التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
الصدر يتصدى للطائفية مع انفلات خطاب التحريض في المنطقة

الصالح نيوز : 
  الصدر يتصدى للطائفية مع انفلات خطاب التحريض في المنطقة
الصالح نيوز :
الصدر يتصدى للطائفية مع انفلات خطاب التحريض في المنطقة


الصالح نيوز :
الصدر يتصدى للطائفية مع انفلات خطاب التحريض في المنطقة

الصدر يتصدى للطائفية مع انفلات خطاب التحريض في المنطقة

زعيم التيار الوطني ينطلق في خطابه من الحاجة إلى احتواء العنف الطائفي من قبل شخصيات ذات ثقل سياسي وديني قادرة على التأثير على شريحة واسعة من الشعب.

بغداد – أصدر زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر فجر الاثنين، بياناً أكد فيه رفضه لأي تصعيد طائفي في المنطقة، محذراً من تداعياته على سوريا ولبنان والعراق، حيث ازداد الاحتقان الطائفي وامتدت تداعياته إلى الدول الثلاثة لاسيما مع التوترات والحشد العسكري على الحدود السورية اللبنانية بعد توجه أصابع الاتهام لحزب الله لمقتل ثلاثة عناصر أمن سوريين.

وقال الصدر في بيانه، “نحن بنو هاشم لا يخيفنا الموت، فالقتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة”، مؤكدًا استعداد أنصاره للتضحية في سبيل الدين والعقيدة والوطن، ومشدداً “نحن الوحيدون الذين قاوموا الاحتلال والإرهاب بكل فخر واعتزاز”.

وينطلق الصدر في خطابه من الحاجة إلى احتواء العنف الطائفي من قبل شخصيات ذات ثقل سياسي وديني قادرة على التأثير على شريحة واسعة من الشعب، خصوصا مع تتصاعد موجة من التحريض والاستهداف الممنهج ضد اللاجئين السوريين في العراق، إذ لم تقتصر على حملة اعتقالات واسعة نفذتها القوات الأمنية العراقية بحق سوريين في مختلف المحافظات خارج إقليم كردستان فحسب، بل وصلت إلى اعتداءات عنيفة تقوم بها جماعات ملثمة تحت اسم “تشكيلات يا علي الشعبية”.

وجاءت الاعتداءات عقب حملة تحريض طائفي واضحة على وسائل التواصل الاجتماعي، وإجراءات أمنية مكثفة تستهدف اللاجئين بحجة مكافحة “الترويج لتنظيمات إرهابية”، فيما دانت الخارجية السورية هذه الاعتداءات وطالبت السلطات العراقية بحماية مواطنيها، وسط مخاوف من تفاقم الوضع نحو مزيد من العنف والتضييق.

وقال الصدر أن “ما يحزننا اننا نرى أن التصعيد الطائفي في المنطقة تزداد حدته ولاسيما في سوريا ولبنان والعراق”، مضيفا “بذلك يكون العدو “الصهيوأميركي” في سعة من أمره في حربه ضد الشعوب ولاسيما في فلسطين (غزة والضفة الغربية) وفي لبنان ثم اليمن التي تقصف بلا رداع”.

ودعا الصدر “العقلاء والحكماء وما بقي من حكام العرب للضغط لإيقاف هذا العدوان (الصهيوأمريكي) ضد اليمن ولبنان وفلسطين”، بل “إيقاف الزحف الصهيوني إلى الأراضي السورية”.

كما دعا إلى فك الحصار عن قطاع غزة الذي وصفه بـ”غزة هاشم”، مشيراً إلى أن استمرار الحصار على غزة سيكون بداية تهجير أهلها وبيعها لمن وصفهم بـ”القردة والخنازير”.

ويشير الصدر إلى التصعيد العسكري على الحدود بين سوريا ولبنان والذي من المرجح ارتباطه بموجة العنف الطائفي التي جرت في الساحل السوري قبل أيام لاسيما أن المنطقة متداخلة في غالبيتها، فيها روابط عائلية قوية، غالبية القرى في الشمال سنيّة مع بعض القرى العلوية في عكار، وشيعية في الهرمل وسنيّة في البقاع الأوسط ووجود درزي في البقاع الغربي وقضاء حاصبيا في الجنوب. تلك المناطق ينشط فيها تهريب البضائع في زمن السلم، والأسلحة في زمن الحرب. وفيها العديد من المعابر غير الشرعية التي يتنقل عبرها المواطنون حتى على مرأى من الأجهزة الأمنية اللبنانية – السورية.

أما في العراق فقد تصاعد الخطاب الطائفي بشكل كبير على خلفية الأحداث في سوريا، حتى وصل الأمر بالخارجية العراقية أن تصدر بيانا تصف فيه ما يجري بأنه نزاع بين طرفي صراع في سوريا.

وأكد بيان الخارجية العراقية “موقف العراق الثابت والداعي إلى ضرورة حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات النزاع”، مشددا على “أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف، وتغليب لغة الحوار واعتماد الحلول السلمية بدلاً من التصعيد العسكري”.

ويؤكد محللون أن الوضع في العراق لا يزال غير مسيطر عليه من الحكومة، وإنما هناك فصائل تتحكم بالمشهد السياسي والأمني، وتهدد البلاد بمزيد من الفوضى مع احتدام المعارك الطائفية على مواقع التواصل الاجتماعي، فالقوى والأحزاب العراقية جميعها تستثمر بشكل مباشر بالأزمات الطائفية والحروب الإقليمية من خلال استقطاب الجمهور الذي ينسجم ويتماهى مع هذه الخطابات، وإشغال العراقيين عن الأزمات الداخلية السياسية والخدمية.

 


الصالح نيوز :
الصدر يتصدى للطائفية مع انفلات خطاب التحريض في المنطقة

الصالح نيوز :
الصدر يتصدى للطائفية مع انفلات خطاب التحريض في المنطقة
#الصدر #يتصدى #للطائفية #مع #انفلات #خطاب #التحريض #في #المنطقة