الصالح 13

الصالح نيوز : الجزائر تسعى لترميم علاقاتها مع إسبانيا من بوابة التعاون الأمني

الصالح نيوز :
الجزائر تسعى لترميم علاقاتها مع إسبانيا من بوابة التعاون الأمني

الصالح نيوز :
الجزائر تسعى لترميم علاقاتها مع إسبانيا من بوابة التعاون الأمني


الصالح نيوز :
الجزائر تسعى لترميم علاقاتها مع إسبانيا من بوابة التعاون الأمني

الجزائر تسعى لترميم علاقاتها مع إسبانيا من بوابة التعاون الأمني

وزير داخلية الجزائر يبدأ أول زيارة لمسؤول جزائري إلى إسبانيا منذ الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

مدريد – بدأ وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد اليوم الاثنين زيارة إلى إسبانيا، هي الأولى لمسؤول جزائري منذ الأزمة الدبلوماسية بين البلدين التي اندلعت إثر التصعيد الذي قابلت به الجزائر اعتراف مدريد بسيادة المغرب على صحرائه، فيما تعكس التحركات الأخيرة للدبلوماسية الجزائرية رغبة في ترميم العلاقات المتصدعة مع إسبانيا بعد أن استوعبت الدرس واقتنعت بأن المملكة لا تفكر بتاتا في مراجعة موقفها بشأن القضية المغربية.

وتأتي زيارة مراد إلى إسبانيا بعد أيام قليلة من أول لقاء رسمي جمع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بنظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، خلال قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا.

وأرسلت الجزائر خلال الآونة الأخيرة إشارات تفيد برغبتها في تدشين صفحة جديدة في العلاقات والتعاون مع إسبانيا، بعد أن فشلت كافة الضغوط التي مارستها على مدريد، في تغيير موقفها الداعم لسيادة المغرب على صحرائه.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن “وزير الداخلية إبراهيم مراد يقوم يومي 24 و25 فيفري/شباط الجاري بزيارة رسمية إلى إسبانيا، بدعوة من نظيره الإسباني فرناندو غراندي”.
ويرافق مراد في الزيارة كل من المدير العام للأمن الوطني الشرطة علي بداوي ومدير عام الحماية الدفاع المدنية بوعلام بوغلاف. ووفق الوزارة فإن “المباحثات ستشمل ملفات التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.

وتعد هذه أول زيارة لمسؤول حكومي جزائري إلى إسبانيا منذ اندلاع أزمة دبلوماسية وصفت بـ”الحادة” بين البلدين في 2022، إثر إعلان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز دعم مقترح المغرب للحكم الذاتي في الصحراء المغربية.

وأبدت مدريد مرارا استعدادها لإعادة تطبيع العلاقات مع الجزائر، لكنها شددت على ضرورة احترام قراراتها السيادية وخاصة موقفها الداعم لسيادة المغرب على صحرائه.

ووجه الموقف الإسباني ضربة موجعة إلى الجزائر الداعمة لجبهة بوليساريو الانفصالية، بينما زاد تنامي التعاون بين الرباط ومدريد وتطوره إلى شراكة إستراتيجية في مختلف المجالات، إلى مزيد إرباك الدبلوماسية الجزائرية.

وكانت الجزائر قد أعلنت آنذاك تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي وقَّعها البلدان عام 2002، لكن ضغوطا أوروبية وإكراهات اقتصادية دفعتها إلى العودة عن قرارها.
وتتزامن زيارة مراد إلى مدريد مع بداية تقارب بين الجزائر وإسبانيا، لوحظت مؤشراته منذ الخريف الماضي، حين سمح البنك المركزي الجزائري مجددا بإجراء عمليات استيراد من البلد الأوربي.

وكان وزير الخارجية الإسباني قد أجل زيارة كانت مقررة إلى الجزائر العام الماضي بعد أن طلبت الجزائر إدراج ملف قضية الصحراء المغربية على جدول أعمال الزيارة، وهو ما رفضته مدريد التي أكدت مرارا التزامها الراسخ بتأييدها لمقترح الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب كحل وحيد لإنهاء النزاع المفتعل.

وأثارت الشراكة الإستراتيجية والتنسيق الدوري بين الرباط ومدريد في العديد من القضايا قلق الجزائر التي تواجه عزلة في محيطها الأفريقي، بالإضافة إلى تصدع علاقاتها مع أكثر من دولة.

كما يتزامن التقارب الجزائري الإسباني مع توتر حاد في علاقات البلد العربي مع فرنسا بسبب ملفات شائكة يتصدرها ملف الذاكرة المتعلق بالفترة الاستعمارية، فيما أدى اعتقال الكاتب بوعلام صنصال إلى تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، بينما حذر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون قبل أيام من الوصول إلى “قطيعة” مع باريس لا يمكن إصلاحها.

الصالح نيوز :
الجزائر تسعى لترميم علاقاتها مع إسبانيا من بوابة التعاون الأمني

الصالح نيوز :
الجزائر تسعى لترميم علاقاتها مع إسبانيا من بوابة التعاون الأمني
#الجزائر #تسعى #لترميم #علاقاتها #مع #إسبانيا #من #بوابة #التعاون #الأمني

Exit mobile version