التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
إقليم أرض الصومال يعلّق آمالا واسعة على إدارة ترامب لنيل اعتراف بالاستقلال

الصالح نيوز : 
  إقليم أرض الصومال يعلّق آمالا واسعة على إدارة ترامب لنيل اعتراف بالاستقلال
الصالح نيوز :
إقليم أرض الصومال يعلّق آمالا واسعة على إدارة ترامب لنيل اعتراف بالاستقلال


الصالح نيوز :
إقليم أرض الصومال يعلّق آمالا واسعة على إدارة ترامب لنيل اعتراف بالاستقلال

إقليم أرض الصومال يعلّق آمالا واسعة على إدارة ترامب لنيل اعتراف بالاستقلال

رئيس ‘صوماليلاند’ يؤدي خلال الفترة المقبلة زيارة إلى واشنطن للقاء دونالد ترامب، وسط توقعات بأن يعلن الرئيس الأميركي الجديد عن القرار الذي سيغيّر المشهد في القرن الأفريقي.

مقديشو – يعقد إقليم أرض الصومال المعروف باسم “صوماليلاند” آمالا واسعا على إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لنيل اعتراف بالمنطقة الانفصالية ما من شأنه أن يعطي زخما دوليا لجهود الإقليم الهادفة إلى التعامل معه كدولة مستقلة.

وينتظر أن يؤدي رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي زيارة إلى واشنطن خلال الفترة المقبلة، فيما يتوقع أن تتركز المباحثات التي سيجريها مع المسؤولين الأميركيين على سبل تعزيز التعاون بين الإقليم والولايات المتحدة في العديد من المجالات من بينها التنمية والاقتصاد، بالإضافة إلى الأمن بما يشمل مكافحة الإرهاب في المنطقة، وفق موقع “أخبار شمال أفريقيا”.

وتتمتع منطقة أرض الصومال بحكم ذاتي فعلي منذ عام 1991، لكن استقلالها لم يلق اعترافا من أي دولة، بينما تعتبرها مقديشو جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتنظر بقلق بالغ إلى الجهود التي تبذلها “صوماليلاند” لنيل الاعتراف باستقلالها، باعتبار أن هذا الأمر من شأنه أن يشجع الحركات الانفصالية الأخرى.

وكان إقليم بونتلاند في شمال شرق البلاد، الغني بالنفط، والذي يتمتع بالحكم الذاتي أعلن العام الماضي عزمه العمل كدولة مستقلة عن الصومال إلى حين الموافقة على التعديلات الدستورية، كما أعلن عن خطط لإصدار عملة خاصة به.

وكان وزير الدفاع البريطاني الأسبق غافين ويليامسون قد صرح في وقت سابق بأن ترامب يعتزم الاعتراف باستقلال صوماليلاند التي تتمتع بسلام واستقرار.

ويعتبر ويليامسون من داعمي الاعتراف باستقلال الإقليم، الذي يتمتع بموقع استراتيجي في منطقة القرن الإفريقي، وسبق أن زار المنطقة التي منحته “جنسية شرف”.

ولا تزال الروابط وثيقة بين المملكة المتحدة وصوماليلاند الذي كان مستعمرة بريطانية حتى عام 1960، عندما تم توحيد الإقليم مع باقي أراضي الصومال وإعلانها جمهورية مستقلة.

وفشل الصومال الذي مزقته حرب امتدت على نحو ربع قرن في توحيد أقاليمه المنفصلة، فيما تتمتع العشائر والميليشيات المحلية بنفوذ في مناطق شاسعة، بينما تشكل الجماعات المتطرفة مثل حركة الشباب تهديدات كبيرة لاستقرار المنطقة.

ويرى مراقبون أن إثيوبيا ستكون من أبرز المستفيدين من الاعتراف الدولي بأرض الصومال، ما من شأنه أن يزيح كافة العقبات أمام تنفيذ الاتفاقية التي أبرمتها في أوائل العام الماضي مع صوماليلاند لاستئجار مساحة من ساحل ميناء بربرة ما يمنحها منفذا بحريا.

ورفضت مقديشو الاتفاق وهددت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين، بينما أفضت وساطة تركية إلى تدشين مفاوضات بين البلدين لإنهاء الأزمة الدبلوماسية.

وتوقع “أخبار شمال أفريقيا” أن تلجأ مقديشو في حال الاعتراف باستقلال أرض الصومال إلى البحث عن تحالفات بديلة، وسط مخاوف من تنامي النفوذ الروسي في المنطقة، لا سيما وأن موسكو أرسلت إشارات واضحة على استعدادها لتعزيز تعاونها مع الصومال، فيما أشارت تقارير إلى أنها عرضت على الحكومة الصومالية الدعم العسكري.

ورغم أن الاعتراف الأميركي المحتمل باستقلال أرض الصومال يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة فإنه ينطوي على مخاطر كبيرة، ومن المرجح أن ينظر الاتحاد الإفريقي ودول إفريقية مثل نيجيريا وجنوب إفريقيا إلى هذا الأمر باعتباره تقويضا للوحدة القارية.

الصالح نيوز :
إقليم أرض الصومال يعلّق آمالا واسعة على إدارة ترامب لنيل اعتراف بالاستقلال

الصالح نيوز :
إقليم أرض الصومال يعلّق آمالا واسعة على إدارة ترامب لنيل اعتراف بالاستقلال
#إقليم #أرض #الصومال #يعلق #آمالا #واسعة #على #إدارة #ترامب #لنيل #اعتراف #بالاستقلال