الصالح 13

الصالح نيوز : السعودية تراهن على التقنية الحيوية في القمة العالمية لإطالة العمر

الصالح نيوز :
السعودية تراهن على التقنية الحيوية في القمة العالمية لإطالة العمر

الصالح نيوز :
السعودية تراهن على التقنية الحيوية في القمة العالمية لإطالة العمر


الصالح نيوز :
السعودية تراهن على التقنية الحيوية في القمة العالمية لإطالة العمر

السعودية تراهن على التقنية الحيوية في القمة العالمية لإطالة العمر

المملكة تعلن عن ضخ 55 مليون دولار في 4 شركات ناشئة في المجال، خلال اجتماع عالمي ضم أكثر من 2500 مشارك ومشاركة نحو 150 متحدثًا.

الرياض – انطلقت في الرياض، الثلاثاء النسخة الثانية من القمة العالمية لإطالة العمر الصحي تحت شعار “لبناء المستقبل”، بتنظيم من مؤسسة هيفولوشن الخيرية، وكشفت خلالها السعودية عن استثمارات ضخمة بقيمة 55 مليون دولار في 4 شركات ناشئة بمجال التقنية الحيوية، التي تركز على تطوير علاجات للشيخوخة الصحية.

شهدت القمة حضورًا لافتًا لأكثر من 2500 مشارك، ومشاركة نحو 150 متحدثًا عالميًا، بهدف مناقشة سبل تعزيز الصحة وإطالة فترة الحياة الصحية للأفراد والمجتمعات.

تهدف القمة إلى إطلاق حوارات تساعد على فهم علم إطالة العمر الصحي لتحقيق مستقبل مزدهر للأفراد والمجتمعات، وإيجاد حلول عملية لمواجهة تحدي الشيخوخة الذي يعد من القضايا الأكثر إلحاحًا بعد التغير المناخي في عصرنا.

 كما تسعى إلى تعزيز النقاشات المبنية على أسس علمية، بما يساهم في تحفيز الأبحاث الرائدة، وتوسيع نطاق ريادة الأعمال، وتشجيع الاستثمارات الذكية في هذا المجال، وبناء شراكات عالمية قوية لتبادل المعرفة وتعزيز مجالات التعاون.

افتتح الدكتور محمود خان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة هيفولوشن، القمة بالإعلان عن استثمارات ضخمة بقيمة تصل إلى 55 مليون دولار في أربع شركات ناشئة بمجال التقنية الحيوية، تركز على تطوير علاجات للشيخوخة الصحية.

تُسلّط هذه الاستثمارات الضوء على الجهود العالمية الرائدة التي تقودها السعودية عبر مؤسسة هيفولوشن، الأولى من نوعها عالميًا والرائدة في مجال إطالة العمر الصحي، لإحداث تحول جذري في مواجهة تحدي الشيخوخة.

تتضمن القمة أكثر من 70 جلسة نقاشية، تغطي موضوعات متعددة تتعلق بإطالة العمر الصحي، بمشاركة نخبة من العلماء، والمؤسسات البحثية، والمبتكرين، ورواد الأعمال، والمستثمرين، وقادة الأعمال، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الربحية، وكبار الشخصيات. تهدف هذه الجلسات إلى تنظيم نقاشات علمية وتعزيز الجهود الرامية لدعم مجال إطالة العمر الصحي.

منصة عالمية تركز على اكتشاف أحدث التطورات الرائدة في المجال

وتتماشى هذه الجهود مع أهداف رؤية السعودية 2030 الطموحة لتنويع الاقتصاد، والاستثمار في المواهب المحلية، وتعزيز الابتكار في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال التقنية الحيوية، حيث تسعى المملكة إلى أن تصبح تجمعًا عالميًا رائدًا في هذا المجال، وتحقيق مستوى عالٍ من الاكتفاء الذاتي، وإحداث أثر اجتماعي واقتصادي إيجابي.

تُعد القمة العالمية لإطالة العمر الصحي منصة عالمية تركز على اكتشاف أحدث التطورات الرائدة في مجال إطالة العمر الصحي، وتعزيز التعاون الدولي، والنقاشات العملية لمواجهة التحدي العالمي المُلحّ المتمثل في الشيخوخة، وتحسين جودة حياة الأفراد في السعودية والعالم.

التقنية الحيوية: كيف تعمل وكيف تساهم في إطالة العمر؟

التقنية الحيوية هي علم يجمع بين البيولوجيا والتكنولوجيا لتطوير حلول طبية وبيئية وغذائية تهدف إلى تحسين حياة الإنسان. تعتمد هذه التقنية على فهم العمليات الحيوية واستخدامها بطرق مبتكرة، مثل الهندسة الوراثية والعلاج الجيني وتصميم الأدوية البيولوجية، مما يساعد على تطوير علاجات جديدة للأمراض المستعصية وتعزيز الصحة العامة.

وتعتمد التقنية الحيوية على آليات متقدمة تشمل التعديل الجيني، حيث يتم تغيير الحمض النووي للكائنات الحية لتعزيز خصائص مفيدة، مثل مقاومة الأمراض أو إنتاج مواد علاجية. كما تُستخدم تقنيات الخلايا الجذعية لتجديد الأنسجة التالفة واستبدالها، مما يمنح الأمل في علاج حالات مستعصية مثل أمراض القلب والفشل الكبدي. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الأدوية البيولوجية دورًا هامًا في استهداف الأمراض بدقة، عبر استخدام البروتينات والأجسام المضادة لمعالجة مشاكل صحية مزمنة مثل السرطان وأمراض المناعة الذاتية.

إحدى أهم المساهمات التي تقدمها التقنية الحيوية في إطالة العمر هي مكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة. فمن خلال التعديل الجيني والعلاج بالخلايا الجذعية، أصبح بالإمكان تصحيح الطفرات الوراثية التي تسبب العديد من الأمراض المميتة. كما أن تطوير العلاجات الجينية يفتح الأبواب أمام علاج أمراض مستعصية، مثل التليف الكيسي وأنواع معينة من السرطان، مما يزيد من فرص المرضى في العيش لفترات أطول وبجودة حياة أفضل.

وتلعب التقنية الحيوية أيضًا دورًا أساسيًا في تأخير الشيخوخة وإبطاء التدهور البيولوجي. من خلال استهداف العمليات البيولوجية التي تؤدي إلى تلف الخلايا، يمكن تطوير علاجات تقلل من الالتهابات المزمنة وتعزز وظائف الميتوكوندريا، مما يساعد الجسم على الاحتفاظ بشبابه لفترة أطول. الأبحاث في هذا المجال تسهم في إيجاد حلول لمنع التدهور العقلي والأمراض العصبية المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل الزهايمر وباركنسون، مما يحافظ على صحة الدماغ لأطول فترة ممكنة.

بالإضافة إلى ذلك، توفر التقنية الحيوية وسائل متقدمة لتجديد الأنسجة والأعضاء، مما يساهم في تحسين فرص العلاج للمرضى الذين يعانون من تلف في الأعضاء الحيوية. من خلال زراعة الأعضاء باستخدام تقنيات الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد، يمكن توفير بدائل فعالة تقلل الحاجة إلى التبرع بالأعضاء، وبالتالي تزيد من معدلات النجاة وتحسن جودة الحياة.

ولا تقتصر فوائد التقنية الحيوية على علاج الأمراض فحسب، بل تشمل أيضًا تعزيز جهاز المناعة وتقليل مخاطر الالتهابات المزمنة. من خلال تطوير لقاحات وعلاجات مناعية أكثر تطورًا، يمكن تحسين مقاومة الجسم للأمراض وزيادة متوسط العمر المتوقع. هذه الابتكارات ليست مجرد نظريات، بل أصبحت حقيقة واقعة بفضل التقدم السريع في مجال الطب الحيوي، ما يجعل التقنية الحيوية واحدة من أكثر الأدوات الواعدة في السعي نحو حياة أطول وأكثر صحة.

الصالح نيوز :
السعودية تراهن على التقنية الحيوية في القمة العالمية لإطالة العمر

الصالح نيوز :
السعودية تراهن على التقنية الحيوية في القمة العالمية لإطالة العمر
#السعودية #تراهن #على #التقنية #الحيوية #في #القمة #العالمية #لإطالة #العمر

Exit mobile version