الصالح نيوز :
‘الوترة’ يدخل بعشاق الفن السابع إلى عوالم ضحايا المخدرات
‘الوترة’ يدخل بعشاق الفن السابع إلى عوالم ضحايا المخدرات
الصالح نيوز :
‘الوترة’ يدخل بعشاق الفن السابع إلى عوالم ضحايا المخدرات
‘الوترة’ يدخل بعشاق الفن السابع إلى عوالم ضحايا المخدرات
الرباط – يعد فيلم “الوترة” من بين الأفلام المنتظر عرضها خلال فترة موسم عيد الفطر، حيث كشف مخرج العمل إدريس الروخ أن موعد خروج فيلمه إلى القاعات السينمائية المغربية سيكون بداية من السادس عشر من أبريل/نيسان المقبل.
واختار الروخ في فيلمه الروائي الطويل الذي يعرض قصة شاب يقع ضحية “استغلال جماعي” بعد هجرته من البادية إلى المدينة، حمل الكاميرا والوقوف أمامها، إذ أنه لم يكتف بالإشراف على إخراج هذا العمل السينمائي فحسب، بل وكان من ضمن أبطاله.
ويضم فيلم “الوترة” بجانب إدريس الروخ مجموعة من الممثلين المغاربة بينهم سحر الصديقي، طارق البخاري، إلهام قروي، الشرقي سروتي، حميد الرايس (السرغيني)، كريم بولمال، محمد أوناصر، مشاط نسرين، حفصة بن إسماعيل، بريك هند، محمد أمير لميسي، وابتسام بوكار.
وتدور أحداث الفيلم وهو للسيناريست هشام شكدال في إطار درامي حول رحلة بحث “شعيبة” (يجسد دوره إدريس الروخ) الذي ينتقل مع زوجته وابنه إلى المدينة عن حياة كريمة، لكن حياته تتحول إلى كارثة عندما يتعرض للاستغلال من قبل ابن خالته الذي يعمل في تجارة المخدرات مما يستوجب على “شعيبة” أن يجد طريقة لإنقاذ عائلته من قبضة تجار المخدرات.
وكشف إدريس الروخ في حديثه لموقع “مدار21” المغربي أن الفيلم الذي تم تصويره بين مدينتي المحمدية والدار البيضاء يروي قصة فنان شعبي هاجر من البادية إلى المدينة في العام 1997 لتحسين أوضاعه الاجتماعية وتحقيق حلم الشهرة عبر موهبته في الغناء والعزف.
ويحاول بطل العمل “شعيبة” إيجاد نفسه في بيئة جديدة، ويبدأ رحلة كفاحه بالاستناد على أحد أفراد عائلته الذي يستقر في كاريان بمدينة الدار البيضاء، ويعمل بارونا للمخدرات، إذ يتاجر هذا الأخير في جميع الممنوعات.
عرض هذا المنشور على Instagram
ويتابع الروخ أن بارون المخدرات سيستغل براءة وسذاجة وفن “شعيبة” الذي سيتخلى وسط صخب الحياة عن زوجته وابنه ويقطع الوصل بحياته السابقة، ويصبح مدمنا على المخدرات.
وتنقل أحداث الفيلم المتتالية المشاهد من سنة 1997 إلى سنة 2023، وترصد توبة بارون المخدرات الذي سيصبح متدينا ومتزوجا من طليقة “شعيبة” الذي تصفعه الحياة من جديد، حيث سيعيش “شعيبة” متاهة تنتهي به في الاستقرار بـ”كباريه” تديره إحدى السيدات، ما سيغرقه في العديد من الأزمات والمشاكل بوصف المكان يعد وكرا للمخدرات.
ويناقش الفيلم إشكالية الهوية الفنية والاجتماعية، عبر “شعيبة” الذي يطمح إلى العيش بكرامة، لكن الحياة ستجرفه إلى حافة الدمار، بفعل تأثير المخدرات والسهرات الليلية.
ولفت الروخ إلى أن الفيلم يرصد تخلي “شعيبة” في نهاية المطاف عن حلمه بعد وقوعه ضحية “استغلال” لدى الغير، رغم أنه فنان أصيل ويعزف “الوترة” بشكل متمكن، وتحقيقه نجاحا في السهرات والأعراس التي كان يحييها، إلا أن السعادة لم تكن حليفته في حياته.
وإدريس الروخ من مواليد 1968 بمدينة مكناس العاصمة الإسماعيلية للمملكة المغربية، وهو ممثل ومخرج أفلام قام بالتمثيل في عدة أفلام منها “بابل والصالحة” والعديد من الأفلام المغربية والعالمية. وبدأ مسيرته في الإخراج بسيتكوم “ياك حنا جيران”.
وكانت انطلاقة الروخ مع السينما والتلفزيون في عام 1999 بعد عودته من جولة في السويد مشخصا دورا مسرحيا في مسرحية “الآنسة جولي”، وبعد عشرين سنة من الحضور الوازن منحه المركز السينمائي 4 ملايين درهم، لإخراج “جرادة مالحة” كأول فيلم روائي طويل يقوم بإخراجه الروخ في مسيرته الفنية، لينهل من الثقافة الشعبية التي يفتخر بأن تكون منبعا لإلهامه، حيث يذكرنا بـ”التعويذة” الشعبية التي طالما حكتها لنا جداتنا ونحن صغار والقادمة من أعماق التراث.
وأوصى الروخ وفق تصريح سابق لصحيفة “العرب” بوجوب الاشتغال على مواضيع قريبة من الجمهور المغربي، وأن تكون الكتابة قوية من حيث الموضوع والحوارات، وأن يراعى في توزيع الأدوار اختيار ممثلين محترفين ومحبوبين من قبل الجمهور.
وأضاف أن الدراما التلفزيونية انتعشت بشكل كبير على مستوى الكم، حيث أن عددا كبيرا من الأشرطة التلفزيونية يتم تصويرها سنويا، موضحا أن هذه الدراما تمثل سوق شغل حقيقية للمبدعين المغاربة ممثلين ومخرجين وكتاب سيناريو وتقنيين وشركات إنتاج.
وفي هذا السياق، يستعد إدريس الروخ لعرض فيلم من إخراجه بعنوان “جيهان” على شاشة القناة الثانية في السادس والعشرين من مارس/آذار الحالي، ويشارك في هذا الشريط التلفزيوني كل من سعيدة باعدي، عبدالإله عاجل، نهيلة الحماوي، سكينة زايدي وكريم بولمال.
ويتناول الفيلم وهو من كتابة السيناريست مصطفى الأزهر قصة شابة تدعى “جيهان” تبلغ من العمر 17 عاما، تعيش في أسرة بسيطة في أحد الأحياء الشعبية، وتحلم بأن تحترف كرة القدم، إلا أنها تجد نفسها أمام تحديات كبيرة، ليس فقط على المستوى الشخصي ولكن أيضا على مستوى الأسرة والمجتمع. في البداية، يقف أهلها ضد حلمها ويرفضون فكرة لعبها لكرة القدم، بسبب اعتبارات تقليدية واجتماعية، مما يزيد من تعقيد مسارها. إلا أن جيهان ستظل مصممة على تحقيق هدفها مهما كانت الصعوبات، وهو ما يجعل القصة تتطور بشكل درامي.
الصالح نيوز :
‘الوترة’ يدخل بعشاق الفن السابع إلى عوالم ضحايا المخدرات
الصالح نيوز :
‘الوترة’ يدخل بعشاق الفن السابع إلى عوالم ضحايا المخدرات
#الوترة #يدخل #بعشاق #الفن #السابع #إلى #عوالم #ضحايا #المخدرات
