الصالح نيوز :
الشرع يبحث مع الشيخ محمد بن زايد سبل دعم استقرار سوريا
الصالح نيوز :
الشرع يبحث مع الشيخ محمد بن زايد سبل دعم استقرار سوريا
الشرع يبحث مع الشيخ محمد بن زايد سبل دعم استقرار سوريا
دمشق – بحث قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس الامارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اتصال الجمعة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) وكذلك وكالة الانباء الإماراتية “وام”، فيما يسعى حكام سوريا الجدد للحصول على دعم اقتصادي وسياسي من دول المنطقة خاصة دول الخليج الثرية.
وأوردت سانا أن “قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أجرى اتصالا هاتفيا مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تناول فيه الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة”.
وأضافت “شدد الجانبان على أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لدعم الشعب السوري وحماية وحدة أراضيه والتزامهما العمل المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة”.
من جانبها قالت “وام” “جرى خلال الاتصال بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك” متابعة “الشيخ محمد بن زايد جدد تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.
وكان وزير الخارجية السوري الجديد أسعد الشيباني بحث في بداية كانون الثاني/يناير مع نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان سبل تعزيز العلاقات في أول زيارة رسمية يجريها للدولة الخليجية منذ إطاحة الأسد.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى تأمين مساعدة من دول الخليج لإعادة إعمار البلاد التي دمرها نزاع استمر أكثر من 13 عاما.
وأطيح الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم لتحالف من الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام. وكانت الإمارات العربية المتحدة قد عبرت في وقت سابق عن قلقها حيال القيادة الجديدة في دمشق.
وقطعت الإمارات، على غرار دول خليجية أخرى، علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفاراتها في 2012، احتجاجا على استخدام القوة في قمع احتجاجات شعبية اندلعت عام 2011 سرعان ما تحوّلت نزاعا مدمّرا.
في العام 2018، قرّرت الإمارات إعادة فتح سفارتها في دمشق، ما أطلق مسارا لتطبيع علاقتها مع الأسد الذي زارها في العام 2022، قبل عام من إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية وحضوره قمتها المنعقدة في مدينة جدة السعودية في مايو/أيار 2023.
ومع التغيرات التي حصبت في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي وسيطرة هيئة تحرير الشام على دمشق سعت أبوظبي وعدد من العواصم العربية والغربية لاستكشاف الوضع وسط مخاوف من الاتهامات التي تطال الهيئة بشأن علاقتها بالتطرف والإرهاب.
وتنظر الإمارات بعين الريبة إلى الانتماءات الإسلامية للفصائل المسلحة وهو ما أشار اليه أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي خلال كلمة في “مؤتمر السياسات العالمية” في أبوظبي الشهر الماضي حيث قال “نسمع تصريحات معقولة وعقلانية حول الوحدة، وعدم فرض نظام على جميع السوريين، لكن من ناحية أخرى، أعتقد أن طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية”.
ولا تخفي السلطات في دولة الإمارات عدم ثقتها بالإخوان المسلمين والجماعات الجهادية التي تنبثق منها. ومن ثوابت سياستها عدم التسامح مطلقا مع أي نموذج للإسلام السياسي. وفي العام 2014، صنّفت الدولة 83 مجموعة تنشط على المستوى العالمي ويقاتل قسم منها في سوريا في قائمة “التنظيمات الإرهابية”، وكان من بينها جماعة الإخوان.
وفي المقابل تطلعت الإمارات إلى أن تكون الركيزة الأساسية لتسهيل إعادة الإعمار وبناء سوريا ما بعد الحرب التي وضعت أوزارها نوعا ما بعد اتفاق آستانا في العام 2017.
ولا يستبعد أن تشارك ابوظبي في جهود الاعمار الفترة المقبلة شريطة أن يبدي حكام سوريا الجدد قابلية لتحقيق السلام والاستقرار وعدم تحويل سوريا ساحة جديدة للصراع الإقليمي والدولي او تفريخ الإرهابيين.
الصالح نيوز :
الشرع يبحث مع الشيخ محمد بن زايد سبل دعم استقرار سوريا
الصالح نيوز :
الشرع يبحث مع الشيخ محمد بن زايد سبل دعم استقرار سوريا
#الشرع #يبحث #مع #الشيخ #محمد #بن #زايد #سبل #دعم #استقرار #سوريا