التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
الكبير يفجر جدلا واسعا بأول ظهور منذ إقالته من البنك المركزي

الصالح نيوز : 
   الكبير يفجر جدلا واسعا بأول ظهور منذ إقالته من البنك المركزي
الصالح نيوز :
الكبير يفجر جدلا واسعا بأول ظهور منذ إقالته من البنك المركزي


الصالح نيوز :
الكبير يفجر جدلا واسعا بأول ظهور منذ إقالته من البنك المركزي

الكبير يفجر جدلا واسعا بأول ظهور منذ إقالته من البنك المركزي

أنباء تفيد بأن الكبير كشف خلال اجتماع مع أعيان مصراته عن نيته الترشح لرئاسة الحكومة وهو ما نفاه رئيس مجلس وجهاء المدينة.

طرابلس – تعددت التساؤلات التي أثارها أول ظهور للصديق الكبير المحافظ السابق لمصرف ليبيا المركزي، منذ إقالته من منصبه، التي أثارت أزمة طالت تداعياتها قطاع النفط بسبب غلق الحقول ودفع الليبيون ثمنها نتيجة الشلل الذي أصاب المعاملات المالية، فيما ترددت أنباء عن اعتزام الكبير الترشح لرئاسة الحكومة وهو ما نفته مصادر مطلعة على الكواليس.

وتفجر الجدل بشأن إطلالة الكبير، الذي غادر إلى تركيا بعد إعفائه من مهامه، إثر تداول صفحات ليبية على مواقع التواصل الاجتماعي صورا خلال حضوره جلسة نظمها أعيان مدينة مصراتة الليبية وشارك فيها رئيس مجلس الحكماء محمد الرجوبي ورجل الأعمال محمد الطاهر عيسى.

وذكرت بعض الصفحات أن الصديق الكبير كشف عن نيته الترشح لمنصب رئيس الحكومة وهو ما فنده الرجوبي، وفق موقع “بوابة الوسط” الليبي.

وأورد حساب على موقع فايسبوك يحمل اسم ”قلم القائد الرئيسية” أن المحافظ المقال أكد خلال اجتماع مع أعيان مصراته رغبته في الترشح للمنصب. 

وأقيل محافظ البنك المركزي السابق في أغسطس/آب الماضي في إطار صراع على السيطرة على المؤسسة، بعد ضغوط مارسها رئيس حكومة الوحدة الوطنية، المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، بسبب خلافات تتعلق بالإنفاق، بينما ردّت الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد بإقفال حقول وموانئ النفط في البلاد.

وأفضت جهود أممية إلى تعيين ناجي محمد عيسى بلقاسم محافظا جديدا لمصرف ليبيا المركزي، ما أنهى الأزمة التي أدت إلى انخفاض إنتاج البلاد من النفط وانعكست سلبا على الأوضاع الحياتية اليومية للشعب الليبي، فيما صوت مجلس النواب في أوائل أكتوبر/تشرين الأول بإجماع 108 أصوات لصالح تعيين عيسى.
وأشار بيان صدر عن جهة مجهولة في مصراته إلى “رفض المدينة الزج باسمها في دعم الصديق الكبير للترشح لرئاسة الحكومة”، مشيرا إلى أن “الكبير أمضى 12 عاما على رأس مصرف ليبيا المركزي، مخلفا وراءه اقتصادا منهكا، وشعبا يزداد فقرا، في الوقت الذي صنع فيه بعض المنتفعين ثروات مشبوهة على حساب قوت الليبيين وأحلامهم”، وفق “بوابة الوسط”.

وكان الصديق الكبير قد كشف في تصريح سابق أن الخلافات شقت طريقها إلى علاقته مع الدبيبة بعد تمرير الموزانة الموحدة للعام 2024 التي وضعها البرلمان، لافتا إلى أن التوتر تزامن مع انتخاب خالد المشري رئيسا للمجلس الأعلى للدولة.
وأكد وجود “مجموعة نافذة تتبع الدبيبة تمكنت من التحكم في مفاصل الدولة”، مضيفا أن “بعض الشخصيات لديها قوة أكبر من رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، رغم أنها لا تحمل أي صفة”.

وغادر الكبير إلى تركيا مرفوقا بعدد من الموظفين الكبار في البنك المركزي، فيما قال المحافظ السابق في تصريح حينها “شعرت بأن حياتي مهددة وخرجت من طرابلس”، مضيفا “كنت أتوقع أن يأتي الناس ويقفون أمام المصرف ويمنعون الاقتحام لكنهم لم يتحركوا”، واصفا ما حدث بـ”الانقلاب”.

وتشهد ليبيا انقساما وحالة من الفوضى، وسط احتدام التنافس والصراع على النفوذ بين حكومتين الأولى هي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة ومقرها العاصمة طرابلس وتدير منها كامل غرب البلاد، والثانية يترأسها أسامة حماد كلفها مجلس النواب ومقرها بنغازي وتدير كامل شرق البلاد ومدن بالجنوب.

الصالح نيوز :
الكبير يفجر جدلا واسعا بأول ظهور منذ إقالته من البنك المركزي

الصالح نيوز :
الكبير يفجر جدلا واسعا بأول ظهور منذ إقالته من البنك المركزي
#الكبير #يفجر #جدلا #واسعا #بأول #ظهور #منذ #إقالته #من #البنك #المركزي