التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
استرجاع الذكريات من أدمغة الموتى أقرب للحقيقة من الخيال

الصالح نيوز : 
  استرجاع الذكريات من أدمغة الموتى أقرب للحقيقة من الخيال
الصالح نيوز :
استرجاع الذكريات من أدمغة الموتى أقرب للحقيقة من الخيال


الصالح نيوز :
استرجاع الذكريات من أدمغة الموتى أقرب للحقيقة من الخيال

استرجاع الذكريات من أدمغة الموتى أقرب للحقيقة من الخيال

باحثون في جامعة كاليفورنيا الجنوبية يحرزون تقدما كبيرا في فهم كيفية تخزين الذاكرة في الدماغ.

واشنطن – لطالما كانت فكرة استرجاع ذكريات الأشخاص المتوفين مجالًا يثير الفضول العلمي والخيال البشري، إلا أن التطورات في علم الأعصاب كشفت عن إمكانية استرجاع الذكريات من دماغ شخص متوفى رغم التحديات التقنية.

ويسير البحث العلمي في هذا المجال بوتيرة متسارعة، حيث أحرز العلماء تقدما كبيرا في فهم كيفية تخزين الذاكرة في الدماغ وتمكنوا من تحديد “الإنغرامات” وهي البصمات المادية للذكريات التي تتشكل بواسطة مجموعات من الخلايا العصبية.

ووفق دراسة حديثة نشرت في مجلة “نتشير”، تمكن فريق البحث من تحديد هذه الإنغرامات في منطقة الحصين من أدمغة الفئران، مشيرا إلى أن كل إنغرام يخزن جزءًا من الذاكرة مع مرور الوقت ويتم توحيد هذه الذكريات وتوزيعها عبر مناطق مختلفة من الدماغ، مما يساهم في حفظها وإعادة تشكيلها.

لكن يبدو أن تطبيق ذلك على البشر يظل تحديًا ضخمًا بسبب تعقيد الذكريات البشرية وانتشار مكوناتها في أنحاء مختلفة من الدماغ.

وأوضح دون أرنولد، عالم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، أن “الذكريات لا تُخزن في مكان واحد بل تتوزع بين مناطق عدة في الدماغ، مثل الحُصين المسؤول عن تخزين الذكريات قصيرة وطويلة المدى، والفص الجداري والقشرة الحسية التي تُخزن التفاصيل الحسية، ولإعادة بناء ذكرى معينة، يجب على العلماء فهم كيفية ارتباط هذه الخلايا معًا عبر المشابك العصبية، وهي الفجوات التي تنقل الإشارات بين الخلايا العصبية”.

الذكريات لا تُخزن في مكان واحد بل تتوزع بين مناطق عدة في الدماغ

وأشار تشيران رانغاناث مدير برنامج الذاكرة والمرونة في جامعة كاليفورنيا في ديفيس، إلى أن الذكريات ليست ملفات ثابتة تُعاد تشغيلها. بل إنها تتضمن استدعاء أجزاء من الحدث وملء الفجوات بتفسير معلومات موجودة مسبقا، ما يجعل إعادة إنشاء الأحداث الماضية بدقة أمرا صعبا.
لتحقيق استرجاع الذكريات بعد الوفاة، يؤكّد رانغاناث على ضرورة مسح الدماغ أثناء حياة الشخص لتسجيل النشاط العصبي المتعلق بالذكريات. إلا أن هذه العملية تنطوي على تحديات إضافية، إذ أن الذكريات ديناميكية وتتغير باستمرار وفقًا لتجارب الشخص ومعانيها.

وفيما لا تسمح التكنولوجيا الحالية بإعادة استرجاع الذكريات بدقة، يأمل العلماء أن تتيح التطورات المستقبلية إمكانية محاكاة الذكريات عن طريق إعادة إنشاء الشبكات العصبية، ما يتطلب إجراء مسح مستمر للدماغ طوال حياة الشخص لرسم خريطة لأنماط تكوين الذاكرة واسترجاعها.

في الوقت الحالي، يتفق الخبراء على أن ذكريات الشخص تموت معه، لا توجد حتى الآن طريقة موثوقة لاستخراج أو إعادة إنشاء تجاربه وذكرياته بعد وفاته.

الصالح نيوز :
استرجاع الذكريات من أدمغة الموتى أقرب للحقيقة من الخيال

الصالح نيوز :
استرجاع الذكريات من أدمغة الموتى أقرب للحقيقة من الخيال
#استرجاع #الذكريات #من #أدمغة #الموتى #أقرب #للحقيقة #من #الخيال