التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
إيران ترفع الإقامة الجبرية عن مهدي كروبي

الصالح نيوز : 
  إيران ترفع الإقامة الجبرية عن مهدي كروبي
الصالح نيوز :
إيران ترفع الإقامة الجبرية عن مهدي كروبي


الصالح نيوز :
إيران ترفع الإقامة الجبرية عن مهدي كروبي

إيران ترفع الإقامة الجبرية عن مهدي كروبي

مهدي كروبي أحد أبرز قادة ‘الحركة الخضراء’ قضى 14 عاما في الإقامة الجبرية بسبب دعوته إلى حشد الدعم لما يعرف بـ’انتفاضات الربيع العربي’.

طهران – تنتهي الإقامة الجبرية التي فرضها النظام الإيارني على الزعيم المعارض مهدي كروبي اليوم الاثنين، بعد 14 عاما من احتجازه بسبب دعوته إلى حشد الدعم لاحتجاجات انتشرت في العالم العربي عام 2011.

وقال حسين نجل كروبي لوكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء “أبلغت عناصر الأمن والدي بأن الإقامة الجبرية المفروضة عليه ستنتهي اليوم”، وأضاف أن أفرادا من الأمن سيظلون في المبنى حتى الثامن من أبريل/نيسان بسبب مخاوف أمنية.

ويتزامن رفع الإقامة الجبرية عن كروبي مع تنامي الاحتقان الاجتماعي في إيران بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، فيما بات الإيرانيون عاجزين عن مجاراة الارتفاعات المتتالية في الأسعار، في وقت تتواصل فيه متاعب الليرة الإيرانية التي تراجعت إلى مستويات غير مسبوقة أمام الدولار الأميركي.

وظل رجل الدين البالغ من العمر 87 عاما متمسكا بمواقفه وشكك في شرعية المؤسسة الدينية في تصريحات نشرتها مواقع إلكترونية مؤيدة للإصلاح.

ويعتبر كروبي من الشخصيات البارزة في التيار الإصلاحي الإيراني، وقد شغل مناصب سياسية هامة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وكان من المؤيدين للثورة الإسلامية الإيرانية ثم انتخب كنائب في مجلس الشورى عن مسقط رأسه أليغودرز في غربي إيران قبل أن شغل منصب رئيس مجلس الشورى الإسلامي لفترتين، كما أسس حزب الثقة الوطنية.

وبعد دعوته إلى احتجاج تضامنا مع الانتفاضات المؤيدة للديمقراطية، وُضع كروبي إلى جانب رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي وزوجته زهرة رهنورد، وهي أكاديمية بارزة، رهن الإقامة الجبرية في فبراير/شباط 2011. لكنهم لم يخضعوا لمحاكمة ولم توجه لهم أي اتهامات علنية.

وخاض كروبي رئيس البرلمان السابق وموسوي انتخابات عام 2009 التي أعادت إلى السلطة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، وهو من غلاة المحافظين. وأصبحا رمزين للإيرانيين الذين شاركوا في احتجاجات على مدى ثمانية أشهر بعد انتخابات يعتقدون أنه جرى تزويرها لإعادة أحمدي نجاد للسلطة.

ويعتبر من أبرز قادة “الحركة الخضراء” وهي حركة سياسية اجتماعية ظهرت في إيران بعد انتخابات 2009 وقد اكتسبت اسمها من اللون الأخضر الذي كان رمزًا لحملة المرشح الإصلاحي مير حسين.

وشكلت الحركة أكبر تحدٍّ للنظام الإيراني منذ الثورة الإسلامية في عام 1979، فيما يرى مراقبون أنها أكدت وجود رغبة قوية لدى الإيرانيين في تحقيق الإصلاح السياسي.

وقال حسين نجل كروبي لموقع “جماران” الإخباري الإصلاحي إن والده طالب بالإفراج عن موسوي، مضيفا “أبلغوا والدي أن نفس الأمر سيتم تنفيذه مع موسوي في الأشهر القليلة المقبلة وسيطلق سراحه أيضا”. ولم يصدر عن السلطة القضائية الإيرانية أي تعليق.

وخضع كروبي، مثل موسوي ورهنورد، لمراقبة مستمرة من حراس الأمن الذين كانوا يقيمون في منزله في البداية. لكن الأوضاع تحسنت بالنسبة لكروبي في السنوات الماضية، وسُمح لأفراد من عائلته وسياسيين بزيارته.

ويعاني كروبي من مضاعفات صحية مختلفة، ونقل إلى المستشفى مرات لإجراء عمليات جراحية في القلب وللعلاج.

ووعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال حملته الانتخابية ببذل جهود لإطلاق سراح كروبي وموسوي.

الصالح نيوز :
إيران ترفع الإقامة الجبرية عن مهدي كروبي

الصالح نيوز :
إيران ترفع الإقامة الجبرية عن مهدي كروبي
#إيران #ترفع #الإقامة #الجبرية #عن #مهدي #كروبي