الصالح 13

الصالح نيوز : الأعرجي عن دعوات حل الحشد الشعبي: عشم ابليس في الجنة

الصالح نيوز :
الأعرجي عن دعوات حل الحشد الشعبي: عشم ابليس في الجنة

الصالح نيوز :
الأعرجي عن دعوات حل الحشد الشعبي: عشم ابليس في الجنة


الصالح نيوز :
الأعرجي عن دعوات حل الحشد الشعبي: عشم ابليس في الجنة

الأعرجي عن دعوات حل الحشد الشعبي: عشم ابليس في الجنة

تصريحات مستشار الأمن القومي العراقي تتناغم مع الموقف الإيراني الداعي لتحصين الحشد في مواجهة دعوات غربية لتفكيكه.

دبي – رد قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي العراقي الخميس على الدعوات الغربية لحل الحشد الشعبي الذي يضم فصائل مسلحة موالية لإيران وجرى دمجه في القوات النظامية لكنه بتمتع بهيكل وتنظيم مستقل وبتأثير قوي يتجاوز في أحيان كثيرة، الضوابط العسكرية، بأن ذلك أشبه بـ”حلم ابليس في الجنة”، في إشارة لاستحالة تفكيك الميليشيات المنضوية فيه.

وتأتي تصريحات الأعرجي في تناغم مع الموقف الإيراني الداعي لتحصين الحشد واعتباره صمام أمان في مواجهة ما تقول طهران وحلفاؤها، خطر عودة تنظيم الدولة الإسلامية مع الأحداث التي شهدتها سوريا المجاورة والتي لا يزال التنظيم المتطرف ينشط فيها على مقربة من الحدود العراقية وحتى داخلها في صحراء الأنبار.  

وتشير تصريحات المسؤول العراقي التي وردت في مقابلة مع قناة ‘سكاي نيوز عربية’، إلى أن الحكومة العراقية حسمت أمر هذا الملف على الرغم من الضغوط الغربية وخاصة الأميركية التي يتعرض لها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني المدعوم من قوى الإطار التنسيقي وهي قوى موالية في معظمها لإيران.

ولعب الحشد الشعبي الذي تشكل كائتلاف للمليشيات الشيعية المسلحة بناء على فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في 13 يونيو/حزيران عام 2014 موجبا إياها على العراقيين التصدي ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعد سيطرته على عدد من المناطق في غرب وشمال العراق، دورا كبيرا في مواجهة التنظيم المتطرف إلى أن أعلن في 2017 رئيس الوزراء العراقي حينها حيدر العبادي القضاء على التنظيم.

ومع هذا الإعلان كان يفترض أن تزول مسببات تشكيل الحشد، لكن القوى الشيعية عملت على تعظيم قوته عدة وعتادا وأصبح هيكلا مرادفا في قوته للجيش العراقي النظامي. وسبق أن تحدت فصائل منضوية فيه قرارات رئيس الوزراء العراقي السابق القائد الأعلى للقوات المسلحة حينها مصطفى الكاظمي وطوقت مقر الحكومة واستهدفت منزله بطائرة مسيرة وذلك بعد اعتقال عناصر ميليشاوية بتهمة الإرهاب أو استهداف القوات الأميركية في العراق.

وشكلت تلك الحوادث أبرز دليل على عدم خضوع الحشد للضوابط العسكرية والتراتبية والإدارية التي تنظم عمل القوات المسلحة.

وكان مسؤولون في الإطار التنسيقي ودوائر مقربة منه قد حذرت من أن حل الحشد سيجر العراق إلى منزلقات خطيرة وإلى فوضى لا أحد قد يقدر على كبحها بالنظر لأهمية الحشد ومكانته عسكريا واجتماعيا.

ويجادل هؤلاء بأن خطر الإرهاب لا يزال قائما وقد تعاظم بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وأن وجود الحشد هو الكفيل إلى جانب القوات النظامية، بمواجهة أي طارئ خاصة وأنه لا توجد ضمانات تفيد بأن الساحة السورية ستشهد حالة استقرار دائما وهي الساحة التي بها سجون تؤوي عشرات آلاف الأسرى من مقاتلي داعش تديرها الإدارة الذاتية الكردية التي تتعرض بدورها لضغوط تركية شديدة.

وفي 18 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي أكدت مصادر سياسية عراقية تلقي حكومة محمد شياع السوداني رسالة أميركية وصفتها بـ”المحرجة” تطالبها بـ”حل الحشد ومكافحة السلاح المنفلت وإبعاد تأثيرات دول الجوار على قرارها السيادي مقابل استمرار الدعم للنظام السياسي القائم”.

وحذّر الأعرجي من إمكانية عودة ظهور داعش على خلفية ما يجري في سوريا المجاورة، مشيرا إلى أن أي انسحاب محتمل لقوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة واشنطن، قد يشكل خللا أمنيا كبيرا.

وأوضح أن مخيم الهول يضم الالاف من عناصر وأسر داعش وهناك احتمال أن يهرب هؤلاء بسبب أي خلل أمني، مشددا على أنه لا حاجة لوجود التحالف الدولي في العراق على خلاف سوريا.

وقال إن الوضع الأمني في العراق أصبح مستقرا على رغم محاولات داعش استغلال بعض الثغرات للعودة، مضيفا أن القوات العراقية له بالمرصاد، معتبرا أن التنظيم الإرهابي “لم يعد يشكل خطرا حقيقيا وليس لديه أرض تمكينٍ لكي يعلن عن دولته المزعومة، لكن يتواجد في الكهوف والوديان والأماكن الوعرة والقوات الامنية تلاحقه في تلك الاماكن للقضاء عليه جذريا”.

الصالح نيوز :
الأعرجي عن دعوات حل الحشد الشعبي: عشم ابليس في الجنة

الصالح نيوز :
الأعرجي عن دعوات حل الحشد الشعبي: عشم ابليس في الجنة
#الأعرجي #عن #دعوات #حل #الحشد #الشعبي #عشم #ابليس #في #الجنة

Exit mobile version