الصالح نيوز :
استعدوا لغزو الذكاء الاصطناعي لمنصات التواصل
الصالح نيوز :
استعدوا لغزو الذكاء الاصطناعي لمنصات التواصل
استعدوا لغزو الذكاء الاصطناعي لمنصات التواصل
واشنطن – هل هي نهاية شبكات التواصل الاجتماعي كما نعرفها؟ يطرح هذا السؤال نفسه يشدة مع اعلان شركة “ميتا” عن مشروعها الذي يمتد على مدار عامين لجعل شبكاتها الاجتماعية أكثر تفاعلية من خلال الذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن يشهد كل من فيسبوك وإنستغرام تدفقًا هائلًا من الملفات الشخصية المُنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي، والقادرة على التفاعل مع المستخدمين وحتى الرد على المكالمات عبر الفيديو، وذلك بمجرد أن تُتاح أدوات “ميتا” للمبدعين حول العالم.
ونقضي بالفعل في المتوسط عدة ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي هذا السياق المليء بالمنافسة الشديدة، تسعى كل منصة إلى جذب انتباهنا لأطول فترة ممكنة.
على الرغم من القاعدة الهائلة لأعضاء “ميتا”، فإن الشركة تحتاج باستمرار إلى الابتكار للحفاظ على ولاء المستخدمين.
وتواجه الشركة منافسة متزايدة، وتسعى لزيادة التفاعل، وهو عنصر أساسي لنموها وربحيتها. مثل غيرها من عمالقة التكنولوجيا، تعتمد “ميتا” الآن على الذكاء الاصطناعي لجعل خدماتها أكثر جاذبية.
وفقًا لصحيفة فايننشال تايمز، تعتزم الشركة المالكة لفيسبوك وإنستغرام تشجيع ثلاثة مليارات من مستخدميها على التفاعل بشكل أكبر مع منصاتها بفضل الذكاء الاصطناعي.
وبشكل اكثر دقة، تخطط “ميتا” لإغراق شبكاتها الاجتماعية بحسابات وهمية تم إنشاؤها باستخدام أداة AI Studio. هذه الأداة، التي أُتيحت منذ الصيف الماضي في الولايات المتحدة وتعتمد على تقنية Llama 3.1، تُمكّن المستخدمين من إنشاء ملفات شخصية كاملة، سواء كانت مستندة إلى ملفاتهم الشخصية أو شخصيات خيالية تمامًا بناءً على تفضيلات مبتكريها، مخصصة للاستخدام على إنستغرام وفيسبوك.
سيكون لديهم سير ذاتية وصور شخصية، وسيكونون قادرين على إنشاء ومشاركة محتوى
وصرّح كونور هايز، نائب رئيس المنتجات المسؤول عن الذكاء الاصطناعي التوليدي في “ميتا”: نتوقع أن توجد هذه الذكاءات الاصطناعية على منصاتنا بمرور الوقت، بطريقة مشابهة للحسابات الأخرى. سيكون لديهم سير ذاتية وصور شخصية، وسيكونون قادرين على إنشاء ومشاركة محتوى مدعوم بالذكاء الاصطناعي على المنصة.”
على الرغم من أن هذه الأداة ليست جديدة، تسعى “ميتا” إلى توسيع نطاقها لتشمل عددًا أكبر من البلدان. وأكدت الشركة أن أولويتها خلال العامين المقبلين هي جعل تطبيقاتها “أكثر تسلية وجاذبية”، خاصة من خلال تعزيز التفاعلات الاجتماعية مع الذكاء الاصطناعي.
على المدى الطويل، يمكن أن يضاف ملايين الحسابات الجديدة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي إلى مليارات الملفات الشخصية البشرية النشطة حاليًا على فيسبوك وإنستغرام. قال هايز: “نتوقع أن تتواجد هذه الذكاءات الاصطناعية فعليًا بمرور الوقت على منصاتنا، بطريقة مشابهة للمستخدمين الحقيقيين”.
يُقال إن هناك بالفعل مئات الآلاف من الشخصيات التي تم إنشاؤها باستخدام AI Studio، لكن معظمها غير مرئي للجمهور.
أطلقت “ميتا” أيضًا أداة تُمكّن المستخدمين من إنشاء مساعدين ذكاء اصطناعي قادرين على الإجابة على أسئلة المتابعين. وقريبًا، ستكون هذه الشخصيات قادرة على الظهور في مقاطع فيديو يتم إنشاؤها تلقائيًا، بل والرد على مكالمات الفيديو المباشرة.
على الرغم من أن هذه الحسابات ستحمل علامة تُظهر أنها مُنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تمثل خطرًا على انتشار المعلومات المضللة. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان إنستغرام يواجه انتقادات بسبب تأثير الصور المعدلة على صورة الجسد لدى المستخدمين، فما الذي سيحدث عندما تمتلئ المنصات بكائنات مثالية لا يمكن أن توجد في الواقع؟
من ناحية أخرى، قد تؤدي الزيادة في المحتوى منخفض الجودة إلى تشبع المنصات، مما يضر بتجربة المستخدم. مثل هذه الديناميكية، إن حدثت، قد تتعارض مع طموحات “ميتا” فيما يتعلق بتعزيز التفاعل.
الصالح نيوز :
استعدوا لغزو الذكاء الاصطناعي لمنصات التواصل
الصالح نيوز :
استعدوا لغزو الذكاء الاصطناعي لمنصات التواصل
#استعدوا #لغزو #الذكاء #الاصطناعي #لمنصات #التواصل