التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
الحوثيون متمسكون بالتصعيد رغم الضربات الأميركية والمناشدات الإيرانية

الصالح نيوز : 
  الحوثيون متمسكون بالتصعيد رغم الضربات الأميركية والمناشدات الإيرانية
الصالح نيوز :
الحوثيون متمسكون بالتصعيد رغم الضربات الأميركية والمناشدات الإيرانية


الصالح نيوز :
الحوثيون متمسكون بالتصعيد رغم الضربات الأميركية والمناشدات الإيرانية

الحوثيون متمسكون بالتصعيد رغم الضربات الأميركية والمناشدات الإيرانية

وزير خارجية الحوثيين يؤكد أن إيران لا تُملي على الجماعة ما يجب عليها فعله وذلك بعد أن قال مسؤولان إيرانيان كبيران إن إيران سلمتها رسالة شفهية لتهدئة التوتر.



ترامب يقول إنه سيُحمّل طهران مسؤولية أفعال الحوثيين

صنعاء – قال وزير الخارجية في الحكومة التابعة لجماعة الحوثي اليمنية جمال عامر إن الحركة لن تجنح إلى التهدئة في حملتها ضد عمليات الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر تحت وطأة الضغوط العسكرية الأميركية أو استجابة لمناشدات حلفاء مثل إيران.
وتحدث عامر في وقت متأخر من أمس الاثنين بعد أن شنت الولايات المتحدة موجة من الضربات على مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون الذين أعلنوا الأسبوع الماضي استئناف الهجمات على سفن شحن في البحر الأحمر لدعم الفلسطينيين في غزة.
وقال مسؤولان إيرانيان كبيران إن إيران سلمت رسالة شفهية إلى مبعوث جماعة الحوثي لدى طهران يوم الجمعة لتهدئة التوتر، وأضافا أن وزير الخارجية الإيراني طلب من سلطنة عمان، التي تقوم بدور وساطة مع الحوثيين، نقل رسالة مماثلة إلى الجماعة عند زيارته مسقط يوم الأحد. وطلب المسؤولان عدم نشر اسميهما. ولم تعلن إيران شيئا عن أحدث تواصل لها مع الحوثيين. وتقول طهران إن الجماعة تتخذ قراراتها بشكل مستقل.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين إنه سيُحمل إيران مسؤولية أي هجمات يشنها الحوثيون.
وفي أول تعليق له على هذه المسألة لوكالة أنباء أجنبية، قال عامر إنه لن يكون هناك أي حديث عن تهدئة العمليات قبل إنهاء منع دخول المساعدات لغزة. وأضاف أن إيران لا تتدخل في قرارات الحوثيين بل تتوسط أحيانا، لكن ليس بوسعها إملاء ما عليهم فعله.
وفي حديثه من العاصمة اليمنية صنعاء التي تعرضت لضربات أميركية، قال المسؤول في الحوثيين إن لا علم لديه عن أي رسالة سلمتها إيران إلى مبعوث الحوثيين لدى طهران.
وأضاف أن هناك رسائل من قوى أخرى للتهدئة. وقال إن اليمن الآن في حالة حرب مع الولايات المتحدة، مما يمنحه الحق في الدفاع عن النفس بكل الوسائل الممكنة، مضيفا أن التصعيد أمر محتمل.
وتبدي إيران قلقا متزايدا من إمكانية جرها إلى صراع أكبر مع الولايات المتحدة، وتضررت شبكتها من الوكلاء والحلفاء في الشرق الأوسط بشدة منذ اندلاع حرب غزة في 2023. وتبادلت إيران وإسرائيل شن ضربات مباشرة لأول مرة العام الماضي مع تصاعد حرب غزة.
وصعد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني سياسة “أقصى الضغوط” على إيران بفرض العقوبات عليها. وخلال ولايته الرئاسية السابقة، سحب ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وست قوى كبرى، والذي كان يقيد أنشطتها النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات.
وقال وزير الخارجية في الحكومة التابعة للحوثيين إن الولايات المتحدة تهدد إيران وتضرب اليمن. وأضاف أن كل السيناريوهات مطروحة في الوقت الراهن وأن اليمن سيرد على واشنطن بالمثل.
وضرب عامر مثالا قائلا إنه إذا ضربت الولايات المتحدة اليمن من على متن حاملة الطائرات ترومان فسيرد اليمن باستهداف حاملة الطائرات نفسها.

الطيران الاميركي يواصل قصف مواقع الجماعة اليمنية المدعومة من ايران

الطيران الاميركي يواصل قصف مواقع الجماعة اليمنية المدعومة من ايران

وبينما تناصر إيران الحوثيين الذين وسعوا نطاق سيطرتهم في حرب أهلية مستمرة منذ سنوات، تقول الجماعة اليمنية إنها متحالفة مع طهران و”محور المقاومة” الذي تقوده وليست أداة في يديها. ويقول خبراء في الشأن اليمني إن الجماعة تتحرك على ما يبدو بدوافع نابعة من مخاوف داخلية ومن قاعدة دعمهما.
وأعلن الحوثيون في 12 مارس/آذار استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في مسارات الشحن عبر البحر الأحمر بعد عدم التزام إسرائيل بالمهلة التي حددتها الجماعة لإنهاء منع دخول المساعدات إلى غزة.
وبدأ الحصار الإسرائيلي لغزة، الذي يشمل منع دخول المواد الغذائية والطبية، في الثاني من مارس آذار مع تزايد الخلافات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في القطاع. وشنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على غزة الليلة الماضية.
وشنت جماعة الحوثي أكثر من 100 هجوم على سفن شحن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قائلة إنها تفعل ذلك دعما للفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بدعوى استهداف حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وهي أيضا من حلفاء إيران في المنطقة. وأوقفت الجماعة اليمنية هجماتها مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في يناير/كانون الثاني.
وقال الوزير عامر إن الجماعة كانت تريد فقط استهداف السفن الإسرائيلية، لكن الولايات المتحدة صعدت الموقف. وأضاف أن من حق الحوثيين الدفاع عن أنفسهم.
وشنت الولايات المتحدة يوم السبت سلسلة من الضربات الجوية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء وامتدت لمناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.
وقال عامر إن بعض دول الاتحاد الأوروبي نصحت الحوثيين بالتهدئة، مضيفا أن الجماعة سعت لطمأنتهم بأن الهدف هو حركة الشحن الإسرائيلية.
وذكر أيضا أن السعودية، التي دعمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ضد الحوثيين في الحرب الأهلية، لم تتدخل عسكريا حتى الآن، وكذلك دول الخليج الأخرى. وأضاف أن هذا أمر يقدره الحوثيون، لكنه حذر من أن دول الخليج ستكون عرضة لخطر الوقوع في مرمى نيران الجماعة إذا تدخلت عسكريا.
وتابع قائلا إنه إذا استُخدمت أي طائرة أو قاعدة ضد الجماعة فإنها ستصعد وتدافع عن نفسها، لكن إذا استمرت دول الخليج في الحياد ستظل هذه الدول في منأى عن الجماعة.

الصالح نيوز :
الحوثيون متمسكون بالتصعيد رغم الضربات الأميركية والمناشدات الإيرانية

الصالح نيوز :
الحوثيون متمسكون بالتصعيد رغم الضربات الأميركية والمناشدات الإيرانية
#الحوثيون #متمسكون #بالتصعيد #رغم #الضربات #الأميركية #والمناشدات #الإيرانية