التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
التوتر يخيم على باريس مع مظاهرات لليمين المتطرف وأخرى مضادة

الصالح نيوز : 
  التوتر يخيم على باريس مع مظاهرات لليمين المتطرف وأخرى مضادة
الصالح نيوز :
التوتر يخيم على باريس مع مظاهرات لليمين المتطرف وأخرى مضادة


الصالح نيوز :
التوتر يخيم على باريس مع مظاهرات لليمين المتطرف وأخرى مضادة

التوتر يخيم على باريس مع مظاهرات لليمين المتطرف وأخرى مضادة

زعماء أجانب قوميون ويمينيون متطرفون يعبرون عن دعمهم لزعيمة اليمين المتطرف في فرنسا.

باريس – يُخيم التوتر على العاصمة الفرنسية باريس مع استعداد اليمين المتطرف للخروج في مظاهرات حاشدة دعما لزعيمته مارين لوبن التي صدر بحقها حكم قضائي يمنعها لمدة لا تقل عن خمس سنوات من المشاركة في السابق الرئاسي، بينما يتوقع أن تخرج مظاهرات مضادة في خطوة تعكس مناخا سياسيا يزداد تشنجا.

وشهدت فرنسا الأسبوع الماضي مفاجأة قضائية وسياسية، وسط أزمات دولية لاسيما الحرب الروسية الأوكرانية والنزاع في الشرق الأوسط والحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، علاوة على الأزمة السياسية الكامنة في البلاد.

وإدانة التجمع الوطني، الحزب الذي يتصدر الاستطلاعات في فرنسا، بتهمة اختلاس أموال عامة والتي تمنع لوبن، المرشحة الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية، من الترشح لهذا الاستحقاق، وضعت الطبقة السياسية تحت ضغوط قبل عامين من موعد اختيار خلف للرئيس إيمانويل ماكرون.

وبحلول موعد الاستحقاق الرئاسي في صيف 2026، يتعين على محكمة الاستئناف في باريس النظر في قضية لوبن التي ترشحت ثلاث مرات وحكم عليها بالسجن أربع سنوات مع النفاذ لسنتين تضع خلالهما سوارا إلكترونيا وبعدم أهليتها للترشح للانتخابات لخمس سنوات.

ولا تنوي زعيمة كتلة الحزب الوطني في الجمعية الوطنية الاستسلام وتسليم قيادة اليمين المتطرف إلى رئيس حزبها جوردان بارديلا.

وندد الحزب اليميني المتطرف على لسان نائبه في الجمعية الوطنية جان-فيليب تانغي بـ”القضاة الطغاة”، داعيا إلى التظاهر دعما للوبن أمام نصب “ليزانفاليد” التذكاري في باريس الذي يضم قبر نابليون.

من جهته، اعتبر رئيس الوزراء فرنسوا بايرو في مقابلة أجرتها معه صحيفة “لوباريزيان” أن تنظيم تظاهرة احتجاجا على قرار المحكمة أمر “غير سليم وغير مرغوب فيه”. ويؤيده في هذا الموقف اليمين التقليدي، إذ يخشى كزافييه بيرتران رئيس منطقة أوت دو فرانس التي تتحدر منها لوبن، من احتمال حدوث “تقليد سيء للكابيتول”، في إشارة إلى هجوم أنصار للرئيس الأميركي دونالد ترامب في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 على مبنى الكونغرس في واشنطن.

ورد نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية سيباستيان شينو قائلا “إنها ليست تظاهرة ضد القضاة” بل “من أجل الديمقراطية ومن أجل مارين لوبن ومن أجل السيادة الشعبية”، لكنه انتقد قرار المحكمة الذي وصفه بـ”الجائر” وبـ”الإعدام المؤقت الذي يمثل في الواقع إعداما سياسيا للزعيمة السياسية الفرنسية الأبرز”.

وأعرب زعماء أجانب قوميون ويمينيون متطرفون عن دعمهم للوبن. واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منشور على منصته “تروث سوشال” أن لوبن تتعرض لحملة اضطهاد من “يساريين أوروبيين”، لكن بايرو سرعان ما انتقد هذا “التدخل” في شؤون بلاده.

ومن المقرر أن ينظم الحزب اليساري الراديكالي “فرنسا الأبية” والخضر تظاهرة مضادة في ساحة الجمهورية في باريس والتي تبعد نحو خمسة كيلومترات من “ليزانفاليد”. وسيقام تجمع آخر، كان مخططا له منذ أشهر، في سان دوني بشمال باريس بدعوة من حزب “النهضة” الوسطي المنتمي إلى المعسكر الرئاسي.

ودعا رئيس الوزراء الأسبق غابريال أتال الذي يتزعم هذا الحزب، إلى المشاركة بأعداد كبيرة بعد الإعلان عن تظاهرة حزب التجمع الوطني وذلك للدفاع عن “سيادة القانون” و”الديمقراطية وقيمنا”، بينما تساءل مسؤول مقرب من أتال “هل نريد أن تصبح فرنسا مثل أميركا ترامب؟”.

الصالح نيوز :
التوتر يخيم على باريس مع مظاهرات لليمين المتطرف وأخرى مضادة

الصالح نيوز :
التوتر يخيم على باريس مع مظاهرات لليمين المتطرف وأخرى مضادة
#التوتر #يخيم #على #باريس #مع #مظاهرات #لليمين #المتطرف #وأخرى #مضادة