التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
السوداني يحمّل الميليشيات مسؤولية قرارها برفض الاندماج

الصالح نيوز : 
  السوداني يحمّل الميليشيات مسؤولية قرارها برفض الاندماج
الصالح نيوز :
السوداني يحمّل الميليشيات مسؤولية قرارها برفض الاندماج


الصالح نيوز :
السوداني يحمّل الميليشيات مسؤولية قرارها برفض الاندماج

السوداني يحمّل الميليشيات مسؤولية قرارها برفض الاندماج

الفصائل العراقية الموالية لإيران تبلغ السوداني برفضها الكامل تسليم سلاحها أو الاندماج في أي من المؤسسات العسكرية والتأكيد على الاستمرار في نهج المقاومة.

بغداد – فشلت الحكومة العراقية في إقناع المليشيات الموالية لإيران بالتخلي عن سلاحها والاندماج في المؤسسة العسكرية، على ما أكدته وكالة “شفق نيوز”، فيما يضع تعنّت هذه الفصائل بغداد في مواجهة غضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أظهر منذ عودته إلى البيت الأبيض حزما في احتواء النفوذ الإيراني المتزايد في العراق ووضع حد لتغول الجماعات المسلحة الموالية لطهران.

وأكدت “شفق نيوز” نقلا عن مصادرها الخاصة أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تباحث خلال الآونة الأخيرة مع عدد من قادة الفصائل المسلحة الموالية لإيران، ضمن مساعيه لدفع هذه الجمعات إلى الاندماج ضمن المؤسسات الرسمية ووقف أي أعمال تهدد استقرار البلاد.

وكشفت أن “الفصائل أبلغت وبشكل قاطع السوداني وفريقه رفضها الكامل لتسليم سلاحها أو الاندماج في أي من المؤسسات العسكرية والتأكيد على الاستمرار في نهج المقاومة والاستعداد الكامل للدفاع عن العراق وقوى المحور في المنطقة”.

ويضم محور المقاومة الذي تقوده إيران حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” وحزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن وميليشيات شيعية مختلفة.

وبعد اندلاع الحرب على غزة، نفذ هذا التشكيل العشرات من الهجمات على المصالح الأميركية والإسرائيلية بذريعة مساندة القضية الفلسطينية، فيما حذر مسؤولون أميركيون من  تعاظم دور هذه الفصائل في محور المقاومة.

وبحسب المصادر نفسها فقد أبغلت حكومة السوداني الفصائل الشيعية بأن رفضها الاندماج في القوات الرسمية سيدفع كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل إلى اتخاذ قرارات سواء اقتصادية أو عسكرية ضد البلاد، محذرة من إدخال العراق في أزمات يعد في غنى عنها.

وكان متابعون قد أكدوا أن دمج الفصائل المسلحة ضمن المؤسسة الأمنية في العراق، سيحميها من أي استهداف أو ضربات عسكرية من الولايات المتحدة أو حلفائها.

وتوقع مراقبون في وقت سابق أن ترفض الفصائل الشيعية تفكيكها والاندماج ضمن المؤسسة العسكرية، باعتبارها تعارض التخلي عن السلاح والامثتال لقرارات القيادة العليا للقوات المسلحية العراقية.

وبدا السوداني خلال الفترة الماضية كمن يسابق الزمن، لتفكيك الميليشيات الموالية لإيران ودمجها ضمن للأطر القانونية والمؤسساتية باعتباره مطلبا أميركيا، فيما توقعت تقارير أن تفرض واشنطن خلال الفترة القليلة المقبلة عقوبات على بغداد بهدف دفعها إلى الابتعاد عن طهران.

وكان وزير الخارجية العرقي فؤاد حسين أكد في وقت سابق أن “الحكومة تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد بإلقاء السلاح أو الانضمام للجيش والقوات الأمنية الرسمية’، مضيفا “منذ نحو 3 أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا، لكن الآن أصبح من غير المقبول وجود مجموعات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة”.

وتدرك حكومة السوداني أن واشنطن عازمة على تصحيح الكثير من الأخطاء التي غضت عنها إدارة الرئيس السابق جو بايدن الطرف ومن بينها فشل السوداني في تسوية العديد من الملفات ومن أبرزها انفلات السلاح وتغول الميليشيات الموالية لإيران وتحويل العديد من المصارف العراقية إلى واجهة لتهريب الدولارات إلى طهران التي تواجه عقوبات غربية تعزلها عن النظام المالي العالمي.

 ولطالما واجه السوداني تحدي إرضاء إيران التي توفر له الدعم السياسي عبر الإطار التنسيقي الذي يضم القوى السياسية الموالية لها، وعدم إغضاب واشنطن، خاصة وأن كافة المؤشرات تؤكد على أن ترامب عاقد العزم على ممارسة أقصى الضغوذ على الجمهورية الإسلامية.

ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة ستفرض خلال الفترة المقبلة حزمة من العقوبات على بغداد بهدف احتواء نفوذ إيران في جارتها، وسط مخاوف من أن تؤدي القرارات الأميركية المحتمل إلى الحد من قدرة  البلاد على الوصول إلى الأسواق المالية العالمية.

الصالح نيوز :
السوداني يحمّل الميليشيات مسؤولية قرارها برفض الاندماج

الصالح نيوز :
السوداني يحمّل الميليشيات مسؤولية قرارها برفض الاندماج
#السوداني #يحمل #الميليشيات #مسؤولية #قرارها #برفض #الاندماج