التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
القوى الشيعية تحرص على الاستقرار الحكومي لتفادي أي مفاجآت في الانتخابات

الصالح نيوز : 
  القوى الشيعية تحرص على الاستقرار الحكومي لتفادي أي مفاجآت في الانتخابات
الصالح نيوز :
القوى الشيعية تحرص على الاستقرار الحكومي لتفادي أي مفاجآت في الانتخابات


الصالح نيوز :
القوى الشيعية تحرص على الاستقرار الحكومي لتفادي أي مفاجآت في الانتخابات

القوى الشيعية تحرص على الاستقرار الحكومي لتفادي أي مفاجآت في الانتخابات

قيادي في الإطار التنسيقي يحذر من أزمات سياسية في حال إجراء أي تغييرات في تركيبة الحكومات المحلية بمحافظات الوسط والجنوب التي تسيطر عليها القوى الموالية لإيران.

بغداد – أكد عصام شاكر القيادي في الإطار التنسيقي، الذي يشكّل العقد الجامع للقوى السياسية الموالية لإيران، أن مكوناته اتفقت على الحفاظ على استقرار الحكومات في المحافظات التي تمتلك الأغلبية في مجالسها، استعدادا للانتخابات التشريعية المقررة في نهاية العام الجاري، وفق “وكالة بغداد” اليوم، بينما يرجح أن يأتي هذا الاتفاق تنفيذا لتوجيهات من طهران التي تولي أهمية بالغة لتماسك البيت الشيعي في العراق، متوجسة من أي تغيير في المشهد السياسي قد يهدد مصالحها ونفوذها المتنامي في جارتها.

ولفت المصدر نفسه إلى أن أي “تغييرات في تركيبة الحكومات المحلية بمحافظات الوسط والجنوب من شأنه أي يؤدي إلى ارتدادات وأزمات سياسة”، محذرا من تداعيات أي خلافات على حظوظ القوى الموالية لإيران في الاستحقاق الانتخابي المقبل.

وتابع أن “الاستقرار السياسي يعد عاملا مهما في تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات”، فضلا عن دوره في تمكين الحكومات المحلية من تنفيذ برمجها بما يؤدي إلى تحسين الخدمات، ما من شأنه أن يعزز ثقة العراقيين في العملية السياسية.

وفي ما يتعلق بالقانون الانتخابي، أكد القيادي في الإطار التنسيقي أنه لا توجد مؤشرات على إدخال تعديلات عليه، مرجحا أن تشهد الفترة المقبلة حسم هذا الملف، في وقت ترفض فيه القوى الشيعية أي تغييرات تهدد حظوظها في الاستحقاق المقبل.

ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية خلال العام الجاري، فيما تتزامن الاستعدادات لهذا الاستحقاق مع جدل مستمر بشأن القانون الذي ستجرى بموجبه، بالإضافة إلى الرفع في عدد مقاعد مجلس النواب لتتناسب مع الزيادة التي أظهرتها نتائج التعداد السكاني في البلاد. 

وتكتسي هذه الانتخابات أهمية بالغة في المشهد السياسي العراقي، حيث سيتم انتخاب نائبا بالبرلمان وهم المسؤولون عن انتخاب رئيس البلاد والموافقة على تعيين رئيس الوزراء.

ويعود آخر تعديل أدخل على قانون الانتخابات في العراق إلى العام 2023، ما مهّد الطريق واسعا لاكتساح القوى الموالية لطهران انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة، ما أدى إلى مزيد تعزيز النفوذ الإيراني في البلاد.

وتدين الأحزاب الموالية لإيران بالولاء للجمهورية الإسلامية أكثر من ولائها للعراق وتسعى إلى تأمين مصالحها، رغم أنها تحرص على التسويق لنفسها على أنها وطنية. 

ويشهد العراق حراكا انتخابيا مبكرا استعدادا للاستحقاق المقبل، بينما كثفت إيران خلال الآونة جهودها لجسر هوة الخلافات داخل الإطار التنسيقي، المظلة التي تنضوي تحتها الأحزاب الموالية لها، متوجسة من تغير المعادلة، ما من شأنه أن يكبح نفوذها المتنامي في البلاد.

وأدى عدد من المسؤولين الإيرانيين خلال الفترة الأخيرة زيارات إلى العراق، حيث أجروا مباحثات مع قيادات في الإطار التنسيقي، تزامنت مع صراعات وخلافات في وجهات النظر بين القوى الشيعية بشأن الانتخابات المقبلة، وعدم الوصول إلى رأي موحد حول تعديل القانون، بالإضافة إلى قضايا أخرى.

ويرى مراقبون أن طهران تنظر بأهمية بالغة إلى الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، خاصة بعد انحسار نفوذها في المنطقة إثر الضربة الموجعة التي تلقاها حزب الله اللبناني في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، وسقوط نظام حليفها بشار الأسد في سوريا.  

الصالح نيوز :
القوى الشيعية تحرص على الاستقرار الحكومي لتفادي أي مفاجآت في الانتخابات

الصالح نيوز :
القوى الشيعية تحرص على الاستقرار الحكومي لتفادي أي مفاجآت في الانتخابات
#القوى #الشيعية #تحرص #على #الاستقرار #الحكومي #لتفادي #أي #مفاجآت #في #الانتخابات