الصالح نيوز :
الكيف لا الكم يحدد الضرر النفسي للشاشات على الأطفال
الصالح نيوز :
الكيف لا الكم يحدد الضرر النفسي للشاشات على الأطفال
الكيف لا الكم يحدد الضرر النفسي للشاشات على الأطفال
واشنطن – يلجأ العديد من الأولياء إلى تحديد مدة الجلوس أمام الشاشة لحماية أطفالهم من المخاطر النفسية التي قد تؤدي بهم أحيانا الى الانتحار والناجمة عن تصفّح الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، الا أن دراسة حديثة تمكنت من دحض هذه الفرضية، حيث توصّلت الى أن العنصر الأهم هو نوعية المحتوى والتجارب التي يمر بها المراهقون أثناء تفاعلهم مع هذه المنصات.
ولتقييم كيفية تأثير التجارب الإيجابية من خلال المحتوى الذي يترك المشاركين يشعرون بالدعم أو الإلهام أو التشجيع والسلبية التي يكون فيها المحتوى سببا لمشاعر الحزن أو الاستبعاد أو الشعور بالنقص مثل التنمر الإلكتروني والتفكير في الانتحار، قام فريق بحث بتطوير دراسة لقياس أنماط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاستجابات العاطفية للمراهقين.
وشارك في هذا التقييم 60 مراهقا تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، حيث طرح العلماء استبيانات حول استجابات هؤلاء العاطفية للمحتوى، وهل كان لديهم أفكار انتحارية. وتواصلت المتابعة لمدة ثمانية أسابيع بمعدل ثلاث مرات في اليوم، بالإضافة إلى استبيانات أسبوعية لقياس الوقت الذي قضوه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة “علم نفس الطفل والطب النفسي” أنه في الأيام التي أبلغ فيها المراهقون عن تجارب سلبية متكررة على وسائل التواصل الاجتماعي، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أفكار انتحارية. وبينما كانت التجارب الإيجابية مرتبطة بانخفاض احتمال وجود هذه الأفكار ولم يكن هناك أي تأثير ملحوظ للوقت الذي يقضيه المراهقون أمام الشاشات على أفكار الانتحار.
يجب إعادة التفكير في كيفية حماية الأطفال على الإنترنت
ويوضح الباحثون أن نتائج دراستهم تشير إلى أن التركيز على نوعية التجارب التي يمر بها الأبناء في سن المراهقة أثناء استخدام المنصات الاجتماعية هو الأهم من تقليص الوقت الذي يقضونه على هذه المنصات.
وقالت جيسيكا هاميلتون الأستاذة المساعدة في قسم علم النفس بكلية الآداب والعلوم “يبدو أن الوقت الذي يقضيه المراهق على وسائل التواصل الاجتماعي ليس مؤشرا قويا على التفكير في الانتحار. لذا يجب علينا التركيز أكثر على كيفية تأثير هذه الوسائل على مشاعر المستخدمين”.
وأشارت هاميلتون إلى أنه بناء على هذه النتائج، يجب إعادة التفكير في كيفية حماية الأطفال على الإنترنت، حيث يمكن للآباء مناقشة تجارب أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما يجب على صناع السياسات تحسين الميزات التي تعزز التواصل الإيجابي.
وأكدت أن المنصات الاجتماعية تعد وسيلة رئيسية لتفاعل المراهقين، وعدم استخدامها قد يحرمهم من تجارب إيجابية تحميهم من التفكير في الانتحار.
الصالح نيوز :
الكيف لا الكم يحدد الضرر النفسي للشاشات على الأطفال
الصالح نيوز :
الكيف لا الكم يحدد الضرر النفسي للشاشات على الأطفال
#الكيف #لا #الكم #يحدد #الضرر #النفسي #للشاشات #على #الأطفال