الصالح 13

الصالح نيوز : السوداني أمام خيارين: دمج الميليشيات أو تفكيكها

الصالح نيوز :
السوداني أمام خيارين: دمج الميليشيات أو تفكيكها

الصالح نيوز :
السوداني أمام خيارين: دمج الميليشيات أو تفكيكها


الصالح نيوز :
السوداني أمام خيارين: دمج الميليشيات أو تفكيكها

السوداني أمام خيارين: دمج الميليشيات أو تفكيكها

حركة النجباء أعطت موافقتها لعملية الاندماج بشكل أولي وتجري نقاشات حول آلية إعادة تموضعها مع الالتزام التام بتوجيهات القائد العام للجيش.

بغداد – أفادت تقارير إخبارية عراقية بأن النقاشات لدمج الفصائل المسلحة ضمن المؤسسة الأمنية، قد بدأت ويجري العمل حاليا مع الفصائل المتعددة لدمجهم مع القوات المسلحة مع اشتراط الالتزام التام بقرارات القائد العام للجيش وأن تعترف بسلاحها ومقارها.

ونقلت وكالة شفق نيوز المحلية عن مصدر مطلع قوله أن النقاشات بدأت بشأن “آليات محددة لدمج حركة النجباء وكتائب سيد الشهداء وكتائب حزب الله، فهي تعد خط الصد الأول لما يعرف بالمقاومة”، مبينا أن “حركة النجباء أعطت موافقتها لعملية الاندماج بشكل أولي، وتجري نقاشات حول الأمر، وآلية إعادة تموضعها بحسب توجيهات القائد العام”.

ويتم الحديث عن حل الفصائل ودمجها مع المؤسسة العسكرية باعتباره مطلبا أميركيا إضافة إلى أن الحاجة إلى زيادة عديد القوات المسلحة، حيث دعت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الإثنين الماضي، إلى دمج الفصائل في الجيش العراقي، مؤكدة حاجة الجيش إلى 50 ألف جندي جديد.

وقال عضو اللجنة طالب اليساري، في لقاء تلفزيوني إن “حل الجيش العراقي عام 2003 كان كارثة”، وإن “أخطاء الحكام موجودة لكن حل الجيش مسألة كبيرة”، مبيناً أن “الجيش العراقي مستعد لحماية أجواء البلاد لكنه يحتاج المزيد”، وأيضاً “ينبغي تحسين رواتب الجيش العراقي وموضوع الأرزاق فيه مشاكل”.

ولفت إلى أن “نسبة كبيرة من الحشد خارج أي نظام إداري أو وظيفي”، مضيفا أن “دمج الحشد الشعبي ضمن الجيش هو قرار سياسي”، مبيناً أن “ملف دمج الحشد ضمن الجيش غير مطروح”.

ومنذ زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بغداد، في 13 من ديسمبر/كانون الأول 2024، يزداد الحديث عن ضغط أميركي على بغداد بضرورة حل وتفكيك الفصائل المسلحة.

كما كشف مسؤول أميركي لشبكة “سي.إن.إن” الأميركية، أن بلينكن طلب من السوداني “اتخاذ إجراءات صارمة” ضد الفصائل المسلحة، ووصف المسؤول الطلبات بأنها “واسعة النطاق”.

وتدرك طهران أن حجم الضغوط الأميركية أكبر من أن تستطيع بغداد مقاومته لاسيما بعد الضربات التي تلقاها حلفاء إيران في المنطقة في رسائل عملية بأن الولايات المتحدة واسرائيل لن تتساهلان مع التهديدات التي تمثلها الفصائل على إسرائيل.

وبحسب مصدر مطلع فإن قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، أبلغ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عدم تحفظ إيران على أي قرار يخص مستقبل الفصائل المسلحة في العراق.

والتقى “قاآني قادة الفصائل المسلحة وجرى مناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة، وخاصة ما جرى بسوريا وتأثير ذلك على قوى محور المقاومة، وشدد على قادة الفصائل المسلحة بالوقوف خلال المرحلة الحالية، خلف الحكومة العراقية والالتزام بما يصدر من قرارات عنها”.

ومنذ حوالي الشهر توقفت الفصائل العراقية التي تعرف بـ”المقاومة الإسلامية في العراق”، عن شن هجمات على إسرائيل، بعد أن صعدت هجماتها في الأشهر الأخيرة.

وكانت الفصائل المنضوية ضمن “محور المقاومة” التي تترأسه إيران، قد أطلقت عددا من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل خلال الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان، وهذه الفصائل توقفت عن مهاجمة إسرائيل بعد وقف إطلاق النار في لبنان رغم استمرار الحرب في غزة ويبدو بأنها تركت “حماس” لوحدها.

وقبل ذلك كان الجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض “أهداف جوية مشبوهة” من جهة الشرق، في إشارة إلى طائرات مسيّرة قادمة من العراق.

وتشير التصريحات المتتالية إلى هاجس آخر لدى إيران والعراق يتعلق بالتطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، فقد كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأربعاء الماضي خلال مؤتمر مشترك مع السوداني، عن وجود هواجس مشتركة مع العراق بشأن التطورات المتسارعة في سوريا، فيما أشار إلى أن احتمالية إعادة تفعيل الخلايا الإرهابية يشكل هاجساً لطهران وبغداد.

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي شدد خلال لقائه السوداني، على ضرورة الحفاظ على الحشد الشعبي العراقي وتعزيزه، فيما وصف وجود قوات أميركية في العراق بأنه “غير قانوني ويتعارض مع مصالح شعب وحكومة العراق”.

ونقلت شفق نيوز عن مصادر سياسية مطلعة الخميس، تفاصيل جديدة تخص لقاء السوداني مع خامنئي.

وقالت المصادر، إن “النقاش ركز على ملف الحشد الشعبي ومستقبله، حيث اتفق الجانبان على عدم حله تحت أي ضغط أو مسوغ، مع التشديد على اعتماد الآليات الرسمية لحصر السلاح بيد الدولة، بما يضمن تعزيز سلطة القانون وتحقيق الاستقرار الداخلي”.

وأضافت المصادر، أن “عدداً من الاتفاقيات بين بغداد وطهران دخلت حيز التنفيذ، من بينها إعادة تزويد العراق بالغاز الإيراني، لتعزيز إمدادات الطاقة وتخفيف الضغط عن الشبكة الكهربائية فضلاً عن نقل غاز تركمانستان عبر إيران إلى العراق، ضمن مشروع استراتيجي لتأمين مصادر الغاز وتنويعها”.

وأشارت المصادر، إلى أن “الجانبين اتفقا أيضاً على إطلاق مشروع لتأسيس (مركز استراتيجي لمكافحة الإرهاب الدولي)، ومقره المتوقع في العاصمة بغداد”، مبيناً أن “المركز سيعمل على تعزيز التعاون الأمني وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الإرهابية في المنطقة بشكل مشترك”.

الصالح نيوز :
السوداني أمام خيارين: دمج الميليشيات أو تفكيكها

الصالح نيوز :
السوداني أمام خيارين: دمج الميليشيات أو تفكيكها
#السوداني #أمام #خيارين #دمج #الميليشيات #أو #تفكيكها

Exit mobile version