الصالح نيوز :
السوداني يرفض دعوات تغيير النظام السياسي على وقع التطورات في سوريا
الصالح نيوز :
السوداني يرفض دعوات تغيير النظام السياسي على وقع التطورات في سوريا
السوداني يرفض دعوات تغيير النظام السياسي على وقع التطورات في سوريا
بغداد – قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني انه يرفض التصريحات التي تدعو لتغيير النظام السياسي في العراق على وقع التطورات في المنطقة وخاصة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح السوداني المدعوم من الإطار التنسيقي في كلمته بمناسبة “يوم الشهيد العراقي” في ذكرى اغتيال الزعيم الشيعي محمد باقر الحكيم أن هناك من حاول ربطَ التغييرِ في سوريا، بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمرٌ لا مجال لمناقشته”.
وشدد على أن بلاده “تمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضمُّ الجميع، ويضمن التداول السلميَّ للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستورِ والقانون” مشددا على أنه “ليس من حقِّ أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاحَ في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل”.
ويأتي موقف السوداني وسط تصاعد الضغوط الخارجية والداخلية لمواجهة النفوذ السياسي الإيراني الذي يهيمن على المشهد السياسي العراقي منذ سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين من خلال عدد من الأحزاب إضافة لعدد من الميليشيات انخرط بعضها في صفوف الحشد الشعبي إضافة لم تردد عن دعوات غربية لسحب سلاح المجموعات المسلحة.
وفتح سقوط النظام السوري بشكل مفاجئ وسريع شهية العديد من القوى الداخلية والخارجية المناوئة للنفوذ الإيراني للتخلص بشكل كامل من الهيمنة الإيرانية على السلطة في العراق من خلال وكلائها.
والدعوة لتغيير النظام السياسي المهترئ والطائفي في العراق ليس وليد انهيار النظام السوري وتداعياته بل طالبت العديد من القوى الوطنية العراقية لإرساء نظام جديد يكون وطنيا ويعمل على الحفاظ على وحدة البلد واستقراره لكنه جوبه برفض من قبل الأحزاب الموالية لطهران التي لا تريد خسارة مصالحها.
وفي هذا الإطار أكد الكاتب العراقي أدهم إبراهيم أن “أي تغيير في قواعد اللعبة السياسية التي اعتمدت على التقسيمات الطائفية والعرقية المزدوجة للشعب العراقي سيقلب المعادلة ويزيح كل الرؤوس الفاسدة المتربعة على قمة العملية السياسية”.
وأضاف أن “الطائفية أدت إلى الافتقار للوحدة الوطنية، حيث غالبًا ما يعطي القادة السياسيون الأولوية لمصالحهم الخاصة أو لأحزابهم على حساب الصالح العام للأمة. وقد أدى ذلك إلى جمود سياسي، وإعاقة التنمية الاقتصادية والبطالة، وبالتالي انتشار الجريمة المنظمة والمخدرات”.
ورغم أن دعوات تغيير النظام السياسي الحالي الذي خدم مصالح إيران أكثر من خدمة مصالح الشعب العراقي ليست وليدة سقوط الأسد لكن انهيار النظام السوري السابق سيكون داعما لمواقف القوى الوطنية الداعية لتشكيل نظام وطني عادل بعيد عن المحاصصة الطائفية.
وتحدث السوداني عن رفض بلاده التدخل في الشأن السوري منذ اندلاع الازمة السورية قائلا “إن بغداد حرصت منذ بدء الأحداث في سوريا على “النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة، وترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم”رغم أن هذا التصريح يتجاهل دور الميليشيات العراقية المدعومة من طهرات والحشد الشعبي في توتير الأجواء داخل سوريا واطالة الأزمة.
وشن قادة سياسيون وقيادات في الميليشيات العراقية هجوما حادا على حكام سوريا الجدد واصفين إياهم اما بالإرهاب او بموالاة إسرائيل وهي نفس مواقف المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم مرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي.
والأربعاء قرر الحشد الشعبي إرسال “تعزيزات عسكرية كبيرة” إلى الحدود مع سوريا في خطوة اثارت قلق حكام سوريا جدد في حين قال مصدر من وزارة الدفاع السورية حينها ان “أمن الحدود يجب أن يكون بيد الدولة العراقية، وليس بيد الجماعات المسلحة”.
وكان وفد أمني عراقي بقيادة رئيس الاستخبارات حميد الشطري زار دمشق والتقى رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع لعقد تفاهمات تهم ملفي أمن الحدود والمساجين العراقيين.
الصالح نيوز :
السوداني يرفض دعوات تغيير النظام السياسي على وقع التطورات في سوريا
الصالح نيوز :
السوداني يرفض دعوات تغيير النظام السياسي على وقع التطورات في سوريا
#السوداني #يرفض #دعوات #تغيير #النظام #السياسي #على #وقع #التطورات #في #سوريا