التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
إيران تجهز الدعم العسكري لمعركة حلب

الصالح نيوز : 
  إيران تجهز الدعم العسكري لمعركة حلب
الصالح نيوز :
إيران تجهز الدعم العسكري لمعركة حلب


الصالح نيوز :
إيران تجهز الدعم العسكري لمعركة حلب

إيران تجهز الدعم العسكري لمعركة حلب

مصادر تركية تقول أن قوات كردية سعت لاستغلال انسحاب قوات من بعض المناطق في شمال البلاد كانت خاضعة لسيطرة الحكومة السورية لتوسيع مناطق سيطرة الأكراد.

طهران – أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي دعم بلاده “الحازم” لسوريا، وذلك قبيل زيارته دمشق في خضم هجوم واسع تشنّه هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها في شمال البلاد خصوصا في حلب، فيما ذكرت مصادر معارضة أن إيران تجهز لإرسال مقاتلين إلى حلب.

وقال عراقجي في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) “سأتوجه إلى دمشق لأنقل رسالة إيران إلى الحكومة السورية”، وفحواها أن طهران “ستدعم بشكل حازم الحكومة والجيش السوريين”.

وأكد محللون أن الهجوم الأخير يخدم المصالح التركية، إذ يسعى إلى إنشاء منطقة آمنة لاحتضان اللاجئين السوريين، وهو ما يمثل أولوية قصوى لأنقرة. كما أن تركيا تسعى إلى الحد من النفوذ الإيراني في سوريا، الذي يهدد أمنها القومي.

وأتت تصريحات عراقجي في يوم من المقرر أن يتوجه إلى سوريا، عشية زيارة إلى تركيا.

ويأتي الحراك الدبلوماسي الإيراني في ظل هجوم واسع تشنّه الفصائل المسلحة، وبعضها مدعوم من تركيا، في شمال سوريا منذ الأربعاء. وتمكنت الفصائل من السيطرة على معظم حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، والتقدم في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحماة (وسط).

الهجوم الأخير يخدم المصالح التركية إذ يسعى إلى إنشاء منطقة آمنة لاحتضان اللاجئين السوريين، وهو ما يمثل أولوية قصوى لأنقرة.

وكان عراقجي اعتبر الجمعة أن الأحداث التي تشهدها سوريا هي جزء من “مخطط أميركي صهيوني يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وأمنها”، في تصريحات نقلتها وزارته.

وتأتي زيارته إلى دمشق غداة إعلان الخارجية الإيرانية تعرض القنصلية في حلب لهجوم نفذته “عناصر إرهابية”، من دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل حول الأضرار المحتملة التي لحقت بها.

وذكر تلفزيون سوريا المعارض استنادا لمصادر خاصة أن إيران تجهز ميليشيات أفغانية لإرسالها إلى محاور حلب للقتال ضد فصائل المعارضة بعد انهيار قوات الجيش.

وقالت المصادر إن الميليشيات تنتمي إلى لواء فاطميون وسيقودها ضباط من الحرس الثوري، موضحة أن هذا القرار جاء بعد التراجع الكبير لقوات الجيش ومحدودية القدرة الجوية الروسية، والخلافات داخل العراق حول القتال في سوريا.

والمعارك الجارية حاليا لم تشهد لها سوريا مثيلا منذ سنوات. فقد أتاح وقف إطلاق النار الذي رعته موسكو وأنقرة في عام 2020 عودة الهدوء نسبيا إلى شمال غرب البلاد، حيث تقع محافظة حلب بجوار آخر معقل رئيسي للفصائل المقاتلة المتحالفة مع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) في إدلب.

لكن الهدنة انهارت الأربعاء مع شن مقاتلي الفصائل هجوما مفاجئا مكنهم من السيطرة على مدينة حلب التي صارت الأحد خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع عام 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وسيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها على كل الأحياء التي كانت تنتشر فيها قوات النظام، بحسب المرصد السوري.

واستعادت الحكومة السورية السيطرة على جزء كبير من البلاد في عام 2015 بدعم من حلفائها الروس والإيرانيين، وفي عام 2016 على مدينة حلب بأكملها.

وعلى صعيد مواز، قالت مصادر أمنية تركية الأحد إن الجيش الوطني السوري، وهو جماعة معارضة سورية مسلحة مدعومة من تركيا، منع محاولة من جماعات كردية لإقامة ممر يربط منطقة تل رفعت بشمال شرق سوريا. كما سيطر على مطار كويرس العسكري بمحافظة حلب في إطار عملية “فجر الحرية”.

وأضافت المصادر أن جماعات مسلحة كردية، من بينها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، سعت لاستغلال انسحاب قوات الحكومة السورية من بعض المناطق في شمال البلاد كانت خاضعة لسيطرة قوات الأسد لتوسيع مناطق سيطرتها.

والمنطقة التي كانت سيقيم فيها مسلحون أكراد ممرا كانت ستربط مناطق في شمال شرق سوريا يسيطر عليها الأكراد بتل رفعت وهي منطقة استراتيجية تقع شمال غربي حلب.

وتشعر عدة دول اقليمية بالقلق من التطورات، وفي تعليقات بثها التلفزيون الرسمي، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن المملكة تدعم وحدة الأراضي السورية وسيادتها، ودعا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي الصراع.

الصالح نيوز :
إيران تجهز الدعم العسكري لمعركة حلب

الصالح نيوز :
إيران تجهز الدعم العسكري لمعركة حلب
#إيران #تجهز #الدعم #العسكري #لمعركة #حلب