التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
الرياض ترفض التخلي عن شرط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع رغم الضغوط

الصالح نيوز : 
  الرياض ترفض التخلي عن شرط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع رغم الضغوط
الصالح نيوز :
الرياض ترفض التخلي عن شرط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع رغم الضغوط


الصالح نيوز :
الرياض ترفض التخلي عن شرط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع رغم الضغوط

الرياض ترفض التخلي عن شرط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع رغم الضغوط

السفير السعودي في بريطانيا يؤكد أن موقف بلاده واضح وصريح بعد تصاعد الحديث عن جهود يبذلها مسؤولون في إدارة ترامب للمضي قدما في خطة التطبيع مع إسرائيل.



السعودية تصمد أمام الضغوط الأميركية للمضي في التطبيع في دفاع مستميت عن الحقوق الفلسطينية


الرياض تؤكد أن عدم اقامة الدولة الفلسطينية لن يؤدي إلى سلام

لندن – قال السفير السعودي في بريطانيا الأمير خالد بن بندر في حوار مع إذاعة “تايمز راديو” البريطانية أنه لا مجال للتراجع عن شروط المملكة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وفي مقدمتها انشاء الدولة الفلسطينية، وذلك ردا على مواقف بعض المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب بشأن جهود تجري لعقد اتفاق سلام بين الرياض وتل أبيب.
وأضاف وفق ما نشرته صحيفة سبق “أن الرياض لن تطبع مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية، والحل للفلسطينيين هو إقامة دولة وهذا أمر واضح جدا”.

الرياض لن تطبع مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية

وردا على الدعوات من قبل المسؤولين الاميركيين للمضي في خطة تطبيع العلاقات قال الأمير خالد “السعودية بلد يتفاعل مع الجميع والتفاعل هو السبيل لتحقيق التقدم للأمام، لكن لدينا خطوط حمراء بالنسبة لنا، لإنهاء 75 عاما من الألم والمعاناة الناتجة من مشكلة واحدة، يجب أن يشمل ذلك إقامة دولة فلسطينية”.
وتابع “هذه البقعة من الأرض تم القتال عليها باستمرار لمدة 6000 عام، وليس من السهل العثور على حل. كل حضارة على وجه الأرض، في القارات الثلاث: آسيا وإفريقيا وأوروبا، حاربت على البقعة نفسها من الأرض. لا أعتقد أن هناك مكانا آخر شهد مثل هذا الشيء”.
وشدد على ضرورة أن يكون الموقف في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية واضحا قائلا “الصراحة مهمة جدا، وأن الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية، وهذا هو الخيار الوحيد”.
ومن شأن تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية أن يوسع ما يعرف بـ”اتفاقيات إبراهيم” التي تم إبرامها عندما كان ترامب في منصبه. وأدت الاتفاقيات إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
ورغم الدعوات الأميركية المتكررة منذ عهد الرئيس السابق جو بايدن للمضي في خطة التطبيع لكن الرياض تؤكد في كل مرة على ضرورة احترام الحقوق الفلسطينية التي كفلها القانون الدولي إضافة للحصول على ضمانات أمنية من واشنطن.
وتسعى إدارة ترامب للمضي قدما في الخطة حيث أدى السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام جولة في منطقة الشرق الأوسط في ديسمبر/كانون الأول الماضي للضغط من أجل إعادة بدء المفاوضات بشأن اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل، قائلا إن إقامة علاقات بين البلدين أمر حيوي لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنا إقامة دولة فلسطينية ويعتبرها أنها ستكون دولة حماس تهدد الامن القومي للدولة العبرية.
وكانت بوادر التقارب بين إسرائيل والسعودية لاحت في الأفق قبل نحو عام عندما صرح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأن التطبيع بين الرياض وتل أبيب “يقترب كل يوم أكثر فأكثر”. كما أكد نتنياهو حينها من على منبر الأمم المتحدة أن بلاده على “عتبة” إقامة علاقات مع السعودية، لكن رفض الخيار لحل الدولتين الذي تصر عليه المملكة حال دون التوصل الى اتفاق.

وكان ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركيللشرق الأوسط أبدى الأربعاء الماضي تفاؤله بأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة يمكن أن يمثل “خطوة أولى” نحو تعزيز التطبيع مع إسرائيل، معربا عن اعتقاده بأن جميع دول المنطقة بما فيها قطر قد تنخرط بهذه العملية.
وكانت تقارير تحدثت أن مخطط حماس لشن هجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان من بين دوافعه منع التطبيع بين الرياض وتل أبيب.

 

الصالح نيوز :
الرياض ترفض التخلي عن شرط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع رغم الضغوط

الصالح نيوز :
الرياض ترفض التخلي عن شرط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع رغم الضغوط
#الرياض #ترفض #التخلي #عن #شرط #إقامة #دولة #فلسطينية #للتطبيع #رغم #الضغوط