التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
إسرائيل تغتال قائد جهاز الأمن العام في غزة

الصالح نيوز : 
  إسرائيل تغتال قائد جهاز الأمن العام في غزة
الصالح نيوز :
إسرائيل تغتال قائد جهاز الأمن العام في غزة


الصالح نيوز :
إسرائيل تغتال قائد جهاز الأمن العام في غزة

إسرائيل تغتال قائد جهاز الأمن العام في غزة

 كتائب القسام تطلق صواريخ من غزة باتجاه تل أبيب في أول رد عسكري لحركة حماس على استئناف إسرائيل حربها على القطاع.

القدس – اغتالت إسرائيل اليوم الخميس قائد جهاز الأمن العام في غزة رشيد جحجوح، ضمن سلسلة استهدافات لقياديين في حماس خلال الأيام الماضية، مع استئناف الدولة العبرية ضرباتها الجوية وعملياتها البرية في القطاع.

وأورد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس” إن “الجيش وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ‘الشاباك’ هاجما خلال الايام الأخيرة وقضيا على الارهابي المدعو رشيد جحجوح قائد جهاز الأمن العام الحمساوي والذي تولى منصبه بعد القضاء على سلفه المدعو سامي عودة في يوليو/تموز 2024”.

ويتولي جهاز الأمن الداخلي في غزة “مكافحة التجسس وتوفير المعلومات للقيادة السياسية لدعم التخطيط وصناعة القرار”، وفقًا لمركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن.

وأضاف أدرعي أن قوات الاحتلال اغتالت في غارة منفصلة إسماعيل عبدالعال الذي “كان يُعتبر عضوًا بارزًا في شبكة تهريب الأسلحة التابعة للجهاد الإسلامي”.

وأوردت حماس الثلاثاء رئيس حكومتها في قطاع غزة، عصام الدعاليس، ووكيل وزارة الداخلية محمود أبووطفة، من بين قائمة من المسؤولين قالت إنهم قُتلوا في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية هذا الأسبوع.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه قتل الدعاليس، وهو عضو في المكتب السياسي لحماس الذي أصبح رئيسًا لإدارتها في غزة في يونيو/حزيران 2021.

وفي تطور ميداني أطلقت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحماس، اليوم الخميس صواريخ من غزة باتجاه تل أبيب، في أول رد عسكري للحركة على استئناف إسرائيل ضرباتها الجوية والعمليات البرية في القطاع.

وأتت الضربات الصاروخية، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي حظر التنقل على محور صلاح الدين، الطريق الرئيسي الممتد من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، بعدما أعلن في اليوم السابق إطلاق عملية عسكرية برية “محددة” في القطاع الفلسطيني.

وأعلن الدفاع المدني في غزة أن عدد القتلى الفلسطينيين ارتفع اليوم الخميس إلى 504 نتيجة للضربات الجوية الإسرائيلية التي استؤنفت منذ فجر الثلاثاء بعد شهرين على سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وساهم الاتفاق في تحقيق هدوء نسبي والإفراج عن رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، ودخول مساعدات إنسانية إضافية الى القطاع، بعد 15 شهرا من الحرب التي اندلعت عقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل، فيما قال الجيش إنه اعترض مقذوفا أطلق من غزة بينما سقط اثنان آخران في منطقة غير مأهولة.

وكان الجيش الإسرائيلي أنذر بعد إطلاق الصواريخ نحو تل أبيب، سكان منطقة في بلدة بني سهيلا بجنوب قطاع غزة، بإخلائها قبل أن يقوم بقصفها.

ونشر المتحدث باسم الجيش عبر منصة إكس “إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في المنطقة المحددة في بني سهيلا، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الغارة”، مضيفا “المنظمات الإرهابية تعود لتطلق قذائفها الصاروخية من بين المدنيين”.

وتعد هذه الأحداث انتكاسة كبرى للهدنة التي بدأت 19 يناير/كانون الثاني. وتأتي الضربات التي أثارت مواقف دولية منددة، في ظل تعثّر المفاوضات بشأن المراحل التالية وتباين المواقف بين إسرائيل وحركة حماس.

وجددت الولايات المتحدة الخميس دعم حليفتها إسرائيل، محمّلة حماس مسؤولية التصعيد الراهن على خلفية عدم تجاوبها مع مقترحات للإفراج عن مزيد من الرهائن قبل بدء المرحلة الثانية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض كارولاين ليفيت للصحافيين، ردا على سؤال عما إذا كان ترامب يسعى إلى إعادة تثبيت وقف إطلاق النار، إن الرئيس الأميركي “يدعم إسرائيل والجيش الإسرائيلي بالكامل وكل الخطوات التي قاما بها في الأيام الأخيرة”.

وأضافت “لقد قال الرئيس لحماس بكل وضوح أنه إذا لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن فستفتح أبواب الجحيم، وللأسف اختارت الحركة أن تلعب لعبة إعلامية، بالأرواح”، مشددة على أن تدهور الوضع “تتحمل مسؤوليته حماس بالكامل”.

ويثير تجدد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، خشية من تفاقم الأزمة الانسانية التي تطال سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.

وندد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” اليوم الخميس باستمرار “أسوأ المحن اللاإنسانية” على سكان غزة بعدما جددت إسرائيل ضرباتها والعمليات البرية في القطاع.

وقال لازاريني على منصة “إكس”، “مرّ ما يقرب من ثلاثة أسابيع وما زالت السلطات الإسرائيلية تمنع دخول المساعدات الإنسانية أو إمدادات تجارية أساسية”، مضيفا “أمام أعيننا وفي كل يوم، يمر سكان غزة مرة تلو الأخرى بأسوأ كوابيسهم”.

وأعادت الغارات غير المسبوقة من حيث الكثافة والنطاق منذ سريان الهدنة، الى سكان القطاع ذكريات الأيام الأولى من الحرب التي ألحقت به دمارا هائلا وأزمة انسانية كارثية.

وامتدّت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع، تمّ خلالها الإفراج عن 33 رهينة بينهم ثماني جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني، لكنّ المفاوضات التي جرت أثناء التهدئة بوساطة قطر والولايات المتحدة ومصر وصلت إلى طريق مسدود.

وتريد حماس الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تنصّ على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.

وفي المقابل، تريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل/نيسان وتطالب بـ”نزع السلاح” من غزة وإنهاء سلطة حماس التي تحكم القطاع منذ عام 2007، للمضي قدما في المرحلة الثانية.

الصالح نيوز :
إسرائيل تغتال قائد جهاز الأمن العام في غزة

الصالح نيوز :
إسرائيل تغتال قائد جهاز الأمن العام في غزة
#إسرائيل #تغتال #قائد #جهاز #الأمن #العام #في #غزة

مصر