التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
الخنجر يرحب بسقوط الأسد والقوى الشيعية تحذر من تداعياته

الصالح نيوز : 
  الخنجر يرحب بسقوط الأسد والقوى الشيعية تحذر من تداعياته
الصالح نيوز :
الخنجر يرحب بسقوط الأسد والقوى الشيعية تحذر من تداعياته


الصالح نيوز :
الخنجر يرحب بسقوط الأسد والقوى الشيعية تحذر من تداعياته

الخنجر يرحب بسقوط الأسد والقوى الشيعية تحذر من تداعياته

قيادي في محور المقاومة يحذر من طهران من أن الدور القادم بعد سوريا سيكون على العراق وعلى العراقيين الاستعداد للحرب.

بغداد – تباينت ردود فعل السياسيين العراقيين حول سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بينما أكدت مصادر عراقية أن السلطات بدأت في نصب خيام للفارين السوريين وبينهم آلاف الجنود والضباط وذلك منذ أمس السبت في المنطقة الحدودية بين البلدين.

وبادر خميس الخنجر رئيس حزب ‘السيادة’ الذي يضم قوى سنّية، الأحد بتهنئة الشعب السوري بسقوط النظام، معربا عن أمله في أن يؤدي ذلك لتأسيس دولة جديدة “تؤمن بالمواطنة والحريات”، واصفا ما حدث بأنه “نهاية حقبة الحكم الديكتاتوري المجرم في سوريا وبداية عهد جديد”، مضيفا “نأمل منه وفيه الخير والتقدم للشعب السوري الشقيق”.

وحث الخنجر جميع الدول دون استثناء على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للسوريين وترك الشعب يقرر مصيره على ضوء اقتحام المسلحين السنّة وسيطرتهم على العاصمة دمشق والأنباء عن فرار الرئيس السوري إلى وجهة غير معلومة.

وقال وفق ما نقلت عنه وكالة شفق نيوز الكردية العراقية “نأمل بداية خير لهم نحو دولة تؤمن بالمواطنة والحريات وتسود فيها قيم الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان دون إقصاء أو تهميش”.

وفي تغريدات على منصة اكس، وصف حيدر العبادي زعيم ائتلاف النصر، سقوط النظام السوري، بأنه “يوم جديد في سوريا، نأمل أن يكون يوم وحدة وحرية وعدالة وسلام لشعبها”، مضيفا “قلت سابقا وأعيد اليوم: كما لا يمكن للاستبداد أن يستمر، فلا يمكن للإرهاب أو الفوضى أو الاحتراب أن ينجح”، مضيفا “كلي أمل أن نشهد سوريا موحدة وآمنة و متصالحة مع نفسها والعالم”.

وتابع “بين العراق وسوريا مشتركات هائلة يمكن توظيفها لخير الشعبين ولقد سئمت شعوبنا الحروب والصراعات وهي ترنوا لعهد السلام والبناء لنعمل جميعا على إطفاء نيران الفتن والصراعات والحروب، لخير شعوبنا”.

ورأى رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبدالمهدي في منشور على اكس، أن الأحداث في سوريا ستكون لها تداعيات خطيرة، مشيرا إلى دخول إسرائيل القنيطرة جنوبي البلاد مستغلة سقوط نظام الاسد.

وقال “بعد النصر اللبناني حقق الهجوم المضاد في سوريا اولى نجاحاته و سيحقق نجاحات موجعة أخرى”، مضيفا “ابتهج الاسرائيليون وسارعوا لدخول القنيطرة وستحصل تداعيات خطيرة، لكن للهجوم نهاية وعلى الباغي تدور الدوائر”.

وتأتي هذه التعليقات بينما كانت ميليشيات شيعية قد طالبت قبل أيام قليلة، الحكومة بإرسال قوات نظامية لدعم قوات الجيش السوري في صد زحف فصائل المعارضة نحو العاصمة دمشق، معتبرة أن ما يحدث في الساحة السورية سيؤثر حتما على أمن العراق.

لكن صحيفة ‘وول ستريت جورنال’ الأميركية كانت قد ذكرت السبت نقلا عن مسؤولين سوريين وعرب ومصادر مطلعة، أن الحكومة العراقية رفضت طلبا من النظام السوري، لحشد مزيد من القوات لدعمه، مضيفة أن الأسد طلب ايضا المساعدة من عدة دول عربية دون تحقيق نتائج تذكر.

وتخلت إيران أيضا عن الأسد، مؤكدة صعوبة إرسال قوات إضافية إلى سوريا في المرحلة الحالية وهو تقريبا الموقف ذاته الذي اتخذته روسيا حليفة الأسد. وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الأحد إن تخلي موسكو عن النظام السوري عجّل بسقوطه.

وفي تطور آخر على علاقة بمجريات الأحداث في سوريا، ذكر مصدر عسكري عراقي الأحد أن السلطات بدأت بإقامة الخيام لإيواء مئات من الجنود السوريين الداخلين إلى الأراضي العراقية وتوفير الاحتياجات الخاصة بهم من دون اتخاذ اي قرار يخص مصيرهم في الوقت الراهن.

اجتماع لقوى الاطار التنسيقي

ومن المتوقع أن يعقد الاطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية الموالية لإيران، اجتماعا طارئا لبحث تطورات الوضع في سوريا بعد سقوط الأسد، وفق تصريحات أدلى بها القيادي في الاطار عصام شاكر، لوكالة بغداد اليوم المحلية.

وقال إن “نظام الأسد انتهى ودمشق دخلت مرحلة جديدة ولا يمكن إعطاء رأي بمجريات ما يحدث لأنها متسارعة ومفتوحة لكل الاحتمالات”، مضيفا “الاطار التنسيقي قد يعقد اجتماعا موسعا لقياداته خلال 24-48 ساعة لمناقشة الملف السوري بعد سقوط الأسد وماهي الرؤية لكيفية التعامل مع المرحلة القادمة واهمية الانفتاح على ملف وجود الاف العوائل العراقية في سوريا وغيرها من الملفات الهامة”.

وتابع بحسب الموقع ذاته “قوى الاطار تتابع عن كثب مجريات ما حصل ونأمل ان لا تؤدي التطورات الحاصلة في دمشق الى زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة ككل”.

وفي العاصمة الإيرانية طهران، حذر الأمين العام لجماعة حركة عهد الله في العراق هاشم الحيدري من أنه رغم سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد فإن الحرب لا تزال في بدايتها، مشيرا إلى أنه بعد سوريا سيأتي الدور إلى العراق.

وقال في كلمة من جامعة الإمام الحسين العسكرية التابعة للحرس الثوري، إنه “لقد قلت في خطاباتي قبل شهرين أو ثلاثة أن بعد لبنان يأتي دور سوريا، وبعد سوريا يأتي دور العراق”.

وقال الحيدري وهو من القيادات التابعة لمحور المقاومة “أمامنا حرب كبيرة في العراق، وأكبر سفارة أميركية في العالم كله هي السفارة الأميركية في بغداد ويجب طردهم”، وفق ‘بغداد اليوم’.


الصالح نيوز :
الخنجر يرحب بسقوط الأسد والقوى الشيعية تحذر من تداعياته

الصالح نيوز :
الخنجر يرحب بسقوط الأسد والقوى الشيعية تحذر من تداعياته
#الخنجر #يرحب #بسقوط #الأسد #والقوى #الشيعية #تحذر #من #تداعياته