الصالح نيوز :
الفوضى وتفشي الجرائم تدفع الدبيبة لشن عملية عسكرية في الساحل الغربي
الصالح نيوز :
الفوضى وتفشي الجرائم تدفع الدبيبة لشن عملية عسكرية في الساحل الغربي
الفوضى وتفشي الجرائم تدفع الدبيبة لشن عملية عسكرية في الساحل الغربي
طرابلس – أطلقت حكومة الوحدة الوطنية، المنتهية ولايتها، عملية عسكرية في مدينة الزواية والساحل الغربي بهدف ملاحقة العناصر الإجرامية المتورطة في إثارة الفوضى، بينما تأتي هذه الحملة تلبية لنداءات أطلقها أهالي المنطقة بعد تعدد الجرائم وتفشي تجارة المخدرات واندلاع معارك بالأسلحة النارية بين ميليشيات تتصارع على النفوذ والمصالح.
ونقل موقع “بوابة الوسط” الليبي عن آمر المنطقة العسكرية بالساحل الغربي الفريق صلاح النمروش قوله إن العملية “تستهدف ضرب أوكار الإجرام وصد المجرمين، وتأتي تلبية لنداءات الأهالي”.
وقال خلال كلمة أعلن فيها إطلاق الحملة “نحن كعسكريين اليوم نلبي النداء ونتوجه إلى الساحل الغربي ابتداء من مدينة الزاوية التي كثرت فيها التجاوزات وأوكار العابثين وتجار المخدرات الذين تعدوا على حرماتنا”.
وأضاف “أمس كانت سيدة تستغيث من إطلاق تجار المخدرات النار في الشوارع. دفعوا النساء للانبطاح، وهذا وضع لا نرضى به”، متابعا أن هذه العملية تأتي بعد أن باءت كافة المحاولات السلمية بالفشل.
وشهدت الزاوية في العديد من المناسبات اشتباكات سواء بين جماعات مسلحة متنافسة أو مع القوات الليبية، فيما تعد المدينة إحدى أكبر المدن التي ينتشر فيها المهاجرون الأفارقة وسواحلها من أكثر المناطق الليبية نشاطا لشبكات الاتجار بالبشر.
وتحمّل شخصيات ومنظمات وأحزاب ليبية رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مسؤولية الفشل في بسط الاستقرار في المنطقة وفرض الأمن، فيما يواجه اتهامات بالاعتماد على دعم عدد من الجماعات المسلحة للبقاء في السلطة.
وكانت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي التابعة للمجلس الرئاسي قد دعت المواطنين في مدينة الزاوية إلى “الابتعاد عن الأماكن والأوكار المشبوهة”، مشيرة إلى أنها ستكون من بين أهداف عمليتها الجارية في المنطقة.
وفي سياق متصل وجه وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة عماد الطرابلسي الأجهزة والقوى التابعة للوزارة بـ”عدم خروج أي آليات مسحلة من ثكناتها أو القيام بأي أعمال تقف أمام تنفيذ العملية العسكرية إلا بعد التنسيق المباشر مع آمر المنطقة شخصيا”.
وتشهد الزاوية منذ فترة انفلاتا أمنيا ولطالما عاشت المدينة اشتباكات بسبب احتدام التنافس بين الميليشيات المسلحة داخلها، وغالبيتها موالية لحكومة الدبيبة، على مناطق النفوذ والسيطرة، ما دفع سكانها إلى التظاهر مطالبين بوضع حد لتفشي جرائم القتل وطرد الفصائل.
ويواجه الدبيبة انتقادات بسبب إخفاقه في كبح السلاح المنفلت وردع الميليشيات، بينما يذهب بعض المتابعين للشأن الليبي إلى حد اتهامه بأنه أبرز مستفيد من الوضع الحالي مدفوعا برغبته في البقاء في السلطة لقناعته بأن أي انتخابات من شأنها أن تقصيه من المشهد السياسي.
الصالح نيوز :
الفوضى وتفشي الجرائم تدفع الدبيبة لشن عملية عسكرية في الساحل الغربي
الصالح نيوز :
الفوضى وتفشي الجرائم تدفع الدبيبة لشن عملية عسكرية في الساحل الغربي
#الفوضى #وتفشي #الجرائم #تدفع #الدبيبة #لشن #عملية #عسكرية #في #الساحل #الغربي