الصالح نيوز :
إيران تنكر دعم التمرد العلوي في الساحل السوري
إيران تنكر دعم التمرد العلوي في الساحل السوري
الصالح نيوز :
إيران تنكر دعم التمرد العلوي في الساحل السوري
إيران تنكر دعم التمرد العلوي في الساحل السوري
طهران – تحاول إيران التنصل من الاتهامات التي تطالها بالوقوف وراء الهجمات التي شنها مسلحون علويون وفلول من النظام السابق على قوات الامن العام في منطقة الساحل السوري وذلك بعد تقارير تتحدث عن وقوف أجهزة مخابراتها وراء التصعيد ودعم ما يعرف بلواء درع الساحل.
ورفضت السلطات الايرانية الإثنين اتهامها بالضلوع في أعمال العنف بعد تقارير صحافية ألمحت الى دور لطهران في الاشتباكات التي وصفت بأنها الأعنف في البلاد منذ الإطاحة بحليفها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي “هذا الاتهام سخيف ومرفوض بالكامل، ونعتقد أن توجيه أصابع الاتهام الى إيران وأصدقاء إيران هو أمر خاطئ… ومضلل مئة بالمئة”.
لا مبرر للهجمات بحق الأقليات في سوريا
واعتبر أن “لا مبرر” للهجمات بحق الأقليات في سوريا، بما في ذلك أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد حليف طهران.
وقال “لا يوجد أي مبرر للهجمات على بعض العلويين والمسيحيين والدروز والأقليات الأخرى”، معتبرا أن ذلك “أحزن المشاعر وضمير الدول في المنطقة والعالم” فيما وصف أنه محاولة لاستغلال الاحداث والادعاء بالدفاع عن الاقليات في تكرار لادعاءات النظام السابق بشأن دوره في حماية الاقليات الدينية والعرقية.
ورغم نفي المسؤول الإيراني لا يستبعد تورط أجهزة المخابرات الإيرانية في تقديم دعم استخباراتي او بالسلاح للمجموعات المسلحة التي شنت هجمات منسقة ضد قوات الامن العام في مناطق مثل جبلة والقرداحة وبانياس.
وفي خطاب الأحد، لمّح الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع الى ضلوع “جهات خارجية” في العنف، دون تسميتها مضيفا في خطاب متلفز “نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام الساقط ومن ورائهم من الجهات الخارجية خلق فتنة جديدة وجر بلادنا إلى حرب أهلية بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها.
وأكد أن “سوريا ستظل صامدة ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية”.
ومنذ سقوط النظام السابق لم تبد طهران تجاوبا مع السلطة الجديدة التي أطاحت بحليفها الأسد وأعادت خلط أوراقها وأنهت دورها في سوريا التي تعتبر منطقة جيوستراتيجية لنفوذها في الشرق الأوسط ولمشروع تمددها، ما يشير إلى أن احتمال لعبها دورا لزرع الفوضى وارباك الوضع يبقى أمرا واردا خاصة وأن لها سوابق في تهديد الاستقرار والسلم الأهلي في عدد من الدول في المنطقة.
وتتمتع إيران بنفوذ كبير في سوريا خاصة في المناطق التي يقطنها العلويون. ويعتقد البعض أنها استخدمت هذا النفوذ لتأجيج التوترات وتحريك التمرد لتحقيق مصالحها بعد انحسار نفوذها وأنها اعتادت أن تلعب مثل هذه الأوراق في إعادة ترتيب الأمور بما يخدم مصالحها ولتوظيف أيضا المظلومية التي قد يلجأ لها العلويون لإظهار أنهم يتعرضون للاضطهاد.
ولا يستبعد أن تكون إيران قد شجعت بعض العناصر العلوية على التمرد للضغط على النظام الحالي الذي أسقط حليفها وتحقيق مكاسب سياسية، فيما لم تهدأ جهودها لتوسيع نفوذها في المنطقة وأن تحريك التمرد العلوي قد يكون جزءا من هذه الاستراتيجية.
وكان المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي حث بعد سقوط الأسد على مواجهة السلطات الجديدة قائلا ان هنالك شرفاء من الشباب السوري سيعمدون للمقاومة فيما يعتقد أن التصريحات كانت بداية للتخطيط وانشاء ما يعرف بدرع لواء الساحل.
ويمثل لواء درع الساحل تحديا حقيقيا لسلطات الشرع حيث تعتبر ميليشيا مسلحة تنشط في الساحل السوري، ويقودها مقداد فتيحة الذي ظهر في تسجيلات مصورة معلنا تشكيل اللواء الذي كونه من بقايا القوات الخاصة للجيش السوري.
وتنشط الميليشيا في محافظة اللاذقية، وتعتبر مسؤولة عن زعزعة الأمن في المنطقة حيث تستهدف عناصر الأمن السوري في اللاذقية وطرطوس.
الصالح نيوز :
إيران تنكر دعم التمرد العلوي في الساحل السوري
الصالح نيوز :
إيران تنكر دعم التمرد العلوي في الساحل السوري
#إيران #تنكر #دعم #التمرد #العلوي #في #الساحل #السوري
