلفياتهم.
من أبرز الفروقات التي لاحظها الباحثون كانت بين التوأمين دينا وجينا البالغتين من العمر 27 عامًا. كانت جينا تزن 50 رطلاً أكثر من شقيقتها عند التقاط الصور، ما جعلها تبدو أكبر سنًا بشكل واضح مع وجه دائري وأقل تحديدًا.
كما نظر الباحثون في تأثير الحالة الاجتماعية على ملامح الوجه ووجدوا أن النساء المطلقات بدت ملامحهن أكبر سنًا مقارنة بالمتزوجات أو العازبات.
والتوأم التي كانت مطلقة بدت أكبر من شقيقتها غير المطلقة بمعدل 1.7 سنة. ومن الأمثلة على ذلك التوأمان جانيت وجان البالغتان 54 عامًا، حيث ظهرت جان أكبر سنًا من شقيقتها جانيت، مع هالات داكنة تحت العينين، وخطوط ابتسامة بارزة، وتجاعيد أعمق بين الحاجبين.
وأرجع الدكتور بهمان غيرون، جراح التجميل والباحث الرئيسي في الدراسة، ذلك إلى أن جان تطلقت بعد زواج استمر 27 عامًا، على عكس جانيت التي بقيت متزوجة لأكثر من ثلاثة عقود. وأشار إلى أن التوتر المزمن الناتج عن الطلاق يؤثر سلبًا على المظهر، حيث يؤدي إلى تلف الحمض النووي وزيادة الالتهابات في الجسم.
كشفت المقارنات بين توائم متطابقين، أحدهما مدخن والآخر غير مدخن، عن فروقات كبيرة في مظهر الشيخوخة، حيث بلغ الفرق في العمر الإدراكي بين بعض التوائم أكثر من ثماني سنوات.
على سبيل المثال، ظهرت بريندا، البالغة من العمر 52 عامًا، والتي تدخن نصف علبة سجائر يوميًا منذ 14 عامًا، بمعدل 6.25 سنوات أكبر سنًا من شقيقتها التوأم بارب.
كما أن تعرضها لأشعة الشمس لمدة 14 ساعة أسبوعيًا وانخفاض مؤشر كتلة جسمها ساهما في هذا التأثير.
وقال الدكتور غيرون: “ترهل الجلد تحت عيني بريندا ناتج بشكل مباشر عن التدخين. عندما أرى هذه العلامات لدى المرضى، لا أحتاج حتى إلى سؤالهم عما إذا كانوا يدخنون – فأنا أعلم أنهم يفعلون ذلك.”
أكد الباحثون أن التدخين لخمس سنوات فقط يمكن أن يُظهر فرقًا واضحًا في مظهر الشيخوخة، بينما كل عشر سنوات من التدخين تضيف 2.5 سنة إلى العمر المقدر للشخص.
وأظهرت الدراسة أن المدخنين يعانون من ترهل الجفون العلوية، وأكياس وانتفاخات تحت العينين، وتجاعيد عميقة حول الفم، وترهل الجلد حول الفك السفلي. يُعزى هذا إلى انخفاض نسبة الأكسجين في الجلد بسبب التدخين، ما يقلل من تدفق الدم ويؤدي إلى تجاعيد واضحة وبشرة مرهقة.
كما وجد الباحثون أن التعرض لأشعة الشمس يلعب دورًا مساويًا للتدخين في تسريع الشيخوخة. على سبيل المثال، كانت سوزان، البالغة من العمر 61 عامًا، تتعرض للشمس 10 ساعات أسبوعيًا أكثر من شقيقتها التوأم جين، بالإضافة إلى أنها دخنت لمدة 16 عامًا. نتيجة لذلك، بدت أكبر بـ 11.25 سنة من شقيقتها، حيث ظهرت على وجهها بقع داكنة وتصبغات وتجاعيد أعمق. كما لوحظ أن مؤشر كتلة الجسم كان له تأثير على المظهر، حيث أن الأشخاص فوق سن الأربعين الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى يبدون أصغر سنًا بسبب امتلاء الوجه. أما من هم دون الأربعين، فإن زيادة الوزن تجعلهم يبدون أكبر سنًا.
وجد الباحثون أن العلاج الهرموني مثل الإستروجين والبروجسترون كان له تأثير ملحوظ في الحفاظ على شباب البشرة، حيث أن النساء اللواتي استخدمن العلاج الهرموني بدين أصغر سنًا مقارنة بأشقائهن اللواتي لم يستخدمنه. وكلما زادت سنوات العلاج الهرموني، كان التأثير الإيجابي على مظهر العمر أوضح. وقال الباحثون إن “الإستروجين يساهم في سمك ومرونة الجلد، ولكن الآلية الدقيقة ليست واضحة بعد. انخفاضه عند انقطاع الطمث قد يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة، بينما يمكن للعلاج الهرموني تعويض هذه التأثيرات.”
أكد الباحثون أن التوقف عن التدخين أو تقليله يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في صحة البشرة والمظهر العام، حتى لو كان الشخص مدخنًا لسنوات طويلة. وكتب الدكتور غيرون: “من الجدير بالذكر أن حتى التوائم الذين يدخنون كلاهما، إذا كان أحدهما يدخن لفترة أطول بخمس سنوات فقط، فستكون هناك فروقات واضحة في علامات تقدم العمر”.
خلص الباحثون إلى أن العديد من العوامل البيئية تساهم في الشيخوخة، حيث سمحت دراسة التوائم المتطابقين بعزل التأثيرات الجينية والتركيز على تأثير نمط الحياة. تمت هذه الدراسة خلال مهرجان يوم التوائم في توينزبورغ، أوهايو عام 2009، وهو أكبر تجمع سنوي للتوائم في العالم، بحضور أكثر من 30,000 شخص.
الصالح نيوز :
تأثيرات صادمة للطلاق والتدخين على الوجه تفضحها دراسة على توائم
الصالح نيوز :
تأثيرات صادمة للطلاق والتدخين على الوجه تفضحها دراسة على توائم
#تأثيرات #صادمة #للطلاق #والتدخين #على #الوجه #تفضحها #دراسة #على #توائم