التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
استهجان ليبي لدعوة قائد ميليشاوي لثورة جديدة

الصالح نيوز : 
  استهجان ليبي لدعوة قائد ميليشاوي لثورة جديدة
الصالح نيوز :
استهجان ليبي لدعوة قائد ميليشاوي لثورة جديدة


الصالح نيوز :
استهجان ليبي لدعوة قائد ميليشاوي لثورة جديدة

استهجان ليبي لدعوة قائد ميليشاوي لثورة جديدة

قائد ‘لواء الصمود’ يتهم الحكومتين في ليبيا بالخيانة والعمالة لقوى خارجية، بينما يحذّر متابعون من خطر الميليشيات المتناحرة التي تتنافس على النفوذ.

طرابلس – أثارت دعوة قائد ما يعرف بـ”لواء الصمود” في غرب ليبيا صلاح بادي الى الثورة على الحكومتين المتنازعتين على السلطة، استهجان الليبيين، وسط مخاوف من تصعيد جديد للصراع في البلاد.

 وشن بادي عبر تسجيل مصوّر تداولته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، هجوما على رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر، متهما إياهما بالخيانة والعمالة لقوى خارجية، وداعيا من أسماهم بـ”الشرفاء” من أنصار الرئيس الراحل معمر القذافي للمشاركة في “بناء المستقبل” وتشكيل حكومة جديدة تمثل إرادة الشعب.

وقوبلت هذه الدعوات باستنكار من أنصار النظام السابق، حيث اعتبرها البعض محاولة لـ”ركوب الموجة” واستغلال حالة الغضب الشعبي في ليبيا، فيما حذّر آخرون من خطر الميليشيات المتنازعة على بسط سلطتها في العاصمة طرابلس والتي قد تؤدي إلى حرب أهلية جديدة.

 كما أثارت دعوة بادي للمصالحة الوطنية الكثير من التساؤلات خاصة في ظل سجله الحافل بالصراعات والاتهامات الموجهة إليه بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، إذ كان ضابطاً سابقاً في قوات القذافي، إلا أنه انشق في فبراير/شباط 2011 وأسّس ميليشيا خاضت صراعات دامية في مصراتة. كما سبق أن قاد هجوماً للسيطرة على مطار طرابلس الدولي في يوليو/تموز 2014 والذي أسفر عن تدمير 15 طائرة مدنية ليبية، وهو مدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن منذ 2018 بتهمة تقويض جهود الحل السياسي في ليبيا.

ويرى متابعون أن ظهور قائد “لواء الصمود” في هذا التوقيت، حيث يتصاعد الغضب الشعبي من تردي الأوضاع المعيشية وتتزايد وتيرة الفساد والانقسام بين مؤسسات الدولة قد يزيد من تعقيد الأزمة في ليبيا ويعرقل جهود التوصّل الى حل سياسي ينهي الصراع على السلطة ويسهل العملية الانتخابية.

ونقل موقع بوابة الحركات الإسلامية المحلي عن المحلل السياسي عثمان بركة تأكيده على أن تصريحات بادي تفتقد إلى المصداقية، وأن أنصار النظام السابق لديهم قضايا أهم من الصراع القائم بين الحكومتين المتنازعتين، مستبعدا أن يستجيبوا لهذه الدعوات و”أن يضعوا أيديهم في يد ميليشيات ساهمت في تدمير بلدهم”. 

وحسب المصدر ذاته، يرى المحلل العسكري محمد الترهوني أن دعوة بادي تأتي في إطار الصراع القائم بين الميليشيات في طرابلس ومصراتة، مشيراً إلى أن دعوته إلى التحرك ضد الحكومتين “قد تكون محاولة لجس نبض الشارع قبل افتعال الأزمات”. 

وأوضح وكيل وزارة الخارجية الليبية السابق حسن الصغير أن ظهور الضابط السابق في قوات القذافي، قد يكون مرتبطاً بمحاولة إضعاف الدعوات المتزايدة نحو الحكم الفيدرالي، التي أطلقها نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني. 

وأشار الصغير إلى أن بادي تحدث عن تقسيم ليبيا كأمر واقع بين حكومتين وجيشين، ما يعكس محاولته التأثير على هذا المسار السياسي.

وفيما يواصل الكوني عقد جلساته الحوارية لبحث وتوضيح أبعاد مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة والتي أثارت جدلا واسعا في المشهد السياسي في ليبا في الأيام الأخيرة وتباينت حولها المواقف، اعتبر عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني أن ما جاء به عضو المجلس الرئاسي لا يُلزم الليبيين.

وشدد الشيباني في منشور عبر حسابه على فيسبوك على أن “أي تغيير في شكل الدولة يجب أن يتم عبر دستور يُستفتى عليه الشعب، وليس من خلال تصريحات عابرة”، مضيفا أن هذه التصريحات قد تكون رسالة موجهة لجهة ما.

ودعا إلى عدم التهويل في تفسيرها، مؤكدًا أن الحل الحقيقي لأزمة البلاد يكمن في إنهاء حالة الجمود السياسي والتوجه نحو الانتخابات، بدلاً من الانجرار وراء الطروحات المثيرة للجدل. 

الصالح نيوز :
استهجان ليبي لدعوة قائد ميليشاوي لثورة جديدة

الصالح نيوز :
استهجان ليبي لدعوة قائد ميليشاوي لثورة جديدة
#استهجان #ليبي #لدعوة #قائد #ميليشاوي #لثورة #جديدة