الصالح نيوز :
العراق يطالب إدارة الشرع بضمانات أمنية
العراق يطالب إدارة الشرع بضمانات أمنية
الصالح نيوز :
العراق يطالب إدارة الشرع بضمانات أمنية
العراق يطالب إدارة الشرع بضمانات أمنية
بغداد – كشف رئيس جهاز المخابرات العراقي، حميد الشطري أن بغداد وجهت رسائل مباشرة إلى دمشق بشأن التهديدات الأمنية مؤكدا وجود 9000 عنصر من تنظيم “داعش” في سجون الحسكة بسوريا إضافة الى خلايا في باديتي حمص والشام وذلك خلال مشاركته في مؤتمر “حوار بغداد”، والذي نقلته وكالة الأنباء العراقية بينما تواجه الحكومة العراقية ضغوطا لمنع تواصلها مع السلطات السورية الجديدة.
وأكد أن الأوضاع في سوريا تؤثر بشكل مباشر على العراق موضحا أن الأحداث الأخيرة في البلد الجار تمثل نقطة تحول في المنطقة حيث يريد العراق ضمانات أمنية من إدارة الشرع ضمن شروط تحسين العلاقات.
وعبر عن أمله في أن يسهم ذلك في تعزيز الاستقرار، رغم المخاوف المتعلقة بوجود جماعات مسلحة وأماكن للصراع مضيفا أن الساحتين العراقية والسورية مترابطتان بشكل وثيق، وأن الأوضاع في سوريا تؤثر على العراق والعكس صحيح.
وأشار إلى أن العراق وجه رسائل أمنية واضحة إلى سوريا حول التهديدات التي تشكلها بعض الجماعات المتطرفة، مؤكدًا أن بلاده تضررت من إرسال الانتحاريين والمواد المخدرة عبر الحدود.
وقال “لم يكن العراق حريصًا على دعم نظام بشار الأسد، بل كان مهتمًا بمعرفة البدائل في حال تغير الوضع هناك”.
وكان الشطري قام بزيارة إلى دمشق في ديسمبر/كانون الأول الماضي حيث التقى بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع.
وخلال اللقاء، تم تبادل الرسائل الأمنية بين الجانبين، مما يعكس أهمية التعاون الأمني المشترك في مواجهة التهديدات الإرهابية حيث أكد الشطري حينها على ضرورة التوصل إلى صيغة أمنية متفق عليها للتعامل مع داعش ومخيم الهول وسلاح الجيش السوري، وكذلك التعامل مع مكونات الشعب السوري المختلفة.
وفي مؤتمر بغداد قال الشطري أن العراق يولي أهمية خاصة لموضوع محاربة عصابات “داعش”، حيث لا تزال هناك خلايا تابعة لهذه العصابات في مناطق مثل بادية حمص والشام. وأشار أيضًا إلى وجود نحو 30 ألف نازح في المخيمات السورية من 60 جنسية، بالإضافة إلى 9 آلاف داعشي محتجز في سجون الحسكة، من بينهم 2000 عراقي. وأضاف أن العراق يسعى لمعرفة كيف ستتعامل الإدارة السورية الجديدة مع هذا الملف.
وأعرب عن قلقه بشأن الأسلحة التي سيطرت عليها بعض الجهات المسلحة، بما في ذلك “داعش” بعد سقوط النظام السابق في سوريا، مؤكدًا أن العراق مستمر في إرسال الرسائل والتواصل مع القيادة السورية لتحقيق نتائج إيجابية.
وأشار إلى أن قرار الذهاب إلى دمشق ولقاء الشرع كان مبنيًا على مقدمات، مؤكدًا أن الرسالة الأمنية كانت واضحة وتم إيصالها للقيادة السورية الجديدة، مبينًا أن العراق لم يكن دائمًا مع نظام بشار الأسد، بل كان يعتبره مصدر قلق، نظرًا لإرساله مئات الانتحاريين والمقاتلين المتطرفين إلى العراق.
وأكد أن العراق مع تطلعات الشعب السوري، لكن هناك نقاط يجب مراعاتها، منها ملف داعش والتعامل مع مكونات الشعب السوري المتداخلة مع الشعب العراقي مثل الأكراد والشيعة والعلويين.
وتتفاوت مواقف القوى السياسية العراقية بشأن السلطات السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع. فبينما تدعو بعض الأحزاب إلى تعزيز التعاون مع الإدارة السورية الجديدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، تعبر قوى أخرى عن تحفظها حيال هذا التعاون خوفًا من تأثيره على الأوضاع الداخلية في العراق.
وتضع القوى الشيعية المرتبطة بإيران العديد من العراقيل لمنع التعاون مع السلطات الجديدة وتضغط لمنع دعوة للشرع للمشاركة في القمة العربية التي ستقام في بغداد.
ولم يكن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من بين من قدموا التهنئة للشرع بعد توليه الرئاسة في سوريا.
ويعكس التعاون الأمني المشترك بين العراق وسوريا أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات والتهديدات المتزايدة من التنظيمات الإرهابية. من خلال تعزيز التعاون والتواصل، يمكن للعراق وسوريا تحقيق استقرار أكبر والحد من تأثير الجماعات المسلحة على الأوضاع الأمنية والسياسية في كلا البلدين والمنطقة بشكل عام.
الصالح نيوز :
العراق يطالب إدارة الشرع بضمانات أمنية
الصالح نيوز :
العراق يطالب إدارة الشرع بضمانات أمنية
#العراق #يطالب #إدارة #الشرع #بضمانات #أمنية