التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
السوداني يخطط لدمج مزيد من المسيحيين في شرطة نينوى

الصالح نيوز : 
  السوداني يخطط لدمج مزيد من المسيحيين في شرطة نينوى
الصالح نيوز :
السوداني يخطط لدمج مزيد من المسيحيين في شرطة نينوى


الصالح نيوز :
السوداني يخطط لدمج مزيد من المسيحيين في شرطة نينوى

السوداني يخطط لدمج مزيد من المسيحيين في شرطة نينوى

الخطوة تهدف لطمأنة المسيحيين بعد عمليات التهجير والانتهاكات التي تعرضوا لها سواء في حكم داعش أو بسبب سطوة الميليشيات المدعومة من إيران.

بغداد – طالب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بدمج مزيد من المسيحيين في صفوف قوات الشرطة في محافظة نينوى التي تعتبر حاضنة لأعداد كبيرة منهم، بينما يعتقد ان الخطوة تهدف لطمأنة هذا المكون الذي تعرض للتهجير والقتل خلال فترة حكم تنظيم داعش لمناطق واسعة من المحافظة.
وبين الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان في بيان الاحد “أن السوداني وجّه بدمج المزيد من أبناء المكون المسيحي في صفوف الشرطة المحلية بمحافظة نينوى، وذلك استكمالاً لقبولهم خلال العامين الماضيين في كلية الشرطة، والمعهد العالي للتطوير الإداري والمهني، ومعهد إعداد مفوضي الشرطة، ومعهد التدريب النسوي”.
وتابع “هذا القرار يعكس حرص الحكومة على تقوية العلاقة بين أبناء المكونات المحلية والمؤسسات الأمنية، ويحافظ على الوجود المسيحي في بلاد الرافدين، كجزء من رعاية التنوّع الذي تمتاز به هذه الأرض، ويمثل جزءاً أساسياً من تاريخها، مثلما ينسجم مع جهود الحكومة لزرع الاستقرار في مناطق سهل نينوى، والوجود الكلداني والآشوري والسرياني في المدن والبلدات والقرى”.
وشدد البيان على “التزام الحكومة بإعادة إعمار المناطق المتضررة، والتركيز على تنفيذ مشاريع تخدم العوائل النازحة والعائدة، وتوقف الهجرة والعمل على عكسها، وتوفير الخدمات الأساسية في مختلف المجالات”.

التزام الحكومة بإعادة إعمار المناطق المتضررة

وأكد أن “إشراك أبناء المكون المسيحي في القوات الأمنية يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية، واحترام التنوّع الذي يعدّ أساساً لقوّة العراق وتماسك شعبه والحفاظ على الفسيفساء الإنساني العراقي، وكذلك تعزيزاً للتمثيل العادل، بين جميع مكوّنات الشعب العراقي، في حفظ الأمن وحماية مناطقهم”.
وعانى أبناء المكون المسيحي الذين يتركزون خاصة في قرى سهل ولاية نينوى خلال فترة حكم داعش حيث تم قتل عدد منهم فيما تم تهجير البقية بينما خير اخرون الرحيل طواعية الى الخارج بعد عمليات عنف واسعة.
ورغم عودة أعداد منهم بعد انهيار حكم التنظيم المتطرف في 2017 لكنهم لا يزال قلقين على مستقبلهم مع عودة نشاط التنظيم المتطرف، فيما يعتبر قرار ادماجهم من قبل السلطة محاولة لطمأنتهم واشراك في جهود الحماية الأمنية.
وفي يوليو/تموز الماضي طالب المسيحيون في نينوى السوداني “بإنقاذ” المحافظة مما وصفوه حينها بـ”حرب رؤساء الوحدات”، ووضع حد لتجاوزات الأحزاب في إشارة خاصة لبعض القوى السياسية المرتبطة بإيران.
وفي 2023 قاد رئيس أساقفة الموصل ومجلس مطارنة محافظة نينوى تظاهرة طالبت بوقف عمليات التغيير الديمغرافي في الموصل التي تقودها الميليشيات الشيعية في المدينة وعموم المحافظة من خلال استغلال عمليات التهجير التي تعرض لها المسيحيون.
وتنتشر الأوقاف المعنية بالمسيحيين في مختلف أنحاء العراق ولكنها تتركز في بغداد ونينوى، وتبلغ قيمتها الإجمالية المليارات من الدولارات. ومن بين مليونَي مسيحي كانوا يعيشون في العراق قبل الحرب في عام 2003، لم يبقَ سوى ما بين 5 و6 في المئة، وقد وثّقت تقارير مختلفة على نطاقٍ واسعٍ المصادرة غير القانونية، والمستمرة، لأراضيهم وممتلكاتهم الأخرى التي تم الاستيلاء عليها لصالح جماعات مسلحة لإحلال سكان شيعة محلهم.
وتُعتبَر دائرة الكلداني و”كتائب بابليون” الجهة الرئيسية التي تزوّر الوثائق من أجل تسهيل بيع الأوقاف في بغداد. وكلما حاول المسيحيون في الشتات المطالبة قانوناً بما سُرق منهم، فإن الميليشيات الشيعية تهدد المحامين الذين ينوبون عنهم.

الصالح نيوز :
السوداني يخطط لدمج مزيد من المسيحيين في شرطة نينوى

الصالح نيوز :
السوداني يخطط لدمج مزيد من المسيحيين في شرطة نينوى
#السوداني #يخطط #لدمج #مزيد #من #المسيحيين #في #شرطة #نينوى