التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
الاتحاد الأوروبي يستعد لرفع بعض العقوبات عن سوريا

الصالح نيوز : 
  الاتحاد الأوروبي يستعد لرفع بعض العقوبات عن سوريا
الصالح نيوز :
الاتحاد الأوروبي يستعد لرفع بعض العقوبات عن سوريا


الصالح نيوز :
الاتحاد الأوروبي يستعد لرفع بعض العقوبات عن سوريا

الاتحاد الأوروبي يستعد لرفع بعض العقوبات عن سوريا

فرنسا ستقترح فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين المسؤولين عن احتجاز مواطنين فرنسيين في إيران.

بروكسال – قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الاثنين إن الاتحاد الأوروبي سيرفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك في إطار تحرك أوسع نطاقا من التكتل للمساهمة في جهود تحقيق الاستقرار في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
ويناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي هذه المسألة في اجتماع مع مسؤولة السياسة الخارجية بالتكتل كايا كالاس في بروكسل الاثنين بعد أن قالت إنها تأمل في التوصل لاتفاق بشأن تخفيف العقوبات.
وقال بارو “فيما يتعلق بسوريا، سنقرر اليوم رفع أو تعليق بعض العقوبات المحددة التي فُرضت على قطاعي الطاقة والنقل وعلى مؤسسات مالية مهمة لاستقرار البلاد المالي” مضيفا أن فرنسا ستقترح أيضا فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين المسؤولين عن احتجاز مواطنين فرنسيين في إيران.
وتابع قائلا “سأعلن اليوم أننا سنقترح فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي في الأشهر المقبلة على المسؤولين عن تلك الاعتقالات التعسفية”.
من جانبها قالت كالاس الاثنين إنها تأمل في أن يتمكن وزراء الخارجية من التوافق على تعليق تدريجي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا قائلة لدى وصولها لاجتماع لوزارة خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن الوزراء سيضعون” خريطة طريق” من أجل نهج يسير خطوة بخطوة.
وأوضحت أنه في حال بدأ الاتحاد الأوروبي في رفع العقوبات تدريجيا، فإنه سيتعين على القيادة الجديدة في دمشق إعادة بناء البلاد.

سيتعين على القيادة الجديدة في دمشق إعادة بناء البلاد

واضافت” إذا كانت الخطوات تسير في الاتجاه الصحيح، فنحن أيضا مستعدون لاتخاذ خطوات من جانبنا” مضيفة أنها تدرس إعادة فتح سفارة الاتحاد الأوروبي بصورة كاملة في دمشق من أجل التواجد بصورة كاملة على الأرض.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول، أطاحت جماعات من المعارضة المسلحة بالأسد الذي حكمت أسرته سوريا 54 عاما بقبضة من حديد مما وضع نهاية مفاجئة لحرب أهلية مدمرة استمرت 13 عاما تسببت في واحدة من أكبر أزمات اللجوء في العصر الحديث.
وتسببت الحرب في تدمير مساحات شاسعة من العديد من المدن الكبرى وإصابة الخدمات بالشلل وإفقار الأغلبية العظمى من السكان. وتسببت عقوبات غربية قاسية في عزل الاقتصاد الرسمي السوري عن بقية العالم عمليا.
وبدأت العواصم الأوروبية إعادة تقييم سياساتها تجاه سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
ودعت ست دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي الدنمرك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا في وقت سابق من هذا الشهر الاتحاد إلى تعليق العقوبات المفروضة على سوريا مؤقتا في مجالات تشمل النقل والطاقة والخدمات المصرفية.
كما أقر الاتحاد الأوروبي مساعدات إنسانية بقيمة 235 مليون يورو لسوريا لمساعدتها على مواجهة العديد من الملفات.
والشهر الماضي التقت كايا كالاس بوزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني في الرياض، حيث اجتمع كبار الدبلوماسيين من الشرق الأوسط والغرب لمناقشة الوضع في البلاد.
وكان كل من وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بربوك قاما بزيارة دمشق والتقيا قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.
ويسعى الشرع للتخلص من العقوبات التي فرضت على دمشق خلال فترة الرئيس السابق بشار الاسد لإنقاذ اقتصاد شبه منهار حيث أن انهاء العقوبات سيفتح المجال أمام الاستثمارات الغربية وخاصة الأميركية.
وأصدرت الولايات المتحدة مؤخرا إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة ستة أشهر في محاولة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.

الصالح نيوز :
الاتحاد الأوروبي يستعد لرفع بعض العقوبات عن سوريا

الصالح نيوز :
الاتحاد الأوروبي يستعد لرفع بعض العقوبات عن سوريا
#الاتحاد #الأوروبي #يستعد #لرفع #بعض #العقوبات #عن #سوريا