التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
المنتدى الروسي الليبي يفتح الباب أمام توسيع نفوذ موسكو الاقتصادي

الصالح نيوز : 
  المنتدى الروسي الليبي يفتح الباب أمام توسيع نفوذ موسكو الاقتصادي
الصالح نيوز :
المنتدى الروسي الليبي يفتح الباب أمام توسيع نفوذ موسكو الاقتصادي


الصالح نيوز :
المنتدى الروسي الليبي يفتح الباب أمام توسيع نفوذ موسكو الاقتصادي

المنتدى الروسي الليبي يفتح الباب أمام توسيع نفوذ موسكو الاقتصادي

رئيس الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال يدعو إلى التسريع في إعادة افتتاح القنصلية ببنغازي وإنشاء مركز يُشرف على التعاون الاقتصادي بين البلدين وآخر لتلعيم اللغة الروسية.

طرابلس – تحتضن مدينة بنغازي اليوم السبت المنتدى الليبي الروسي الذي تنظمه حكومة شرق البلاد برئاسة أسامة حماد، فيما يتوقع أن تتوج الفعالية بتوقيع حزمة من اتفاقيات التعاون بين البلدين، في وقت تكثف فيه موسكو جهودها لتعزيز نفوذها في ليبيا، خاصة بعد تراجع حضورها في سوريا إثر سقوط نظام حليفها بشار الأسد.

وقال وزير خارجية الحكومة المكلفة من مجلس النواب عبدالهادي حويج خلال افتتاح المنتدى إن التظاهرة تشكل “فرصة هامة لفتح باب واسع للشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص في كل من ليبيا وروسيا”، وفق موقع “أخبار ليبيا”.

بدوره دعا رئيس الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال، أكبر منظمة اقتصادية في روسيا، ألكسندر شوخين، إلى الإسراع في إعادة فتح القنصلية الروسية في بنغازي، مقترحا إنشاء مركز يعنى بالإشراف على التعاون الاقتصادي بين البلدين وآخر ثقافي لتلعيم اللغة الروسية.

ويمتد المنتدى الروسي الليبي على خمسة أيام وسيشهد اجتماعات بين رجال أعمال البلدين، فيما سيتيح للشركات الروسية استكشاف فرص الاستثمار في ليبيا، في العديد من القطاعات.

وتولي موسكو أهمية بالغة لتوسيع حضورها وتعزيز نفوذها في ليبيا باعتبارها بوابة على أفريقيا، فيما تثير الثروات الطبيعية التي تتمتع بها البلاد مطامع شركات روسية.

وشهدت الأعوام الأخيرة توقيع عدة اتفاقيات لإنجاز مشاريع في قطاعات الطاقة والبنية والتحتية، لكنها توقفت بسبب هشاشة الوضع الأمني في ليبيا، بالإضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

وشاركت كبرى الشركات الروسية في معرض بنغازي الدولي للنفط والغاز في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فيما تطرقت المباحثات بين وفد من رجال الأعمال الروسيين ونظرائهم الليبيين إلى سبل دعم الاستثمارات في  مجال تطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة.

وحرصت موسكو على تمتين علاقاتها مع كافة قادة ليببا، حيث دعمت قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر في الشرق، كما أبدت انفتاحها على التعاون مع حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها عبدالحميد الدبيبة، في إطار سياسة خارجية مرنة تضع في صدارة اهتماماتها تقوية الحضور في البلد الواقع في شمال أفريقيا لحماية المصالح الروسية الاقتصادية والسياسية.

وينظر الغرب بقلق متنامي إلى الشراكة الإستراتيجية بين روسيا وليبيا، فيما دعا مسؤولون أميركيون خلال الآونة الأخيرة إلى كبح النفوذ الروسي في البلاد، محملين واشنطن تداعيات تجاهل منطقة حيوية.

وأشارت صحيفة “لوموند” الفرنسية في تقرير سابق، نقلا عن مصدر دبلوماسي أوروبي، إلى أن “التحركات الأخيرة لموسكو في ليبيا جزء من اختراق روسي عالم يهدف إلى تنصيب حكومات موالية لروسيا في جميع أنحاء شرق وغرب أفريقيا”.

وكشفت أن “ليبيا أصبحت الركيزة الأساسية للعمليات الروسية في مناطق أخرى من أفريقيا”، موضحة أن “الكرملين يقدم خدمات تعرف باسم “حزمة إنقاذ النظام”، إذ توفر الأمن مقابل وصول غير مقيد للموارد المعدنية مثل الذهب والألماس والكوبالت واليورانيوم”.

وتضم ليبيا نحو ألفي عنصر تابعين لمجموعة فاغنر الروسية الخاصة إضافة إلى العشرات من الخبراء والإداريين، فيما انضم إليهم خلال الفترة الأخيرة حوالي 1500 عنصرا من هذه القوات، ما يشير إلى أن موسكو تحث الخطى على طريق تقوية حضورها العسكري في البلد.

الصالح نيوز :
المنتدى الروسي الليبي يفتح الباب أمام توسيع نفوذ موسكو الاقتصادي

الصالح نيوز :
المنتدى الروسي الليبي يفتح الباب أمام توسيع نفوذ موسكو الاقتصادي
#المنتدى #الروسي #الليبي #يفتح #الباب #أمام #توسيع #نفوذ #موسكو #الاقتصادي